MYTH: JEWS ARE A RACE
IT DEPENDS WHOM YOU ASK
Though many now believe the idea is passé, the thorny question of what constitutes race—or if it even exists—is fraught with political, economic and social implications. The concept largely came into being in the 17th century as colonizing Europeans began to classify humans based on physical differences such as skin color, head shape, hair texture and eye color. One of the first to publish reflections on the subject was French physician François Bernier in 1684. A century later, others—such as Carolus Linnaeus, inventor of zoological taxonomy—followed suit. The first canonized definition of Jews as a race appeared earlier, in 15th-century Spain, with the establishment of blood purity laws by the Catholic Church in Toledo. The 1442 laws dictated that conversos—Jews who had converted to Christianity—could not hold ecclesiastical roles and certain other jobs within the government and church because they still carried Jewish blood. This marked the “first time in any European laws that there was a kind of definition of religious difference as biological,” says Rachel Burk, professor of Spanish and Portuguese at Tulane University, suggesting that the Catholic Church was instrumental in the creation of the concept of race.
MYTH: GENES CAN REVEAL RELIGION
The DNA of any two people on
Earth is, on average, 99.9 percent identical, but that 0.1 percent leaves a lot
of room for variation. It’s that variation that provides clues to a person’s
ancestry. Jews, for example, are identifiable through genetic analysis—as
accurately as being able to tell if a person is half-Jewish or possibly even a
quarter Jewish, says Neil Risch, director of the University of California, San
Francisco’s Institute for Human Genetics. The clues are not genes, but
mutations that are found in higher frequency in some groups than in others.
These mutations largely occur in parts of the DNA with no specific function,
but they can lead to diseases such as Tay-Sachs or dysautonomia.
أسطورة (1): اليهود عبارة عن
عرق
يتوقف هذا الأمر على مَنْ تسأل
رغم إعتقاد الكثيرين بأنّ هذه
الفكرة باتت قديمة وإنتهت، فالقضيّة الشائكة هي ماهيّة العرق، إن يكن موجوداً،
المسكونة بتبعات سياسية وإقتصادية وإجتماعية.
ظهر المُصطلح خلال القرن السابع
عشر، بعدما بدأ المُستعمرون الأوروبيُّون بتصنيف البشر على أساس الفروقات الجسدية
مثل لون الجلد وشكل الرأس وبنية الشعر ولون العيون.
من أوائل المنشورات المكتوبة
حول هذا الموضوع ما كتبه الفرنسيّ فرانسوا بيرنييه العام 1684.
بمرور قرن من الزمان، حذا
السويدي كارل لينيو، مُبتكر تصنيف الحيوانات، حذوه.
بوقت سابق وخلال القرن الخامس
عشر، ظهر أوّل تحديد لليهود كعرق في إسبانيا، بعدما ظهرت قوانين نقاء الدم الصادرة
عن الكنيسة الكاتوليكية في مدينة توليدو (بالإسبانية Estatutos de limpieza de sangre).
العام 1442، نصت قوانين
المتحولين، اليهود الذين تحولوا إلى المسيحية، بأنه لا يمكنهم شغل مناصب كنسية
لأنهم يحتفظون بدماء يهودية.
يُعتبر هذا "أوّل قانون أوروبي فيه تحديد
الإختلاف الديني كإختلاف بيولوجي"، بحسب راشيل بورك أستاذة اللغتين الإسبانية
والبرتغالية بجامعة تولين، مما يُشير إلى دور الكنيسة الكاتوليكية في خلق مُصطلح
عرق.
أسطورة (2): هل تُبيِّن
الجينات الإنتماء الديني؟
المادة الوراثيّة (الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين الدي إن إيه) لدى أيّ شخصين يعيشان الآن في الأرض:
متطابقة بنسبة 99.9%، لكن، تسمح
نسبة 0.1% بظهور حزمة كبيرة من الإختلاف.
يُشيرُ هذا الإختلاف إلى أصل الشخص.
يُحدَّدُ اليهود، على سبيل المثال، من خلال التحليل الجيني – بدقّة، ليُقال بأنّ فلان نصف يهودي أو ربع يهوديّ حتّى – بحسب نيل ريش، مُدير معهد سان فرانسيسكو للوراثة البشرية ومُدير جامعة كاليفورنيا.
القرائن ليست
جينات أو مورِّثات بل طفرات حاضرة بتناوب كبير ضمن بعض الجماعات أكثر من جماعات
أخرى.
تحدث هذه
الطفرات في أجزاء غير وظيفية من الحمض النووي الريبي منقوص الاوكسجين، لكن، قد
تتسبب بظهور أمراض مثل داء التاي ساكس أو خلل الوظائف المستقلة.
الطفرات هي نتيجة لظاهرتين وراثيتين، هما:
التأثير المُؤسِّس وعنق الزجاجة السكّانيّ.
يحدث التأثير المُؤسس عندما تظهر جماعة
سكّانيّة جديدة كنتيجة للهجرة أو لسبب آخر؛ فيما يحدث عنق الزجاجة السكّاني عندما
يتقلص عدد سكّان الجماعة الموجودة بسبب حدوث كوارث أو مجازر.
في جماعات سكّانيّة التي يحدث تزاوج فيها على نطاق مجموعات
صغيرة، تُسبِّبُ الظاهرتان الوراثيتان، سالفتا الذكر، حدوث تقلبات بتردد او تكرار
الطفرات الجينية.
يستمر حضور الحمض النووي الريبي منقوص الاوكسجين
مستقبلاً لدى أولئك الذين بقوا على قيد الحياة، فيما ينقرض حمض أولئك الذين ماتوا.
اليهود الأشكيناز خير مثال عن ناس قد خاضت هذه التجربة:
فقد حدث عنقا زجاجة أو تأثير مؤسس في تاريخهم، الأوّل بحدود العام 900 ميلادي والثاني خلال القرن الرابع عشر ميلادي، وقد إرتبطا بالهجرة والإضطهاد.
قلَّصت تلك الحوادث النطاق الوراثي لدى اليهود الأشكيناز.
لا يُشكِّلُ الدين مقياساً لتشابه وراثي بين الناس، بل زواج الأقارب – التزاوج ضمن مجموعة ما بعينها وهو ما يؤدي لتمييزها وراثياً أو
جينياً عن مجموعات أخرى – بحسب ريش "يمكن ربط زواج الأقارب بالدين كظاهرة
إجتماعية"، لكن، "هناك زواج أقارب ليس دينياً وقد ينتهي الأمر إلى
مجموعات تزاوج محدودة لا علاقة لها بالدين وذات تأثيرات مُؤسِّسة".
يستشهد ريش
بالكنديين الفرنسيين، على سبيل المثال، فهم كاتوليك، لكن، يحملون مرض التاي ساكس –
الناتج عن سلوك تزاوج أقارب، عندما إستقرت مجموعة صغيرة في كندا. "هي ظاهرة
عالمية إلى حدٍّ كبير"، بحسب ريش.
في الواقع، كلمة أسطورة كبيرة على "العرق اليهودي" أو على أيّ عرق آخر؛ هي خرافة لا أكثر .. يكفي الحديث ضمن "إسرائيل" حول مكانة أعلى وأدنى بين الأشكيناز والسفارديم ومبنية على الأصول! الفوارق بين اليهود فاقعة .. بين الفالاشا واليهود السوريين والفرنسيين واليمنيين ... إلخ ..
الفالاشا هو مواطن إثيوبي سواء آمن باليهودية أو بالمسيحية أو بالإسلام أو صار مُلحداً
قالت لي صديقة فلسطينية مرّة: لدينا جيران من"اليهود السوريين" يتحدثون لهجة سورية ويأكلون أكل عربيّ؛ اليهودي العراقي شرحو .. اليهودي الروسي شرحو ...إلخ ... هذا مثال واقعيّ عن وجود "أعراق يهودية" لا عرق واحد خُرافي .. طبعاً مع تحفظنا الكامل على مُصطلح "عرق" لأنه مبنيّ على محاولة "تمييز جماعة بعينها عن باقي البشر كفكرة شعب الله المختار المُهينة للعقل!" فنحن كلنا بشر ولا فرق بين إنسان وآخر على إمتداد الكوكب
وشكراً جزيلا
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق