No se fíe de su cerebro لا تثق بدماغك Don't trust your brain - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : No se fíe de su cerebro لا تثق بدماغك Don't trust your brain

2010-07-20

No se fíe de su cerebro لا تثق بدماغك Don't trust your brain

Neurología. A pesar de que la neurología siempre ha confiado en la fiabilidad del circuito cerebral, un nuevo estudio británico asegura que el órgano gris y blanco es poco fiable.
El cerebro juega sucio con nosotros todo el tiempo. El trabajo de percibir el dinámico alrededor incesantemente no es una labor para cualquier computadora, se necesita un sistema especial, como es la red neuronal, para elevar el pensamiento primate al nivel humano. Es innegable el impresionante papel que juega el cerebro en nuestras vidas, sin embargo, un nuevo estudio publicado por investigadores británicos en el diario Nature afirma que el cerebro es intrínsicamente poco fiable.

Leer el resto. aquí
 
 

 
على الرغم من الثقة التي أولاها، دوماً، علم الأعصاب للدارة الدماغيّة (شبكة عصبونية حيوية)، تؤكّد دراسة بريطانية جديدة بأنّ العضو الرمادي والأبيض قليل الموثوقيّة.
 
فالدماغ، يلعب معنا دوراً سيئاً طوال الوقت. لا يمكن عمل تصور ديناميكي للمحيط من قبل أيّ حاسوب، فنحتاج هنا إلى نظام خاص، مثل شبكة العصبونات (الشبكة العصبية)، لرفع التفكير الرئيسي لمستوى بشريّ
 
لا يمكن إنكار الدور الهام الذي يلعبه الدماغ في حيواتنا، مع هذا، تؤكد دراسة جديدة محققة من قبل باحثين بريطانيين، ومنشورة في يوميّة الطبيعة نيتشر  
 
 بأنّ الدماغ، بطبيعته، يصعب الوثوق فيه.

ليس أمراً مُفاجئاً، فيما لو نبدأ بالتفكير.
 
 يقول الباحثون بأننا نُمضي على الاقل 30% من الزمن، نحن خلاله بحالة نشاط، بحالة تشتُّت كامل، نهلوس بسهولة كثير من المرات دون الحاجة الى مواد تغيّر التصوّر (مثل إستهلاك كحوليات أو مخدرات)، إضافة لأننا نُخطيء بشكل ملحوظ ومتكرر. 
 
مع ذلك، تؤكد الفرضية التقليدية حول الدماغ بأنّ الدارة العصبية موثوقة كفاية وأنّ تنوعيتها العالية الظاهرة ترتبط بانشغال الدماغ المتواصل بتنفيذ مهام عديدة وبوقت واحد، وهي تؤثر على بعضها البعض.


بدقّة، يقول الباحثون في المعهد الجامعي في لندن، والذين عملوا بالتعاون مع معهد وولفسون للبحث الحيوي الطبيّ والسيد بيتر لاتام من وحدة غيتسباي  للعلوم العصبية الحاسوبيّة، بأن الفرضية قيد الإختبار المباشر هي: 
 
قضيّة وثوقية الدارة الدماغيّة.


  مثير للإهتمام إعتبار أنّ الفكرة قد تولدت بالأثر المعروف باسم "تأثير الفراشة"، الذي أزعج عشّاق الأسفار الخيالية عبر الزمن. مع هذا، يُستعمَلُ أثر الفراشة في علوم كثيرة، منها علم المُناخ، ويؤكد بأن خفقان أجنحة فراشة في البرازيل، قد يسبب حدوث إعصار بولاية تكساس الأميركية.

أكّد الدكتور ميكي لندن، الباحث الرئيسي في الدراسة، بأنّ: 
 
"فكرتنا تقتضي بتحقيق قليل من الإضطراب أو التشويش ضمن الدماغ، ما يكافيء أثر الفراشة عبر عمل جناحيها في الدماغ، ولاحقا، نسأل: 
 
ما الذي سيحصل مع هذا النشاط في الدارة؟ هل ينمو هذا الإضطراب ويمتلك أثراً مسيطراً، بالتالي، يؤثر على باقي الدماغ، أو يموت الإضطراب بلحظته مباشرة؟"

حسناً، يؤكد الفريق البريطاني، بأنّ ذاك الإضطراب قد إنتشر وسيطر على الدماغ.
 
"ما عملناه، هو إدخال دفقة عصبية، نقطة خارجية تدخل في أحد عصبونات دماغ فأر. تسبّبت هذه الدفقة الوحيدة في عصبون واحد بحصول 30 دفقة جديدة في عصبونات قريبة، وككلامنا عن أثر مسيطر، تسببت تلك الدفقات الثلاثين بحصول دفقات أكثر وبشكل متتابع".

من المفترض، أنه فيما لو نقم بتحليل تلك التفاعلات في المضمون، فليست بكل تلك الروعة: 
 
حيث يُنتِجُ الدماغ مليون دفقة، كتلك، في كل ثانية. مع ذلك، يقدّر الباحثون بأن هذه الدفقة ستؤثر بملايين العصبونات في دماغ الفأر.

عضو كثير الضجيج

يضيف الباحث لندن، فيقول:
 
"تشير نتائجنا لأنّ التنوعيّة التي نلحظها في الدماغ، يمكن أن تتوقف، بالواقع، على الضجيج وتمثّل خاصيّة أساسية في عمل الدماغ العادي"، "على الرغم من معرفتنا بكون الدماغ عضو صاخب، فللآن، ما زلنا نجهل سبب كونه على هذا النحو".

لقد شكّل توسّع إنتشار الدفقات السريع تأكيد حضور الضجيج الدماغي في الواقع، يؤكد فريق البحث، بأنّ الدماغ ذو ضجّة أكبر من ضجّة من أيّ حاسوب عادي.
 
 مع ذلك، نعرف بأنّ هذا العضو المدهش، يمكنه القيام بتحقيق مهام معقدة بسرعه كبيرة ويقين يفوق قدرة أي حاسوب، قد خلقناه نحن البشر. 
 
بالتالي، يوحي قيامه بهذه المهمة القيمة على الرغم من إرتفاع مستوى الضجيج، بأنّه يستخدم إستراتيجية يسميها الباحثون "معدّل الإشارة شيء شبيه بهذا"، حيث تأخذ العصبونات النشاط الجماعي من قبل كثير من العصبونات بعين الإعتبار، وتتجاهل التغيّر الفردي أو الضجيج الذي يُنتجه كل عصبون منها. 
 
لهذه الإستراتيجية بُعد منطقيّ في عضو معقّد كهذا.

لماذا كل هذا الضجيج؟

على الرغم من عدم معرفة علماء الأعصاب، للآن،  سبب هذا الضجيج في الدماغ، فلدى بعضهم فرضيات حوله. 
 
يقترح الباحثون، كمثال، الآتي: 
 
هو الثمن الذي يجب أن يدفعه الدماغ للحفاظ على الإتصال بين العصبونات بشكل فعّال، فلا يمكننا نسيان أنّ كل عصبون يتصل بعشرة آلاف عصبون آخر، ما ينتج عنه 8 ملايين كيلومتر من الأسلاك في الدماغ البشري. 
 
بالنسبة لكثيرين، هذا بدقة، هو الإتصال الفعّال في الجزء المسؤول عن القدرة الحسابية في الدماغ.

"في وقت الإتصال الفعّال، يرتفع منسوب الضجيج في الدماغ. بالتالي، رغم أنّ الضجيج ليس ميزة إيجابيّة، فعلى الأقل، هو فُضالة عمل نوعيّ ". 
 
يختتمالباحث لندن  كلامه.

ليست هناك تعليقات: