Las también llamadas vacunas sensibles a la temperatura, existen ya para algunos virus. Una vacuna contra la gripe llamada FluMist, por ejemplo, consiste en un virus de la gripe debilitado que no puede crecer a 37˚C, la temperatura del interior de los pulmones, pero que se puede reproducir en la nariz y la garganta, que están ligeramente más frías. Y como lo hace, se desencadena una respuesta inmune protectora.
Leer más, aquí
http://www.cienciakanija.com/2010/07/14/la-vacuna-que-vino-del-frio/
الاصل الانكليزي
http://news.sciencemag.org/sciencenow/2010/07/the-vaccine-that-came-in-from-th.html
يكتشفُ العلماء طريقة تطوير
لُقاحات جديدة "باردة" – بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
فمن خلال إستبدال
جينات أساسية، لعنصر مُسبّب للأمراض عند الثدييات، بمعادلاتها من بكتريا مناطق
القطب الشمالي، قد خلقوا أرومة تسبّب رد فعل مناعيّ وقائيّ عند الفئران، لكن، لم
يمتد الى أكثر مناطق الجسم حرارة، حيث بإمكانه التسبّب بأذى هائل فيها.
يأمل فريق البحث
بأن يُعطي هذا المنهج المجال لظهور جيل جديد من اللقاحات لعلاج الأمراض البكتيرية
الرئيسية مثل السلّ.
كذلك، أسموها اللقاحات
الحسّاسة لدرجة الحرارة، هي متوفرة الآن ضد بعض الفيروسات. يساهم لقاح ضد الإنفلونزا
المسمى لقاح الأنفلونزا الموهن الحيّ، كمثال، بإضعاف فيروس الأنفلونزا فلا يمكنه
النمو بدرجة حرارة 37 مئوية، وهي حرارة داخل الرئتين، لكن، يمكنه التكاثر في الأنف
والبلعوم، وهي مناطق أبرد، وبالتالي، يُحقق هذا اللقاح رد مناعيّ وقائيّ.
حضّروا الأرومة
المستعملة في هذا اللقاح من خلال تنمية كثير من أجيال فيروس الإنفلونزا، بالتزامن
مع تقليل متدرّج لدرجة الحرارة، بحيث تتكيّف الفيروسات مع المتغيرات تلك.
لاجل البكتريا المتسببة بالامراض، استخدم فرانسيس نانو من جامعة فكتوريا في كندا تكتيك مختلف:
لقد وضع نصب إهتمامه بحث نوع ينتمي إلى أليفات البرودة،
وهي بكتريا تعيش
بالمُناخ البارد في المناطق القطبية. لدى تلك البكتريا أنزيمات كثيرة، تعمل عند
درجات حرارة منخفضة جداً فقط، وتموت عند إرتفاع الحرارة إلى حدّ معين.
لأجل إختبار هذا
المبدأ، إستخدم السيّد نانو بكتريا تسمى فرانسيسيللا نوفيسيدا، قريبة غير ضارة من واحدة مُعدية للبشر تسمى فرنسيسيلة تولارية
(وهذه على رأس قائمة الأسلحة
البيولوجية القوية، التي تسبب تدهور وحمى وسهلة الإنتشار}. وقام الفريق باستبدال
9، كل مرّة 1،
مما يسمى جينات أساسية (المعنية، على سبيل المثال، في إصلاح الحمض
DNA أو في الإنقسام
الخليوي) في الفرنسيسيلة تولارية بمعادلاتها لدى بكتريا القطب الشمالي، مثل نوع بكتريا كلويللا كميكروب بحري يعيش في مياه قطبية وفي
الجليد. يموت النوع فرنسيسيلة، غالباً،
في درجة حرارة 45 مئوية، ساهم إدخال جينات محبّة للجو البارد بتخفيض تلك العتبة
الحرارية الى درجة 12 مئوية إعتماداً على الجينات والأنواع المانحة.
وعندما حقن
الباحثون تلك الأرومة في أذناب الفئران الباردة نسبياً، وجدوا أنّ الميكروبات
تتكاثر في منطقة الذيل، ولكن، لا تتمدّد نحو الرئتين والطحال ذات الحرارة الأكبر، حيث
تتناسخ غالباً فيها.
مفتاح اللغز فيما لو تعمل تلك الأرومة
كلقاح. يصبح نوع فرانسيسيللا نوفيسيدا قاتلاً للفئران، لكن، عندما حقن الباحثون الأرومة
الحسّاسة لدرجة الحرارة، لم تمرض الفئران وبقيت محميّة من جرعة قاتلة من النوع فرانسيسيللا نوفيسيدا طوال ثلاثة أسابيع.
يقول السيّد نانو (الذي
تلقى براءة الإختراع والمسجل في حقوق جامعته)، بأن هذا مهم في تطوير لقاح لأجل
علاج السلّ، الذي يقتل أكثر من مليون شخص سنوياً، رغم وجود لقاح قديم لكنه غير
فعّال. كجزء من الدراسة، بيّن الباحثون بأنهم قد جهزوا متفطرة سليّة بديلة، لأجل
البحث، حسّاسة لدرجة الحرارة، لكن، لم يجربوا قوتها كلقاح. نشر فريق البحث نتائجه
في مجلة الوكالة الوطنية للعلوم بتاريخ 12 يوليو تموز الجاري.
يقول مايكل برينان،
كبير مستشاري القضايا العالمية اللقاحية في روكفيل بولاية ميرلاند:
"إنها مقاربة فريدة ومُبتكرة".
لكن، يلزم هذا الطرح الكثير من البحث للآن. نظراً لكون هذه اللقاحات حيّة،
فالأمان شأن جوهريّ، يتابع برينان كلامه. سيتوجب على الباحثين إثبات أنه من المستحيل فقدان
الميكروبات لحساسيتها لدرجة الحرارة والتسبّب بالمرض.
يُشير السيّد نانو لإمكان وجود إستخدامات أخرى لتلك الصيغة.
حالياً، يُبحَثً عن كثير من البكتريا المتسببة بالأمراض "كالعمل على متن مكوك فضائي"، بسبب الإجراءات الصارمة، التي يطبقها الباحثون منعاً لإصابتهم.
يُساهم خلق أرومة من البكتريا غير المؤذية والمتطابقة، إلا في درجة الحرارة القصوى، التي يمكنها تحملها، في تحقيق دراسات أسهل من تلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق