El
principio de MANS (Magisterios que no se superponen) fue expuesto por
el paleontólogo Stephen Jay Gould en su libro Ciencia versus Religión.
Lo que Gould proponía es que entre ciencia y religión no debería haber
ningún conflicto ya que sus campos de estudio son completamente
distintos. Por un lado la ciencia se encarga de conocer la realidad
física, los átomos, los planetas, las estrellas, los organismos, el
clima etc. En cambio, el campo de la religión es el de la moral y la
ética. La propuesta parece muy sensata, es evidente que gracias a la
ciencia conocemos mejor cada vez como es el Universo, de la más pequeña
de las partículas a la más recóndita de las galaxias, pero la ciencia en
ningún momento nos dice si nuestros actos son buenos o malos, por
ejemplo, se puede calcular cual es la energía necesaria para que una
bala atraviese el cráneo de una persona, pero de las ecuaciones en
ningún momento van a salir respuestas a preguntas tales como ¿debo
hacerlo? ¿está bien que lo haga? Parece que el nuestro añorado Gould
encontró la solución al conflicto entre ciencia y religión ¿o no?
Leer más, aquí
طُرِحَ مبدأ تعاليم لا يمكن أن تتطابق، من قبل عالم الإحاثة ستيفين جاي غولد في كتابه "علم مقابل دين".
إقترح ستيفين عبر هذا المبدأ:
وجوب عدم حدوث نزاع بين العلم والدين، فهما ينتميان إلى حقلين دراسيين مختلفين كليّاً.
فمن جانب، يتبنى العلم عبء معرفة الواقع الماديّ، الذرّات، الكواكب، النجوم، الكائنات الحيّة، المُناخ ....الخ.
بالمقابل، يعمل حقل الدين بمجال الأخلاقيات والقيم.
يبدو هذا الإقتراح معقولاً للغاية، فمن البديهي، بأنه بفضل العلم، تتقدم معارفنا بشكل مضطرد، نبحث من أصغر الجزيئات إلى أوسع المجرات، لكن، لن تأتي لحظة، يقول لنا فيها العلم أفعالكم حسنة او سيئة، كمثال، يمكننا حساب كميّة الطاقة اللازمة لكي تعبر رصاصة جمجمة شخص، لكن، من معادلات الحساب تلك، لن تخرج أجوبة على أسئلة من قبيل:
لماذا يتوجب عليّ عمله؟ هل ما أقوم به جيداً أم سيئاً؟
هل عثر السيد ستيفين على حلّ للنزاع بين العلم والدين، أو لا؟
أول ما يجب أن نتساءل حوله، هو:
هل هو مشروع قيام كل واحد من تلك الأنظمة المختصة بحمل عبء تلك التعاليم؟
في حالة العلم، يبدو أن الجواب، هو نعم، فقد أثبت فعاليته على مرّ التاريخ، فهو الأداة الأفضل لدينا لفهم الكون.
والدين؟
فهل من المشروع إعتبار الدين معني بالأخلاق حصراً؟
بمعاينة الكمّ الهائل من الأعمال الوحشيّة التي نُفِذَّتْ، ومازالت قيد التنفيذ، بإسم الدين ولأجل الدين؟
يصعب فهم هذه الحصرية الأخلاقية بالأديان.
ظهر لي، دوماً، بأنّ مبدأ عدم التطابق، ذاك، يتجاهل دور الفلسفة بشكل واضح، حيث يمكن للفلسفة أن تُعنى بقضية الأخلاقيات والقيم بجدارة، وفي الواقع، أرى أن الفلسفة يمكن أن تضطلع بهذا التعليم في الدين:
يبدو هذا الإقتراح معقولاً للغاية، فمن البديهي، بأنه بفضل العلم، تتقدم معارفنا بشكل مضطرد، نبحث من أصغر الجزيئات إلى أوسع المجرات، لكن، لن تأتي لحظة، يقول لنا فيها العلم أفعالكم حسنة او سيئة، كمثال، يمكننا حساب كميّة الطاقة اللازمة لكي تعبر رصاصة جمجمة شخص، لكن، من معادلات الحساب تلك، لن تخرج أجوبة على أسئلة من قبيل:
لماذا يتوجب عليّ عمله؟ هل ما أقوم به جيداً أم سيئاً؟
هل عثر السيد ستيفين على حلّ للنزاع بين العلم والدين، أو لا؟
أول ما يجب أن نتساءل حوله، هو:
هل هو مشروع قيام كل واحد من تلك الأنظمة المختصة بحمل عبء تلك التعاليم؟
في حالة العلم، يبدو أن الجواب، هو نعم، فقد أثبت فعاليته على مرّ التاريخ، فهو الأداة الأفضل لدينا لفهم الكون.
والدين؟
فهل من المشروع إعتبار الدين معني بالأخلاق حصراً؟
بمعاينة الكمّ الهائل من الأعمال الوحشيّة التي نُفِذَّتْ، ومازالت قيد التنفيذ، بإسم الدين ولأجل الدين؟
يصعب فهم هذه الحصرية الأخلاقية بالأديان.
ظهر لي، دوماً، بأنّ مبدأ عدم التطابق، ذاك، يتجاهل دور الفلسفة بشكل واضح، حيث يمكن للفلسفة أن تُعنى بقضية الأخلاقيات والقيم بجدارة، وفي الواقع، أرى أن الفلسفة يمكن أن تضطلع بهذا التعليم في الدين:
حيث يمتلك ربط الأخلاق بالإله او بالآلهة بعض المشاكل.
تبدو الصيغة الأفضل لرؤية تلك المشاكل من خلال السؤال، الذي طرحه سقراط واسترجعه أفلاطون في حواراته الشهيرة، السؤال هو:
يريد الله شيء ما، لأنه جيّد؛ أو هو جيد، لهذا، يريده الله؟
عندما تمتلكون بعض الوقت، فكّروا في الأجوبة الممكنة على هذا السؤال ومستلزماته.
لم يلقَ مبدأ عدم التطابق الإحترام على الإطلاق من قبل الدين، لدينا، من فترة قريبة، مثالين يوضحان الأمر:
الأول: تصريحات البابا حول فعالية الواقي الذكري للوقاية من السيدا!
الثاني: تأكيد البابا بأنّ قيامة المسيح بعد الموت ليست "أسطورة" أو "حلم"، بل هي "حقيقة تاريخية"!!
يدخل هذان الموقفان ضمن الحقل العلمي على نحو كبير، فقصة الواقي الذكري واضحة، وقصة "الحقيقة التاريخية" أي تأكيد أن إنسان عاقل قد مات وبعدها عاد للحياة؛ أمر يمكن لعلوم الأحياء والكيمياء والفيزياء أن تقول الكثير حوله!
لم يحترم الدين مبدأ عدم التطابق، حتى في التاريخ الأقدم نسبياً، فلو نعود لقضيّة غاليلة، فنحن ضمن أفضل الأمثلة:
تحدّث غاليلة عن العالم وفق ملاحظاته حوله، وقابلته الكنيسة الكاثوليكية بتحديد ما يمكن قوله وما لا يمكن قوله حول العالم!!!
في أيامنا هذه، ترغب الكنيسة بفرض رؤيتها حول ما يمكن بحثه علمياً أو ما لا يمكن بحثه.
كحالة البحث حول الخلايا الأمّ.
مشروعية قيام الدين بهذا عُرضة للشكوك:
تبدو الصيغة الأفضل لرؤية تلك المشاكل من خلال السؤال، الذي طرحه سقراط واسترجعه أفلاطون في حواراته الشهيرة، السؤال هو:
يريد الله شيء ما، لأنه جيّد؛ أو هو جيد، لهذا، يريده الله؟
عندما تمتلكون بعض الوقت، فكّروا في الأجوبة الممكنة على هذا السؤال ومستلزماته.
لم يلقَ مبدأ عدم التطابق الإحترام على الإطلاق من قبل الدين، لدينا، من فترة قريبة، مثالين يوضحان الأمر:
الأول: تصريحات البابا حول فعالية الواقي الذكري للوقاية من السيدا!
الثاني: تأكيد البابا بأنّ قيامة المسيح بعد الموت ليست "أسطورة" أو "حلم"، بل هي "حقيقة تاريخية"!!
يدخل هذان الموقفان ضمن الحقل العلمي على نحو كبير، فقصة الواقي الذكري واضحة، وقصة "الحقيقة التاريخية" أي تأكيد أن إنسان عاقل قد مات وبعدها عاد للحياة؛ أمر يمكن لعلوم الأحياء والكيمياء والفيزياء أن تقول الكثير حوله!
لم يحترم الدين مبدأ عدم التطابق، حتى في التاريخ الأقدم نسبياً، فلو نعود لقضيّة غاليلة، فنحن ضمن أفضل الأمثلة:
تحدّث غاليلة عن العالم وفق ملاحظاته حوله، وقابلته الكنيسة الكاثوليكية بتحديد ما يمكن قوله وما لا يمكن قوله حول العالم!!!
في أيامنا هذه، ترغب الكنيسة بفرض رؤيتها حول ما يمكن بحثه علمياً أو ما لا يمكن بحثه.
كحالة البحث حول الخلايا الأمّ.
مشروعية قيام الدين بهذا عُرضة للشكوك:
فلا يمكن أن يقول لنا ما هو أخلاقي وما هو لا أخلاقي.
لكن، الواضح بان الدين ليس لديه أية شرعية كافية أو ممكنة ليقول لنا كيف يكون أو لا يكون العالم.
الدين بسبب طبيعته العقائدية، لا يمكنه السماح بالعثور على وقائع، على الصعيد العلمي، تُناقض أو تنفي عقائده.
لهذا السبب بالتحديد، لا يحترم الدين مبدأ عدم التطابق، فعقائده لا تتغيّر (ثابتة)، وعند الضرورة، وإنطلاقا من العقيدة، سيقول كيف يكون وكيف لا يكون الواقع!!!
لكن، الواضح بان الدين ليس لديه أية شرعية كافية أو ممكنة ليقول لنا كيف يكون أو لا يكون العالم.
الدين بسبب طبيعته العقائدية، لا يمكنه السماح بالعثور على وقائع، على الصعيد العلمي، تُناقض أو تنفي عقائده.
لهذا السبب بالتحديد، لا يحترم الدين مبدأ عدم التطابق، فعقائده لا تتغيّر (ثابتة)، وعند الضرورة، وإنطلاقا من العقيدة، سيقول كيف يكون وكيف لا يكون الواقع!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق