Por: Ferney Yesyd Rodríguez
Con relativa frecuencia los creacionistas se preguntan: ¿Cómo podría formarse gradualmente el ojo humano? ¿Para que serviría el 50% de un ojo? He aquí la objeción tomada del texto antievolucionista de los Testigos de Jehová:
"Considere órganos corporales como el ojo, el oído, el cerebro. Todos son tremendamente complejos, mucho más que las más intrincadas invenciones del hombre. Un problema para la evolución ha sido el hecho de que todas las partes de tales órganos tienen que trabajar juntas para que haya vista, oído y pensamiento. Tales órganos habrían sido inútiles hasta que todas las partes individuales estuvieran completas. De modo que surge la pregunta: ¿Es posible que el elemento no guiado del azar, del cual se piensa que es una fuerza impulsora de la evolución, pudiera haber juntado todas estas partes al tiempo apropiado para producir mecanismos tan elaborados?
—[WBTS1985], p. 18
Leer más, aquí
يتساءل الخلقيون كثيراً: كيف تشكّلت العين البشرية تدريجياً؟ 50% من العين، ما هي الفائدة من نصف عين؟
أجد، هنا، إعتراضاً مأخوذاً من نص مناهض للتطور بمنشور لشهود يهوه!!:
"تُعتبر أعضاء في الجسم، كالعين، جهاز السمع، الدماغ، أعضاء معقّدة للغاية، وهي أعقد بكثير من ابتكارات الإنسان. هناك مشكلة تواجه التطور، تتمثّل بواقع الحاجة لعمل كل تلك الأعضاء سوياً لأجل عمل النظر والسمع والتفكير. أعضاء كتلك غير مفيدة، إلى أن اكتملت الأجزاء الفردية كلها. بصيغة تدفع للتساؤل: هل بإمكان عمليّة موّجهة بالصدفة، والتي تُعتبر قوة مسببة للتطور، جمع كل تلك الأعضاء بزمن مناسب لاجل إنتاج هذه الآليات المُحضَّرة بكل هذه الجودة؟
المصدر: نشرة برج المراقبة الصادرة عن تنظيم شهود يهوه العام 1985
من موضوع تحت عنوان: الحياة هنا، بالتطور أو بالخلق؟
تكمن مشكلة الخلقيين، بافتراضهم أنّ التطور يعمل بجمع الأعضاء، كما يحدث في مصنع تجميع السيارات. عندما يقرأ شخص لا يعرف شيء عن علم الأحياء، هذه الحُجج الواردة بمنشور شهود يهوه، سيقع ضحيّة الخداع، بحيث يُوصَّفُ التطور بطريقة لا يعمل وفقها.
أوّل شيء يُبحَثُ في تطوُّر العين، هو البحث عن أصول العين، في حساسية بعض الخلايا للضوء.
لذلك، فكثير من وحيدات الخلية، هي مثال جيد هنا، ما يعني السباحة نحو الأعلى (لالتقاط فوتونات الضوء) أو نحو الأسفل (الهروب من فوتونات الضوء) بسبب حساسيتها من الضوء. شكّل هذا الفارق البسيط بين الضوء والعتمة:
الخطوة الاولى في تطور العين.
لاجل الخطوة الأولى، يمكننا أخذ رؤية مُستقبل الضوء الموجود في الحِنْدِيْرة أو الأوغلينا بعين الإعتبار، وهي من الطلائعيات الحساسة للضوء، تمتلك عضواً حساساً للضوء ويتصل بسوط يسمح له بالإنتقال، لا يوجد تأكيد على أنّ أصل عيون البشر يعود إلى مُستقبل الضوء ذاك عند الاوغلينا، الذي يوضح فقط الخطوة الاولى الممكنة في الطبيعه.
سيحقق حيوان متعدد الخلايا الخطوة التالية في تطور العين. لديه طبقة من الخلايا الحساسة للضوء. هذا يمكننا العثور عليه عند دودة الارض الراهنة، وعند الديدان المقسّمة المائيّة، التي تمتلك طبقة مرتبة من الخلايا الحساسة للضوء.
لاحقاً، حصَّلَ (من التحصيل ولس الحصول) الإنتقاء الطبيعي تلك الكائنات التي امتلكت القدرة الإحساسيّة بالضوء، الامر الذي سيسمح لها بالسباحة نحو السطح للحصول على غذاء أو الإختباء في العتمة والتخلص من مُفترس ما. فيما لو تكن طبقة الخلايا مُنحنية، فسيسمح، هذا، بتوفّر كمّ أكبر من الخلايا، ويشكّل هذا فائدة. وهذا ليس تغيّراً مستحيلاً، فمن الضروري حصول تعديل بصيغة التعبير لبعض الجينات الموجودة. يمكن لطبقة خلايا مُنحنية حساسة للضوء امتلاك معلومة جديدة غير صالحة لطبقة مسطحة، لمعرفة مصدر ورود الضوء. يوجد بنية كهذه، وبدقّة، عند الرخويات معديات الأقدام (بطنيات القدم) من نوع باتيلا (شعبة الرخويات تضم البزّاق والقواقعيات).
نجد في نوع من بطنيات القدم، هو بلوروتوماريا، بنية متداخلة أعمق، كما أننا نعثر في جنس أذن البحر على عين مُغلقة تقريباً، أما في جنس توربو فالعين مغلقة لكن دون عدسة. وأخيراً، نعثر على عيون مغلقة مع عدسة عند جنسيّ المريق ونوسيلا.
هكذا، إذاً، لدينا أمثلة في الطبيعه، توضّح بان تلك الحالات المتوسطة متوفرة. أضيف لأنّ حضور العدسة، سيحسن الرؤية كثيراً، لكن، يمكن وجود أجسام لا تملك هذه البنية، الأمر الذي يُحطّم الحجة الخلقية أعلاه والتي تؤكد بأنّ: "أعضاء كتلك غير مفيدة، إلى أن اكتملت الأجزاء الفردية كلها".
يقول جون ريني عن تطور العين، التالي:
"حاولت أجيال من الخلقيين معارضة داروين، عبر سوق مثال العين بوصفها بنية لم تظهر بالتطور. تتوقف أهليّة العين للتزويد بالرؤية، على الضبط الكامل لكل أجزائها، كما يقول النقّاد. فالإنتقاء الطبيعي لم يتمكن على الاطلاق من تفضيل الصيغ الإنتقالية الضرورية خلال تطور العين. ما فائدة نصف عين؟!!
سبق هذا الانتقاد، اقتراح داروين بأن عين "غير كاملة" قد تحقق فوائد (كمساعدة بعض الكائنات الحية للتوجّه نحو الضوء)، ووفق هذه الصيغة، ستبقى على قيد الحياة سامحة بحصول تحسنات تطورية مستقبلية. لقد انتقم علم الأحياء لداروين، فلقد تمكّن باحثون من تحديد عيون بدائيّة وأعضاء حساسة للضوء لدى أعضاء من المملكة الحيوانية، وقد ساعدت على تتبّع التاريخ التطوري للعين من خلال المقارنات الوراثية الجينية. (يبدو، الآن، بأنه في عائلات عديدة، قد تطورت العيون لديها بشكل مستقل)".
المصدر: جون ريني – 15 ردّاً على الخلقيين – ساينتيفيك اميركان .. كانون أوّل / ديسمبر 2002
أشار داروين لأنّ العيوب، هي وقائع، يمكن أن تتحول إلى دليل على العملية التطورية.
ففي الواقع، يعمل التطور وفق قاعدة "ما هو في المُتناول"، لهذا السبب، يُبدي كثير من الأعضاء ميزات بنيوية، لا تُشير لأنها ناتجة عن تصميم خالق ذكي. واحدة من تلك الميزات موجودة في بنية عين الفقاريات.
تشكّل شبكيّة العين طبقة من الخلايا الحساسة للضوء المسؤولة عن القيام بترجمة الأشعة الضوئية الى نبضات عصبية.
في عين الحبّار، طبقة الخلايا العصبية موجّهة مباشرة نحو الضوء، في حين أن امتدادات الخلايا العصبية التي تشكّل العصب البصريّ، عندنا، تقع على الجانب الخلفيّ، الذي لا يصل الضوء إليه، كذلك توجد الأوعية الدموية في الجانب الخلفي دون التدخل في الضوء الساقط على الخلايا الحساسة. يبدو هذا منطقياً، ومؤكد بان الخلقيين سيعتبرونه تخطيط مُسبق من خالق لتصميم العين. مع ذلك، لو ننظر الى العين البشرية، فنلاحظ بأنّ النواقل العصبية تمرّ امام الخلايا الحساسة للضوء (المخاريط والخلايا النبوتيّة)، إضافة لهذا، تُولِّدُ النقطة، التي تتحد كل نواقل الخلايا العُقديّة فيها، نقطة عمياء (عماء) في عين الفقاريات.
لاجل تأكيد وجود النقطة العمياء. حاولوا النظر الى الصليب في الصورة من هنا الى الاسفل بالعين اليسرى لمسافة تقريبية حوالي 25 سنتمتر. جربوا الإقتراب أو الإبتعاد عن الصورة.
الصورة من الموضوع الأصلي .. لرؤيتها بوضوح يجب النقر عليها
طريقة أخرى لإكتشاف النقطة العمياء، هي بملاحظة النقطة التي في الصورة التالية، بالعين اليسرى (والعين اليمنى مغلقة) كذلك. جربوا تغيير المسافة إلى أن تتم رؤية الخط المقطّع كخط متصل.
لا تحضر هذه النقطة العمياء في عين الحبّار، بينما تحضر في عيون الفقاريات.
كما يشير هذا، فشبكية الرأسقدميات (ينتمي الحبّار إليها) مسلحة بطريقة مختلفة.
فالعصب البصري، عوضاً عن الخروج من المركز، حيث تتواجد مستقبلات الضوء، فإنه يخرج من طرف الشبكية.
يظهر هذا كعمل فوضوي أو أخرق، وليس من صنع مصمم ذكي، ويتفق مع عملية الإنتقاء الطبيعي أكثر.
فهل يُعقل لمصمم ذكي أن يصنع نقطة عمياء في عين أهم مخلوقاته، ويستثني عين الحبّار منها؟!!!!!!
من المهم الإشارة لأنّ كثير من الأنواع الحيوانية، التي تعيش في بيئات مُعتمة كليّاً وتمتلك عيون لاوظائفيّة (عيون لا تعمل)، أي هي عبارة عن بُنى أثريّة متبقية فيها. تلك الأنواع العمياء قد تطورت من أنواع امتلكت أعين وظيفيّة، لكن، عند إستعمارها لبيئات مُعتمة، عمل الإنتقاء الطبيعي بلحظات ما على إنتشار التطور المتمثل بتغيّر وظيفية العين. ففي بيئة مُعتمة كليّاً، الأفضل هو تحويل الطاقة المهدورة في عمل هذا العضو إلى عمل أعضاء أخرى، وبهذا، إنتقل هذا التغيّر الى كامل الجماعة.
من المهم الإشارة لأنّ كثير من الأنواع الحيوانية، التي تعيش في بيئات مُعتمة كليّاً وتمتلك عيون لاوظائفيّة (عيون لا تعمل)، أي هي عبارة عن بُنى أثريّة متبقية فيها. تلك الأنواع العمياء قد تطورت من أنواع امتلكت أعين وظيفيّة، لكن، عند إستعمارها لبيئات مُعتمة، عمل الإنتقاء الطبيعي بلحظات ما على إنتشار التطور المتمثل بتغيّر وظيفية العين. ففي بيئة مُعتمة كليّاً، الأفضل هو تحويل الطاقة المهدورة في عمل هذا العضو إلى عمل أعضاء أخرى، وبهذا، إنتقل هذا التغيّر الى كامل الجماعة.
الأنواع الحية التي تمتلك تلك العيون الأثرية الغير وظائفيّة، لا تشكّل عوناً لفرضية التصميم الذكي، بالتالي، لماذا يصنع مصمم ذكي عيوناً لنوع ساكن للكهوف المُظلمة لن يحتاجها، مثل سمكة الكهف العمياء في الصورة أعلاه؟
تحتوي كهوف كثيرة بمناطق مختلفة من العالم على أنواع عديدة من الأسماك، السلمندر والجُدجُد، بعيون تُشكّل شهادة للأصل عن أنواع حيّة سابقة (عبر التطور) وليس شهادة على خلق مُسبق التخطيط.
تحتوي كهوف كثيرة بمناطق مختلفة من العالم على أنواع عديدة من الأسماك، السلمندر والجُدجُد، بعيون تُشكّل شهادة للأصل عن أنواع حيّة سابقة (عبر التطور) وليس شهادة على خلق مُسبق التخطيط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق