Los alienígenas ya han atacado con saña nuestras naves, nos han raptado como unos bárbaros, han realizado fríamente experimentos con nosotros y nos han apuntado sin piedad con sus rayos de la muerte. Por supuesto, todos estos crímenes han sido cometidos únicamente en películas y novelas.
Otros expertos que, como Stephen Hawking, han dedicado sus carreras a un estudio cuidadoso de las posibilidades de un contacto extraterrestre dicen que no hay nada que temer
se puede leer todo el artículo, aquí
http://www.cienciakanija.com/2010/05/02/%c2%bfpodrian-realmente-los-extraterrestres-invadir-la-tierra-%c2%bfy-como/#more-8016
الاصل الانكليزي
http://www.space.com/scienceastronomy/how-extraterrestrials-could-invade-earth-llm-100429.html
يحذّر العالم البريطاني ستيفين هوكينغ بدراسة حديثة:
من أن الجنس البشري يمكن أن يُمحى عن وجه الارض، فيما لو أنّ كائنات فضائية تعرف شيء عن وجودنا وتقترب من الأرض.
لكن، كيف يمكن لهذه الكائنات الفضائية القيام بغزو الأرض؟
فحتى الآن، وفي الافلام والروايات فقط، قد رأينا كائنات فضائية قد هاجمتنا وارتكبت فظاعات وجرائم بحقنا؛ كما أجرت اختباراتها علينا وفق سيناريوهات تخيّلية مُفترضة.
لكن هوكينغ، بذات الوقت، وهو أحد المتخصصين بدراسة متأنية حول إمكانات اتصال مع كائنات فضائية، يقول: لا يوجد شيء يستدعي الخوف.
علّق سيث شوستاك، عالم وباحث فلكي عن كائنات ذكية فضائية، قائلاً:
في تلك الأفلام، تأتي الكائنات الفضائية لسببين:
1- تأتي للعثور على مورد ما غير موجود في كواكبها.
2- أو ترغب باستخدامنا بنوع ما من الإختبارات الغير مصرّح بها.
تنتج تلك الحالات، كأفكار، أصلاً، من مخاوفنا الأساسية تجاه الإبقاء على موارد نحتاجها للبقاء على قيد الحياة، أو عدم قدرتنا على التكاثر.
في الواقع، ليس منطقياً التفكير بأن كائنات فضائية تريد القيام بشيء من هذين الشيئين، حيث تحتاج الأسفار الفضائية إلى كمّ هائل من الموارد.
فربما لديهم كل ما لدينا، حيث يعيشون. فيما لو يكن في الأرض مورد ما غير موجود في كواكبهم، فمؤكد أنه يوجد صيغة أبسط لامتلاك او إنتاج المورد، وهذا يبقى أسهل من القدوم للأرض للبحث عنه.
وفيما لو تقرّر حضارة متقدمة لكائنات فضائيّة الشروع برحلة كتلك، على الأرجح، أنها ستمتلك آلات روبوتيّة متقدمة بشكل هائل، وبغاية اكتشاف كوكبنا، فمن المرجّح إرسالهم لواحدة من تلك الآلات بدل مجيئهم. "فلن نرى بوابة تنفتح ويخرج منها كائن فضائي غريب" ، "بل روبوتات على الاغلب"، بحسب شوستاك.
يتفق الباحث ديفيد موريسون، العامل في وكالة ناسا، مع الفكرة القائلة بأن التماس مع كائنات فضائية ضعيف الإحتمال.
ستكون الإتصالات، على الأرجح، بصيغة موجات لاسلكية مُرسلة من حضارة لأخرى، حسب رأي موريسون .
"نستطيع الاستماع الى إشارات اللاسلكي"، "ويمكننا افتراض أنّ أيّة حضارة، سنتمكن من استقبال إشاراتها، هي أكثر تقدّماً من حضارتنا". فنحن نمتلك التقنيات اللازمة لإرسال واستقبال موجات اللاسلكي منذ 100 عام فقط، ففيما لو تصلنا إشارة لاسلكية من كائنات فضائية، تسكن كوكب يبعد مئات أو آلاف السنوات الضوئية عن كوكبنا، فسيتوجب علينا اعتبار أنّ تلك الحضارة أكثر تقدّماً من حضارتنا! كما يؤكد موريسون.
يشكّك موريسون بقدوم حضارة متقدمة فضائية بغاية أذيتنا. "اقترح أحدهم مرّة بأنه فيما لو أنّ حضارة تصمد حيّة مئات أو آلاف الاعوام، فالأكثر ترجيحاً، هو أنها قد حلّت المشاكل التي نمتلكها نحن. هذا ما آمله"، يختتم موريسون كلامه.
يستبعد جاك ماكديفيت، المختص بالكتابة حول الخيال العلمي، قيام كائنات فضائية، حال وجودها، بإرسال جيش لغزو الارض:
"تخيلوا حشر أعداد كبيرة من الكائنات الفضائية في مركبات سفر تحتاج سنوات وسنوات" .
على الرغم من أنّ قضيّة الإتصالات بين البشر والكائنات الفضائيّة، قد شكّلت جزء هام من كتاباته و كتبه، فهو لا يعتقد بإمكان حدوث هذا. حيث يحتاج الغزاة لزمن طويل للوصول للأرض، وحضارة قادرة على القيام بهكذا مهمة، لن تهدر قواها فيها.
يختتم ماكديفيت، بقوله:
لدينا مشاكل أكبر، تستحق إيلاءها إهتمامنا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق