La extinción de los peces prehistóricos allanó el camino para los vertebrados modernos إنقراض أسماك ما قبل التاريخ: قد مهّد الطريق لظهور الفقاريات The extinction of prehistoric fish paved the way for modern vertebrates - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La extinción de los peces prehistóricos allanó el camino para los vertebrados modernos إنقراض أسماك ما قبل التاريخ: قد مهّد الطريق لظهور الفقاريات The extinction of prehistoric fish paved the way for modern vertebrates

2010-05-27

La extinción de los peces prehistóricos allanó el camino para los vertebrados modernos إنقراض أسماك ما قبل التاريخ: قد مهّد الطريق لظهور الفقاريات The extinction of prehistoric fish paved the way for modern vertebrates

Un evento de origen desconocido tuvo lugar cuando los primeros vertebrados llegaron a tierra.
Una extinción masiva de peces hace 360 millones de años pulsó el botón de reset de la vida en la Tierra, dando paso a la etapa de la moderna biodiversidad en los vertebrados, según informa un nuevo estudio.

La extinción masiva sacudió al grupo de especies casi a la vez que los primeros vertebrados salían de las aguas hacia tierra, según informan científicos de la Universidad de Chicago. Esas pocas especies que sobrevivieron al cuello de botella fueron el punto de salida evolutivo para todos los vertebrados – incluyendo a los humanos – que existen actualmente, de acuerdo con un artículo publicado en la revista Proceedings of the National Academy of Sciences.
 Leer más, aquí

http://www.cienciakanija.com/2010/05/27/la-extincion-de-los-peces-prehistoricos-allano-el-camino-para-los-vertebrados-modernos/
المصدر الانكليزي
http://www.uchospitals.edu/news/2010/20100517-fish-extinction.html
 
 

 حادثة مجهولة الأصل، أعطت الفرصة لوصول أوائل الفقاريات الى الأرض.

هذه الحادثة، وفق دراسة حديثة هي انقراض جماعي للاسماك منذ 360 مليون عام، وهو ما أفسح المجال لإعادة ضبط الحياة في الأرض، عبر مرحلة حديثة للتنوع الأحيائيّ لدى الفقاريات.

بحسب تصريحات علماء بجامعة شيكاغو، فإنّ الانقراض الهائل، قد حصل بذات وقت خروج أوائل الفقاريات من المياه باتجاه الأرض. تلك الكائنات الحية القليلة التي خرجت من عنق الزجاجة، شكّلت نقطة البداية التطورية لكل الفقاريات – بما فيها نحن البشر – الموجودين حالياً، جاءت تصريحات الباحثين خلال موضوع منشور في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية

 
تقول لاورين سالان طالبة الدراسات العليا بجامعة شيكاغو، وباحثة رئيسية بالدراسة:
 
"تأثَّرَ كل شيء، فالانقراض عالميّ". "ظهر تنوّع الفقاريات في كل وسط، سواء في الماء الحلو أو البحري المالح، وأنشأ هذا عالماً مختلفاً بشكل كامل".

ففي العصر الديفوني، الذي يمتد بين 416 الى 359 مليون عام، والشهير بعصر الأسماك نظراً للكمّ الهائل من أنواع الاسماك الحاضرة في الوسط المائي في الأرض وقتها. فأسماك لوحيات الأدمة المتنوعة، مثل عظمية دانكل العملاق ولحميات الزعانف – الشبيهة بالاسماك الرئويّة بيومنا هذا – قد سيطرت على المياه، بينما شكلت أقليّة أنواع مثل شعاعيات الزعانف، القرش والفقاريات رباعيات الأطراف.

لكن في نهاية الحقبة الديفونية، وبداية الحقبة الفحمية الحديدية، اختفت اسماك شعاعيات الزعانف كما ظهر النوع المُسيطر من لحميات الزعانف، وهو تغيّر ديموغرافي متواصل للآن.

تتابع سالان كلامها، فتقول:
 
"العصر الديفوني، هو عصر الأسماك، وبالتحديد، النوع الخاطيء منها". "فتقريباً، قد ماتت كل الأنواع المسيطرة خلال نهاية العصر الديفوني، وحلَّت أسماك أخرى محلها".


يقول مايكل كوتس، الباحث الثاني في الدراسة ، دكتور ومدرس علم أحياء الأعضاء والتشريح بجامعة شيكاغو:
 
"يوجد نوع من الخدعة بنهاية العصر الديفوني". "كما لو أنه هناك إستمرار بالأدوار، لكن، قد تغيّر اللاعبون: 
 
تحوّل التوزيع جذرياً. حدث شيء جعل المسرح خالياً تقريباً، فيما تمكّنت قلّة قليلة من تجاوز المرحلة، حفنة قد أعادت الانتشاربشكل مذهل". (شرح ادبي لعملية الإنقراض ونتائجها ببقاء قلية قليلة من الاحياء ساهمت بانتشار الانواع الحية لاحقا بشكل مدهش / فينيق ترجمة).


وضع العلماء فرضيّة، منذ زمن طويل, تتعلّق بحادثة الإنقراض الديفوني المُتأخّر بنهايات العصر الديفوني – التي تُعتبر واحدة
من الانقراضات التاريخية "الخمسة الكبرى" في الأرض – تسببت هذه الحادثة بحصول تغيّر جذريّ في الأنواع الحية اللافقارية. لكن قيام الباحِثَيْنِ بتحليل السجل الأحفوري، يُثبت حدوث تغيّر ملموس في التنوّع، قد حدث في إنقراض هانغنبرغ الذي يعود لتاريخ سابق قدره 15 مليون عام.

قبل الإنقراض، أعطت أوائل خطواتها نحو الوجود البرّي، بعض الانواع الحيّة مثل التيكتاليك وأوائل الفقاريات رباعية الأطراف مثل الكائن المنقرض الإكتوستيجة؛ لكن، إثر الإنقراض، افتقر جزء كبير من السجل الأحفوري، المعروف باسم "فجوة رومر" بشكل كامل تقريباً لحضور الفقاريات رباعية الأطراف، وهو لغز قد حيّر علماء الإحاثة لفترة طويلة.  

يقترح الباحثان سالان وكوتس: بانّ فجوة 15 مليون عام، شكلت الانجذار المتسبب إثر الحادث الهائل المتمثل بحادث الانقراض الهانغنبرغ سالف الذكر.

تقول سالان:
 
"الفجوة حقيقية. شيء يظهر إثر كل حادثة انقراض تقليدياً، عبارة عن فجوة في سجلات الباقين على قيد الحياة. لديك عُطُم قليلة التنوّع، بسبب إبادة القسم الاكبر من الكائنات في العُطُم".


عندما تمّت استعادة الفقاريات رباعية الأطراف بالنهاية، فعلى الأرجح، هي تلك الباقية على قيد الحياة من نوع
الأجداد العظام، التي تنتمي أغلبية الفقاريات الأرضية الراهنة لها. 
 
يمكن أن تكتسب الملامح الفقارية الحديثة – مثل الأعضاء ذات الخمس أصابع المشتركة بين الثدييات، الطيور والزواحف في الرحم – شكلها في هذا السلف المشترك، كما يقترح الباحثون.

يقول كوتس:
 
"لقد أزالت حوادث الإنقراض كمّ هائل من التنوّع البيولوجي، وهو ما أعطى المجال لحدوث عدم الإنتظام في التنوع البيولوجي، الذي نراه في وقتنا الراهن".


يتابع كوتس كلامه، فيقول:
 
 أفاد التحليل بتحقيق تقدّم، قد ساهم بملء السجل الأحفوري للفقاريات. ففي السابق، جرى تحقيق تقديرات الانقراضات السابقة باستخدام أحفوريات لافقارية مثل أحفوريات الرخويات والمحار، والتي تتوفر بكثرة. عبر مجموعة كبيرة من المعلومات المتصلة بالفقاريات وتقنيات التحليل المستعارة من علم البيئة الحديث: تمكّنت سالان، مع زميلها كواتيس، من رؤية تغيرات هامة في تركيب الانواع الحية قبل وبعد حادثة الانقراض الهانغنبرغ.

تقول سالان:
 
"انقراض هائل، حصل في الفترة التي اعتُبِرَت فترة حرجة في تطور الفقاريات، والتي لم تُكتشف خلال فترة طويلة"، "لكن، تتضح كامل أهميتها باستخدام المناهج المناسبة".


ما يبقى لغز، هو ما حدث بالضبط منذ 360 مليون عام، والذي تسبب بحدوث هذا الإنقراض الهائل، بحسب قول المؤلفين. عثر باحثون آخرون على أدلة تشكّل جليدي هام بنهايات العصر الديفوني، الأمر الذي ساهم بحصول إنخفاض هائل بمستوى سطح البحر، وهو الامر الذي أثّر على الحياة فيه. أمكن تسجيل ظهور أوائل الأحراش في بعض المناطق، أيضا سُجِّلَ حصول تغيرات كارثيّة في الغلاف الجوي مؤثرة على حياة الحيوانات.


ينشأ عن البحث تساؤلات تتصل بنموذج التطور الحاصل إثر حادثة الانقراض. بالرغم من عدم وضوح تمكُّن تلك الجماعات، التي تواجدت قبل الانقراض، من استعادة عناصرها، بينما انتشرت جماعات أخرى وتنوّعت بصيغ عديدة جذرية جديدة. اإضافة لتلك التساؤلات، تُوحي تبعات تلك الاحداث بالحاجة لمئات ملايين الاعوام، لتظهر بعدها.


يختتم كوتس كلامه، فيقول:
 
"حدث مفصليّ، قد أعطى صيغة التنوّع الأحيائيّ الفقاريّ الحديث، بالكاد، بدأنا بفهم وضع هذا الحدث الهام بتاريخ الحياة في هذا الكوكب، وهو ما لم نتمكن من فعله سابقاً".

ليست هناك تعليقات: