Los largos dientes caninos que le dieron su nombre al extinto felino son una característica inconfundible, sobresaliendo de los gruñentes rostros en los modelos de museos de historia natural de todo el mundo. Pero si bien los colmillos eran mortales, su gran longitud también los hacía delicados y susceptibles de romperse si la presa del felino empujaba y se retorcía en un intento por escapar. La investigadora Julie Meachen-Samuels tuvo una idea de cómo ese precario dispositivo asesino podría haber evolucionado: Los felinos tenían unas extremidades anteriores increíblemente fuertes para sujetar a su presa mientras usaban sus dientes de sable para cortar.
Leer más, aquí
http://www.cienciakanija.com/2010/07/08/el-verdadero-secreto-del-tigre-dientes-de-sable/
الاصل الانكليزي
http://blogs.discovermagazine.com/80beats/2010/07/06/the-saber-toothed-cats-true-secret-its-super-strong-arms
لن ننخدع بقوّة الأنياب، ففي تلك النمور النابيّة، يتركّز الجزء الأكبر من قوتها في الأطراف الخلفيّة.
يُشكّل النابان الطويلان، اللذان أعطاها هذا الإسم ميزة مُختلطة (غير واضحة أو مشكوك فيها)، حيث تنتشر بقاياها في متاحف العلوم الطبيعية على مدار العالم.
لكن، فيما لو كانت تلك الانياب قاتلة، فإنّ طولها الزائد يجعلها رقيقة وعُرضة للكسر، لدى محاولة دفع الفريسة ومحاولة الهرب.
استطاعت الباحثة جولي ميشين تقديم فكرة تفسّر كيفية تطور هذا الجهاز القاتل المؤقّت:
لدى السنوريّات أطراف أماميّة قويّة بشكل مثير للدهشة، لأجل جرّ فرائسها، بينما إستعملت أنيابها لأجل تقطيعها.
ففي دراسة نشرتها مجلّة بلوس ون، أخضع فريق بحث عظام كثير من النمور النابيّة (سميلودون فاتاليس) لأشعّة إكس وقارنوها مع تنوّع من السنوريّات الراهنة، وبحسب جولي ميشين:
فإنّ الأنواع التي يمتلك أعضاؤها طولاً أكبر بالعموم، لديهم عظام أقوى. مع هذا، فبينما عظام السيقان للنمر النابيّ ضمن المعدل الطبيعي، عظام الأذرع غليظة بشكل إستثنائي قياسا بطوله. ليس هذا فقط، فقد امتلكت الأذرع نسيج عظميّ أسمك كذلك (كثافة الطبقة الخارجية التي تجعل العظام قوية ومتماسكة. "فعندما رأيت السميلودون أدركت أنهم امتلكوا أذرعا أسمك في الجانب الخارجي مما لدى سنوريات أخرى، لكن، تفاجأت أكثر حين اكتشفت أن داخلها أسمك ايضاً").
لقد أثبتت دراسات سابقة بأنّ السنوريات قد امتلكت قدرة عضّ ضعيفة نسبياً، الأمر، الذي يُبعد النمط العدواني الممكن تخيّله. ويُساهم تحديد سماكة وقوة تلك العظام في الذراع بتقوية الفرضيّة القائلة بأن الأسنان المُفترسة، التي امتلكتها تلك السنوريات المنقرضة، استُخدمت بشكل مُختلف في الهجوم على الفرائس مقارنة بالسنوريات الراهنة أو الحديثة.
فتآلف الأذرع القوية – الأسنان الحادة:
ميزة هامة للإنقضاض على الفريسة وجرّها وتقطيع رقبتها بسرعة.
بالتالي، تلك الأنياب جيدة ،على الأرجح، لأجل صيد الحيوانات الكبيرة، كأنواع قديمة من الثيران والجمال.
مع ذلك، يقول الباحثون، بأنّ تلك السنوريات ربما هي متخصصة أكثر، بصيغتها تلك، لاجل القتل.
وعندما إنقرضت تلك الحيوانات الكبيرة (التي تغذت عليها) خلال العصر الجليدي الأخير، جعل من تلك النمور النابيّة كائنات غير قادرة على التكيّف مع فرائس جديدة، الأمر الذي تسبب بإنقراضها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق