NO ALIMENTES EL CANCER كافح السرطان عبر ما تتناوله من غذاء DON'T FEED CANCER - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : NO ALIMENTES EL CANCER كافح السرطان عبر ما تتناوله من غذاء DON'T FEED CANCER

2010-09-01

NO ALIMENTES EL CANCER كافح السرطان عبر ما تتناوله من غذاء DON'T FEED CANCER

CANCER Y ALIMENTACION

Todos los estudios científicos, los más rigurosos, ponen de manifiesto la relación que existe entre cáncer y alimentación. En todos los listados de los principales factores relacionados con la aparición de un cáncer, la alimentación siempre es el primero, por delante de otros como el consumo de tabaco o la genética. Por lo tanto hay que asumir que una alimentación incorrecta puede acrecentar el riesgo de desarrollar cáncer y, por el contrario, una alimentación saludable puede reducir el riesgo de que crezca en nuestro cuerpo este «cangrejo», que puede devorarnos por dentro.
 
 



تُظهِرُ جميع الدراسات العلمية، وأكثرها صرامة، العلاقة القائمة بين السرطان والتغذية. 
 
ففي كل قوائم العوامل الرئيسية المتصلة بظهور السرطان، تأتي التغذية في المقام الأول، حتى قبل عوامل أخرى كالتدخين او العامل الوراثي. بالتالي، اتباع نظام غذائي غير صحي، يمكن أن يُفاقِمَ تطور السرطان، وبشكل مضاد، يمكن لتغذية سليمة أن تُخفّف من مخاطر نموه في جسمنا، حيث يلتهمنا السرطان من الداخل.

ما هي معالم التغذية السليمة التي تُبعد عنا خطر السرطان؟

في المقام الاول، يتوجب علينا تطبيق كل المباديء العامة المعروفة، مثل عدم استهلاك الدهون المُشبعه، اللحوم الحمراء، أغذية متعرضة للنار مباشرة، الأغذية المدخنة، عدم استنفاذ الزيوت في أدوات القلي، ولا ترك بقايا أغذية في الزيت بحيث يتم قليها بشكل متكرر. 
 
تحوي كل تلك الأغذية على مواد يمكن ان تتحول ضمن الجسم الى سموم أصليّة، يمكنها أن تُحدث تحولاً سرطانياً في الخلايا.
 
لكن، برز الكفاح الغذائيّ ضد السرطان عبر الأغذية التي تقدمها الفاكهة، الخضار والبقول. 
 
حيث تطور الخضار مواد ذات قدرات ممتازة يمكنها تشكيل سموم قويّة مضادة أو أدوية فعّالة. فحتى قبل بضع سنوات قليلة، شكلت المملكة النباتية المصدر الرئيس لعلاجات السرطان كما لباقي الأمراض. يتم تصنيع كثير من تلك الأدوية العجيبة من نباتات لا تُؤكل، حيث تفيدنا على صيغة أدوية. 
 
كمثال، العلاج الكيميائي التقليدي المُستخرج من نبتة العناقيّات، أو مركّب التاكسول الفعّال بعلاج كثير من أنواع السرطان، من بينها سرطان الثدي، وهو المُستخرج من شجر الطقسوس.


  جميعُ النباتات القابلة للأكل تقريباً (فواكه، مكسرات، الثمار العنبية، الخضروات والبقول) قادرة على تحضير علاجات فعالة مضادة للسرطان، عبر إدخالها إلى أجسامنا وإستهلاكها. 
 
يُبيّن مثال موثّق عبر عدد من الدراسات المحققة مخبرياً ومُجرّب على حيوانات، الاثر الفعّال المضاد للسرطان لبعض الصليبيّات مثال:
 
 الكرنب، الملفوف، القرنبيط والبروكولي.
 
 تحتوي تلك الخضار على مادتي سولفورافين وIndole-3-carbinol، اللتان تعملان على تقوية تثبيط الخلايا السرطانية ولأنواع عدة من السرطانات البشرية، من بينها سرطاني الثدي والبروستات. 
 
يظهر أن جزيئات indol-3-carbinol تتحد مع جزيء مسؤول عن نمو الخلايا السرطانية. هذا لا يعني بأنّ من يأكل تلك الخضار هو محمي بشكل مُطلق من شرّ المرض، ببساطة، إحصائياً، هناك تخفيض لخطر وقوعه لا منع الوقوع كليّاً.


خمس خطوات، تُساهم بتخفيض خطر السرطان، هي على التوالي:


1- عدم الإفراط باستهلاك المواد الشحمية الدهنية
 

تبيّن الدراسات على الحيوانات كما على الكائنات البشرية، وجود علاقة وثيقة بين محتوى المواد الدهنية والنظام الغذائي وازدياد الإصابة بسرطانات الثدي والقولون والمستقيم والبروستات على وجه الخصوص، لكن يظهر، أيضاً، وجود علاقة مع سرطان المبيض وبطانة الرحم والبنكرياس. يُنصَحْ بعدم تجاوز استهلاك 35% من السعرات الحرارية اليومية على شكل مواد دسمة، ويعني هذا استهلاك مناسب من تلك الأغذية.
 

2- الحفاظ على وزن الجسم المناسب
 

تشكل السُمنة أيضاً عامل خطر في سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون وبطانة الرحم والمرارة والكلوة والمبيض والبروستات والغدة الدرقية. الرجال الذين يتمتعون بوزن زائد بنسبة 40%، لديهم إزدياد احتمال موتهم بالسرطان بنسبة 35%، خصوصا سرطان القولون والمستقيم. والنساء بوزن زائد نسبته 40%، لديهن ما نسبته 160% احتمال أكبر للموت بالسرطان، خصوصا المرارة والثدي وعنق الرحم وبطانة الرحم والمبيض. 
 
يتوجب علينا التأكد من أنّ وزننا لا يتجاوز رقمي 26 أو 27 من مؤشّر الكتلة الجسدية.
 

3- أكل الألياف بكثره


كل الألياف ذات أصل نباتي، وهي متكونة من مجموعة غير متجانسة من المكونات، التي لا يمكن هضمها في المعي البشري. يشكّل ازدياد محتوى الألياف، بالنظام الغذائي، عامل حماية، بشكل رئيسي في مواجهة سرطان القولون والثدي. لكنها تبدو مفيدة بمواجهة سرطانات الفم والبلعوم والمري والمعدة وبطانة الرحم والمبيض.  تقضي التوصية اللازمة بتناول 20-30 غرام يومياً، حيث تتوفر الألياف في الفاكهة والخضار والبقول والخبز والحبوب الكاملة، حيث يتوجب حضور بعضها وبعضها الآخر يوميا في الغذاء.
 

4- تفادي إضرار المواد المضادة للأكسدة
 

من المواد المضادة للأكسدة، التي تلعب دوراً وقائياً واضحاً مضاداً للسرطان، فيتامينات آ، بيتا كاروتين، الليكوبين، فيتامينات سي وإي والسيلينيوم. المصادر الأغنى، بتلك المواد المضادة للأكسدة هي الفاكهة والخضار والبقول والحبوب الكاملة.  يؤدي الإستهلاك الضعيف من تلك المواد لحدوث ميل قوي للإصابة بسرطانات الرئتين وتجويف الفم والبلعوم والحنجرة والمري والمعدة والقولون والمستقيم والمثانة وعنق الرحم.


5- أقصى تخفيض باستهلاك مواد سُميّة
 

يمكن للأغذية أن تحتوي على مواد قد تولّد في الجسم مركبات سرطانية. يتوجب إبراز العديد منها والتي لم نتعود على مقاومتها، والتي لا يوجد خطر منها اذا تمّ تناولها أحيانا وبشكل قليل جداً. كمثال: بقايا المواد المستعملة بالقلي التي تقوم بكربنة الزيت سيء التصفية، إعادة القلي بذات الزيت لاكثر من 20 مرّة، اللحوم المشوية على الفحم أو مصدر ناري آخر مباشرة أو الخبز المحروق، المخللات (الخيار او الفليفلة في الخل ...الخ)، بعض المواد الحافظة من النتريت والنيترات (E-249 a E-252) والأغذية المُدخّنة.

عصير الرمّان وعوزة التيبيت

قال السيد غريغوريو مارانيون، في عشرينيات القرن الماضي، بأنه لا يوجد علم أكثر قابلية للتغيير (للتبديل ايضاً) مثل علم الأنظمة الغذائيّة. وهذا التأكيد صحيح، بيومنا هذا. 
 
فكل يوم نقرأ عن إعلانات لعلاجات رائعه للسرطانات وللشيخوخة وغيرها من الآفات الصحيّة، مما قد يتسبّب لنا، أحياناً، بظهور نوع من الحيرة وعدم القدرة على تمييز ما هو فعّال وما هو أقلّ فعاليّة. مؤخّراً، ظهر نوعان من تلك العلاجات، بواسطة عصير الرمان لأجل تفادي او علاج سرطان البروستات والعوزة التيبيتية وعلى وجه الخصوص ثمار شجرة غوجي لمعالجة فئة واسعه من الأورام الخبيثة. 


لنحاول تحليل أيّ الخصائص فيها المُواجِهة للسرطان


بدأت الاعلانات منذ عامين حول خبر عصير الرمان، وأنه قد ساعد في الوقاية والعلاج من سرطان البروستات. مصدر تلك المعلومة هو بحث محقق في جامعه أميركية. 
 
يحتوي عصير الرمان على عدد من مضادات الأكسدة ومواد شبيهة بالهرمونات الأنثوية كالآستروجين وتسمى إستروجينات نباتيّة (الموجودة أيضا في الصويا). يلعب المُركَّبان دوراً في مقاومة سرطان البروستات. أشار باحثو ويسكنسون لأنّ عصير الرمان يحتوي على مواد مضادة للأكسدة أكثر من احتواء النبيذ الاحمر والشاي الاخضر منها، وكلاهما أيضا، مركبان فعالان ضد السرطان. درس فريق البحث ومع نتائج إيجابية، فيما لو أنّه بإمكان خلاصة الرمّان ليس فقط إلغاء السرطان القائم، بل منع بدء السرطان أو منع تقدمه. تؤكد تلك المعطيات المنشورة من قبل الباحثين بأنّ استهلاك عصير الرمان يمكنه تخفيض خطر الإصابة به إضافة للمساعده على خفض حالات الارتكاس إثر العلاج الطبي المناسب. وهكذا، يُنصح به منذ بدء الاستشارات من قبل المصاب بالاورام (أو المُشتبه بإصابته بالاورام بدقّة أكبر).


ثمرة غوجي التيبيتيّة ذات اللون الاحمر ذات طعم حلو، وتمتلك كثير من الخصائص والفوائد للجسم. يوجد عدد من الأنوع منها، ولو أنّ الاكثر شهرة هو العوسج. يُنصح بتناول 15 حبّة منه يومياً. من بين الفوائد المتنوعة لتلك النباتات، أنها تمنع، تضبط وتكافح أنواع مختلفة من السرطانات (سرطان الجلد، سرطان الخلايا الكليوية، سرطان القولون، سرطان الرئة، سرطان البلعوم) إضافة لتخفيض الآثار السميّة للعلاج الكيميائي والإشعاعي. تكمن فعاليته على ما يبدو في احتوائه بوفرة على الجرمانيوم (مضاد سرطاني معدني)، واحتوائه على عدد من مضادات الاكسدة والبيتين. إضافة لعدد من عديد السكاريد القادرة على احتجاز الطفرات الجينية المسببة للسرطان، حيث تساهم بإصلاح واستعادة المادة الوراثية المُتأذيّة في الخلايا.

نصرّ على التأكيد بأنّ أي شخص يمكنه استهلاك تلك المنتجات، وبكميات معقولة منطقية، لا يمكنها أن تسبب له أي أذى، بل على العكس، يمكن أن توفر له بعض الفوائد بتفادي وعلاج بعض أنواع السرطان. لكن دون نسيانكم لانّ السرطان عبارة عن عملية معقدة، تتوقف على توفر عوامل كثيرة ولا يمكن لأي وصفة أن توفّر الوقاية المُطلقة او الشاملة تجاهه. وبالتالي، من المفترض أن ما تقدّم، ليس بديلاً عن العلاج الطبي العلمي لهذا المرض، وهو ما يجب التنبُّه له دوماً.

ليست هناك تعليقات: