Hace
más de 3000 millones de años, las planicies del norte de Marte
estuvieron cubiertas por vastos océanos que abarcaban más de un tercio
de la superficie del planeta, según sugiere un nuevo estudio.
يتابع أشيلي كلامه، فيقول:
نُشِرَت تلك النتائج البحثية من قبل أشيلي وزميله بريان هينيك في عدد أنترنيتي من مجلة Nature Geoscience، بتاريخ 13 يونيو حزيران الجاري.
Anteriores
investigaciones han apuntado a posibles signos de antiguos océanos en
Marte. Aún así la idea ha sido desafiada durante décadas, dado que las
evidencias pasadas eran inciertas, y el tema sigue siendo una de las
mayores cuestiones abiertas cuando se trata de investigación sobre el
Planeta Rojo.
الاصل الانكليزي
منذ أكثر من 3000 مليون عام، تغطت السهول الشمالية لكوكب المريخ بمحيط مترامي الاطراف، وشملت أكثر من ثلث سطحه، بحسب دراسة علمية جديدة.
كانت قد أشارت أبحاث قديمة إلى وجود محيطات قديمة في هذا الكوكب. لكن، خضعت الفكرة للتدقيق على مدار عقود من الزمن، لعدم كفاية الأدلة المقدمة، وما يزال الموضوع قيد البحث حول الكوكب الاحمر.
حلَّلَ العلماء قواعد معلومات شاملة خاصة بشبكات أودية على سطح المريخ، ربما شكلت بقايا دلتا قديمة. يتركز بحثهم على 29 دلتا – أكثر من نصف المتوفر في قواعد المعلومات – وقعت على ذات الإرتفاع تقريباً، منذ ما يقرب من 3500 مليون عام، وتأخذ شكل خاتم حول خطّ الساحل لمحيط واسع قديم، في الأراضي المنخفضة بشمال المريخ.
يقول الباحث جايتانو دي أشيلي، وهو أخصائي جيولوجيا كواكبيّة، من جامعة كولورادو في بولدر:
"ما عثرنا عليه يعطي المصداقية للنظريات الموجودة حول إمتداد وزمن تشكّل محيط قديم في المريخ".
يتابع كلامه، فيقول:
"كذلك، تقترح إختباراتنا إمتلاك كوكب المريخ، بداية ظهوره، لدورة مائية شبيهة بدورة كوكبنا المائية الراهنة".
يوحي إرتفاع الخطّ الساحليّ، كذلك، بإختلاط جزء كبير منها مع مصبات شبكات قديمة من الوديان المتشكلة بالأنهار، مما يُشير لمستوى ماء موحّد للمياه على سطح المريخ القديم.
أشار أشيلي، إلى:
"واقع أساسي قائم في كوكبنا – حيث تُشكِّلُ الأنهار الدلتا، عندما تصب في البحار والمحيطات، وهي تتشكل على ذات المستوى، الأمر الذي يشير إلى مستوى واحد لمياه البحار في كل الكوكب".
بكل الأحوال، يقدّر العلماء بأنّ المحيط قد غطّى ما نسبته 36% من سطح المريخ – مسطّح مائيّ مساحته أكثر من 81 مليون كيلومتر مربّع، أي أكبر من المحيط الاطلسي.
يتابع أشيلي كلامه، فيقول:
"المُثير أن تتوافق نتائج بحثنا مع دراسات سابقة مستقلّة مؤسّسة على مُقاربات مختلفة كليّاً، من هنا، لا يقول بحثنا الكلمة الأخيرة في نقاش قضيّة وجود المحيط في كوكب المريخ، لكن، أضفنا قطعة هامّة بلعبة البوزل".
قضيّة هامة مفتوحة على البحث:
أين ذهبت المياه بعد إختفاء المحيط؟
"نأمل أن تساعد البعثات القادمة الى المريخ، كبعثة مسبار مافن، في الإجابة وتوفّر رؤى جديدة حول تاريخ المياه المريخيّة وحضور محيطات قديمة فيه".
نُشِرَت تلك النتائج البحثية من قبل أشيلي وزميله بريان هينيك في عدد أنترنيتي من مجلة Nature Geoscience، بتاريخ 13 يونيو حزيران الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق