Lo mismo puede haber sucedido en el océano espacial. Algunos investigadores especulan que la vida en Marte – si es que hay – puede estar compuesta de “especies isla” que fueron llevadas desde la Tierra en meteoritos interplanetarios.
O tal vez ambos planetas fueron sembrados con vida desde un “continente” aún más lejano
se puede leer todo el artículo, aquí
http://www.cienciakanija.com/2010/02/17/la-busqueda-de-genomas-extraterrestres/#more-6629
المقال الانكليزي الاصل
http://www.space.com/searchforlife/dna-life-mars-am-100216.html
طوّرت سحالي جزر غالاباغوس ميزات كثيرة
فريدة، بسبب إنعزالها عن السحالي القاريّة. وبسبب عدم قدرتها على السباحة لمسافات
طويلة، يرى علماء الأحياء بأن أوائل السحالي في تلك الجزر، قد وصلت على متن عوامات
طبيعية مصنوعة من النباتات.
وربما حدث ذات الشيء في المحيط الفضائي.
يتوقع
بعض الباحثين فيما لو أن الحياة – أمكن وجودها – في كوكب المريخ، فمن المُحتمل أنها "أنواع حيّة تعيش في الجزر" قد أمكنها الوصول من الارض في نيازك
متنقلة بين الكواكب. أو ربما، زُرِعَ الكوكبان بالحياة من "قارة" أبعد.
"ربما، الأرض ليست مركز الكون المؤسس على
الحمض النووي DNA"، كما يقول غاري روفكون أستاذ الوراثة في مدرسة الطب في هارفارد والمشفى العام في ماشوستس.
شيء من المعقولية في هذه الفكرة. فلدينا إثباتات
على أنّ جزيئات حيوية هامة، مثل مركبات الحموض الأمينية، قد جرى نقلها بواسطة
المذنبات. ونعرف بأنه منذ ما يقرب من 3500 مليون عام، ساهم اصطدام النيازك بسطح
الأرض بقذف صخور من سطح الأرض إلى الفضاء.
ربما طافت الميكروبات و/ أو الجزيئات الحيوية على متن تلك "العوامات" الكونية.
لاجل اختبار هذه الفرضية – المعروفة باسم التبذُّر الشامل بدأ روفكون وزملائه العمل بمشروع معروف تحت صيغة البحث
عن جينوم لكائنات فضائية - والفريق يرمز له بـ SETG كلعب بالكلمات مع SETI البحث عن ذكاء خارج الأرض - إنهم يُحضِّرون جهازاً بإمكانه الذهاب الى المريخ والقيام بتحليل
عينات من تربته أو من الجليد فيه، بحثاً عن حضور ما للحمض النووي. فيما لو يتم العثور على شيء منه، سيكون بالامكان تحليل الشيفرة
الجينية لأجل رؤية فيما لو أن " المريخيين " لديهم صلة ما معنا.
سيمتلك نموذج أولي من أوائل اختباراته الميدانية هذا العام، برعاية برنامج الاجهزة العلمية
والتكنولوجية في علم أحياء الفضاء بوكالة ناسا.
إكتشاف الحمض النووي
يعتبر البعض بأنه من المبكّر جداً التفكير بوجود حمض نووي مريخيّ.
"فيما لو تكن هناك إشارات أخرى عن حياة، أكثر تحديدا
كتلة حيوية، سيتم إستحسان تحليل الحمض النووي"، كما يقول نورمان بيس من جامعة كولورادو في بولدر. "دون كميات قليلة حتى من الكتلة الحيوية، الكلام عن تسلسل الحمض النووي سابق لأوانه، كما يظهر لي".
لكن، يدافع روفكون بتأكيده أن تقنية فريقه يمكنها كشف جزيء وحيد من الحمض النووي في عيّنة، بينما تجارب أخرى حيوية – مثل تحديد المكونات
الكيميائية بواسطة مطياف الكتلة – ليست حساسة بالقدر الكافي.
"من الصعب الكشف عن جزيء وحيد مع تحليل كيميائي"، كما يعلّق هاري نولر من جامعة كاليفورنيا في سانتاكروث.
ويتابع قائلاً:
"لكن يمكنك تكبير أو توسيع جزيء وحيد لحمض نووي"، الامر الذي يؤدي للحصول على إشارة واضحة.
حمض نووي غير قابل للتبديل
لأجل تكبير كميات صغيرة من الحمض النووي لكائن فضائي، بحث روفكون ومعاونيه عن خيط حمض نووي قد حُفِظَ، في الغالب، سواء في مناطق أرضية كما في مناطق مريخية.
يرون بأنّ ذاك الخيط المُشترك يجب أن ينتمي الى جين من الحمض RNA الريبوزيمي 16S الحيويّ اللازم لأجل عملية خلق البروتينات في الخلايا. لهذا الجين مناطق بتعاقباته، بالكاد، قد تغيّرت بطول آلاف ملايين الأعوام من التطور.
بإقتضاب، هي مقاطع قصيرة من سلسلة الحمض الريبوزيمي 16S متساوية بذات الدرجة لدى أكثر من 100000 نوع حيّ، قد تمّ تحليل جينات
ريبوزومية فيها حتى الآن.
"لا توجد صيغة حصول طفرة هنا والعيش
للحديث عنها"، يقول نولر، الذي لا يعمل ضمن فريق SETG. كنتيجة، أيّ كائن مريخيّ يتقاسم وراثتنا الجينية، سيحمل جين من الحمض الريبوزيمي 16S مع ذات الأجزاء المحفوظة بكل المناطق الارضية.
ذخيرة لأجل الحياة
ترتكز الإستراتيجية المُقترحة عبر الجهاز SETG على إستقبال عيّنة مريخية وإضافة قطع صغيرة من الجين الريبوزيمي 16S "كذخائر" لأجل تضاعف الحمض النووي.
فيما لو أنّ العيّنة تحتوي الحمض النووي وفيما لو يختلط جزء من هذه الشيفرة الوراثية من الحمض النووي مع تلك الذخائر، بالتالي، سيحدث تفاعل كيميائي يُنتِجُ مليون نسخة تقريباً من الحمض النووي في هذه العيّنة.
يمكن إكتشاف الحمض النووي المتوسّع عبر مسجلات فضائية، ويمكن سَلْسَلة تعاقب أجزاء شيفرته لأجل تحديد أيّ نوع من الحياة سيمتلكه هذا الحمض النووي.
فيما لو أنّ العيّنة متلوّثة بـحمض نووي أرضيّ، بالتالي،
سيتعرف الباحثون على الشيفرة المتعاقبة التي ستشير الى إمكان صدور التلوث عن إنسان أو عن بكتريا أو عن أيّ شيء آخر من عائلتنا الأرضية.
لكن، فيما لو أنه لاشيء من الارض يختلط مع السلسلة
المُلاحظة، سيؤكد روفكون وزملاوه العثور على أبناء عمومتنا المريخيين
التائهين منذ زمن.
أنشأ روفكون وزملاؤه نموذجاً أولياً لمُحلّل الحمض النووي وهو في حالة معايرة حالياً.
سيسافر الفريق الى بركان كوباهو في الأرجنتين، والذي يُعتبر أحد البيئات الأكثر شبهاً بالمريخ في الارض. هناك، سيجرون إختبارات حول قدرات النموذج الاولي بتحديد تسلسل الحمض النووي في بعض الميكروبات المتوفرة في البركان والتي تعيش في تشققات ذات بيئة حمضية.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
هل الأجسام الغريبة (كالأطباق الطائرة، مثلاً لا حصراً) موجودة فعلاً؟
واقعياً: هل هناك إمكانية لغزو الأرض من كائنات فضائيّة؟ وكيف يتم هذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق