Abdullah al-Qasemi
Fue uno de los intelectuales árabes más controvertidos por convertirse del fundamentalismo islámico y el wahhabismo al ateísmo. Murió en El Líbano de cáncer tras haber sobrevivido a dos intentos de asesinato en el Líbano y Egipto
Libros
El universo juzga a Dios
El orgullo de la historia en crisis
La revolución wahhabistta
La consicencia unoiversal
نفتتح هذا الموضوع، بقول أنسي الحاج عن القصيميّ:
ينزل عبد الّله القُصيمي تمزيقاً في المُحرّم. كتاباه "هذا الكون، ما ضميره؟ و ""كبرياء التاريخ في مأزق"، لم أعرف مثلهما في الأدب العربي تحريضاً وإشاعة عصيان .وهو ليس مفكّراً يشرح نظريات، إنه القاموس العربي وقد استحال صراخاً ضد التزوير، بمعناه التاريخي، ضد القمع والتخلف والسدود كلها.
هذا الرجل القادم من الصحراء، السعودي المقاتل كلّ شيء، الرافض كل شيء، الحرّ في وجه كل شيء، يتكلم كالشهيد الحي. ماذا يريد؟ يريد أن يفرغ الدنيا العربية من نفسها ويؤلفها على الحرية، والعقل والكرامة.
كُتبه فضيحة تاريخية. فضيحة أن يكون العربي قد ظلّ حتى الآن خالياً من عبد الّله القصيمي. فضيحة، عبد الّله القصيمي، تفضح ألوف ماسخي الكلمة العربية كل يوم من المحيط إلى الخليج.
انتهى كلام انسي الحاج
وهنا نحاول تخيُّل: قيامنا بإجراء لقاء مع القصيميّ، بناءاً على قراءاتنا لبعض أفكاره في بعض من كتبه، حيث ستكون الإجابات من كتابات القصيميّ دون اي تعليق منّا، كالآتي:
فينيق ترجمة: مرحبا أستاذ عبد الله ..
القصيميّ: أهلا وسهلا وأتمنى أن تنادوني باسمي: عبد الله أو القصيميّ دون تكليف
فينيق ترجمة : حسناً .. كيف يقدّم عبد الله القصيمي نفسه للآخرين؟
القصيميّ: أنا سعوديّ ونشأت في بيئة دينية سلفيّة، وانخرطت في أعمال الدين والدعوى لسنوات طوال، إلى أن أوصلتني كثرة القراءة ودراستي بأكثر من بلد وفي العقيدة الدينية على وجه الخصوص، إلى مرحلة الشك والتشكيك، الأمر الذي أفضى بي إلى اللاإيمان أي الإلحاد .. حيث غادرت أرض الحجاز إلى الخارج سيما لبنان ومصر، نشرت عدد من الكتب وتعرضت لمحاولات اغتيال عدّة وسُجنت ... أكتفي بهذا القدر.
فينيق ترجمة: شكراً .. ما هو رأيك في الحركة النقديّة في العالم العربي على وجه العموم؟
القصيميّ: الشعوب العربية لا تعترف بقيمة النقد، بل لا تعرفه، إن النقد في تقديرها كائن غريب كريه، إنه غزو خارجي، إنه فجور أخلاقي، إنه بذاءة، إنه وحش فظيع يريد أن يغتال آلهتها، إن النقد مؤامرة خارجية، إنه خيانة، إنه ضد الأصالة ، إنها لذلك تظل تتغذى بكل الجيف العقلية التي تقدم إليها، لا تسأم التصديق ولا تمل الانتظار، إن أسوأ الأعداء في تقديرها هم الذين يحاولون أن يصححوا أفكارها وعقائدها أو يحموها من لصوص العقول ومزيفي العقائد، وبائعي الأرباب، إن تكرار الأكاذيب والأخطاء والتضحيات لا يوقظ فيها شهامة الإباء أوالشك أو الاحتجاج، لقد جاءت مثلاً أليما في الوفاء والصبر والانتظار لكل مهدي لا ينتظر خروجه.
فينيق ترجمة: وما هو رأيك بالسلطة الرابعة، اذاً، في عالمنا العربي؟
القصيمي: الصحافة في البلدان العربية، غزو للإنسان، غزو لذكائه، لأخلاقه، إنها لا تفهم الحقيقة، لا تحترمها ولا تبحث عنها، إنها لا تحاول أن تدافع عنها، أن تقف معها، أن تدافع عن شرفها، إنها في كل حالاتها بلا شرف، إنها ليست فساداً فقط، إنها غباءة، جهالة، افتضاح، إنها قوم من المنحلين والمرتشين، والضعفاء والمنافقين يعرضون في السوق عرضاً دائماً أسوأ ما فيهم، يعرضونه على انه أسمى رسالة إنسانية ووطنية واخلاقية، يعرضونه على أنه تضحية في سبيل الإنسان تفوق جميع التضحيات، عن هؤلاء الذين يشرفون على هذه الصفحات هم أردأ شخصيات المجتمع، منذ البداية، وإما بالتعويد والممارسة !!كم تعذبني هذه الصحافة، كم أخاف منها، ماأضيق وأخطر الطريق الذي يسير فيه الصحفي العربي الذي يرفض أن يكون ملوثاً أو جباناً أو ضالاً أو بليداً، ما أضيق وأخطر الطريق الذي يسير فيه الصحفي النظيف!!
فينيق ترجمة: لننتقل الآن للشأن الديني، وبداية سؤالنا يتعلق بوجود من يعتبر العبادة من اهم اسباب النجاح، فما هو رأي القصيميّ بذلك؟
القصيميّ: العبادة ليست سبباً للنجاح، بل العمل والدراسة هما سبب أي نجاح.
فينيق ترجمة: ما هو رأيك بظاهرة الدعاء في الاوساط الدينية عموماً والاسلامية على وجه الخصوص؟
القصيميّ: إن الدعاء والصلاة لله اتهام له.إنك، إذا دعوت الله، فقد طلبت منه أن يكون أو لا يكون.إنك تطلب منه حينئذ أن يغير سلوكه ومنطقه وانفعالاته. إنك، إذا صليت لله، فقد رشوَته لتؤثر في أخلاقه ليفعل لك طبق هواك. فالمؤمنون العابدون قوم يريدون أن يؤثروا في ذات الله، أن يصوغوا سلوكه.
إن المؤمنين بالله وبالأديان يصنعون ما قاله نهرو عن الهنود:"إنهم يعبدون الأبقار ولا يفعلون لها ما يجب.ولو أنهم أعطوا الأبقار ما تريد ولم يعبدوها لكان احترامهم لها أفضل".
إنهم يتصورون الله قيصرا أو زعيما ضالاً، ينشرح صدره للنفاق وقصائد الامتداح، ويفقد بذلك وقاره.
فينيق ترجمة: ما هو مبرّر عملية الخلق وفق تحليلك الشخصيّ، ولماذا يميل البشر للإيمان برأيك؟
القصيميّ: إن الإنسان هو وحده الذي تحدث عن الآلهة ودعا إلى الإيمان بها.
لقد خلق الإله الإنسان لكي يعبده ويطيعه.ولكنه كان يعلم قبل أن يفعل ذلك أنه لن يعبده ولن يطيعه. فهل كانت رغبته في عبادة الإنسان له غير ناضجة، أم كانت خطته لتحقيق رغبته غير كافية؟
إن من أسوأ ما في المتدينين أنهم يتسامحون مع الفاسدين ولا يتسامحون مع المفكرين.
إن المطلوب عند المتدينين هو المحافظة على رجعية التفكير، لا على نظافة السلوك.
إن افتراض أن العقائد القوية هي التي تصنع الأعمال الكبيرة غير صحيح. إن حوافز الإنسان، لا عقائده، هي التي تصوغ كلَّ نشاطاته.
الإنسان، قبل تدينه، وجد أن من الصعب عليه أن يكون ملتزما بضوابط الحياة المثلى، فتدين لأنه وجد أن من السهل أن يكون معتقدا.
أكثر الناس خروجا على التعاليم هم أقوى من وضعوا التعاليم.إن أفسق الحكام والمعلِّمين هم أقوى الناس دعوةً إلى الأديان والأخلاق.
لو كانت الفكرة تعني التقيد بها لما ابتكر الناس الأديان والمواعظ والأخلاق المكتوبة.
لو كان الإيمان ملزِما لكان مستحيلاً أن يوجد في التاريخ كلِّه مؤمن واحد.
الناس، في كلِّ العصور، هتَّافون على مستوى واحد من الحماس. هتفوا لجميع الحكام والزعماء والعقائد والنظم المتناقضة: هتفوا للإيمان بالله والإيمان بالأمجاد، للملكية والجمهورية، للديمقراطية والدكتاتورية، للرأسمالية والشيوعية؛ هتفوا للعدل والظلم، للقاتل والمقتول.
إن الناس لا يؤمنون بالأفضل والأخلاق، بل بالأكثر صخبا وتجاوبا مع الأعصاب المتعبة.
أنت تتكلم، إذن أنت تحاول أن تقول غير ما تقول، أن تقول غير نفسك، غير الأشياء التي تتحدث عنها.
الناس لا يتحدثون عن الأشياء كما هي، بل كما يريدونها.
إنك حينما تَصدق أحيانًا إنما تريد أن تهرب من الصدق.
إن اللغة تعني دائما الفرار من معنى اللغة.
الناس لا يرحبون بالداعية ويتبعونه، ولا يؤمنون بالنبي ويرون معجزاته، احتراما أو اقتناعا أو رحمة، بل احتجاجا وبحثًا عن صارخ متألِّم ليصرخوا وراءه، ليصرخ لهم وعنهم، ليصرخوا به.
إن آلهة الإنسان وعقائده ومثُله وأخلاقه هي مجموعة أخطائه اللغوية.
إن الفرق بين الشيء ونقيضه يساوي الفرق بين رغبتنا فيه ورغبتنا عنه.
فينيق ترجمة: يعتبر كثيرون أن الأخلاق لصيقة بالإيمان، ومن هم غير مؤمنين: فاقدين للمرجعية وحتما غير أخلاقيين .. فما هي نظرتك للشأن الأخلاقيّ ومن هو الكائن الأخلاقي، اذا جاز التعبير؟
القصيمي: ما أعظم الفرق وما أطول المسافة بين أخلاق البشر النظرية وأخلاقهم السلوكية والنفسية!
إن أشد الناس إيمانًا بالنظريات يتعايشون ويتلاءمون مع النظم المخالفة لنظرياتهم.
إن النظرية هي تحويل الواقع إلى صورة فكرية .ولا يمكن تحويل النظرية إلى صورة مادية.
إن البشر لا يصنعون انفعالاتهم؛إذن هم لا يصنعون أخلاقهم، لأن الأخلاق ليست سوى انفعالات قد حولناها إلى تعبيرات أخلاقية.
إن كلَّ تربية البشر الأخلاقية والاجتماعية الصالحة تعني تعليمهم نوعا من السلوك، لا نوعا من الشعور و الحب، لأن الشعور والحب لا يعلَّمان.
إن الأخلاق، في كلِّ العصور، هي إتقان فن التكلف والكذب والتزوير .
حتى الإحسان للآخرين والإشفاق عليهم هو عطف على الذات، لا عليهم .
إن من أعطاك فرصة أن تعرض إشفاقك عليه هو من أحسن إليك
إن الفرق بين الفاضل والرديء هو اختلافهما في تلاؤمهما مع الأشياء لاختلاف المستويات والظروف التي تواجههما والتي يعيشان فيها
إن الفضيلة هي أن يتوافق الإنسان مع الطبيعة – لا أن يتجنبها أو يخافها أو يعجز عنها أو يحرمها أو يعبدها
الرذيلة، في جميع أساليبها، هي أن يصطدم الإنسان بالطبيعة
إن الحياة حركة، لا تشريع. إنها لا تُتَعلَّم، بل تخرق التعاليم. أما الإنسان فهو آلة وحافز.
إن الذين ينزعون إلى تقييد حياتهم بالمحرمات، تدينًا أو تغنِّيا بالفضيلة، إنما يكشفون بذلك عما في أنفسهم من استعداد للهرب من الحياة
الذين يحرمون على البشر سلوكًا أو شيئًا ما، إنما يعنون أن يحرموا عليهم الذكاء والحرية والمقاومة
إن التحريم يعني أنه يوجد شيء فوق البشر؛ إنه دائما دلالة أليمة على أن الإنسان محكوم من بعيد.
إنه لولا رجال أصحاء جاءوا يبشِّرون بالحياة ويصنعونها ويمارسوها، جاءوا يدعون إلى مجد الأرض ويشيدوا بمجد الشهوة والغريزة بسلوكهم ومنطقهم، لما استطاعت الإنسانية أن تعبر الصحراء الرهيبة الفاصلة بين البداوة والحضارة.
الفضيلة قدرة، لا فكرة.
كيف يستوعب العقل البشري أن الآلهة تغضب على الذين يضحكون ويفرحون وترضى عمن يحزنون ويبكون؟ !
أهل الأديان يريدون تحويل التاريخ كلِّه إلى مبكى بعد أن حولوه إلى معبد .لقد ابتكروا خصاء الرجال ليفقدوهم كلَّ طموح إلى الحرية والتمرد والاستقلال والمقاومة، ليفقدوا حوافز المجد والغضب للكرامة عند فقدانهم الرغبة الجنسية
إن الشهوات هي التي تغير الأفكار وهي التي تخلقها عواطفنا هي التي تحكم عواطفنا، وشهواتنا هي التي تحمينا من شهواتنا
عندما نشعر بفقدان الحماس لشهواتنا تفقد عقوُلنا كذلك نشاطَها
إن الفضيلة ليست شيئًا غير الشهوة.إن محاولة الحصول على الفضائل بإضعاف الشهوات كمحاولة الحصول على الشيء بإعدامه، كمحاولة تقوية الرؤيا بفقء العين.
إن الله لم يخلق هذه الدنيا وهذا الكون إلا بحثًا عن السعادة لنفسه.
الاستقامة والأخلاق نوع من الفن، شهوة وقدرة وإرادة وموهبة وذكاء وظروف تتلقى ذلك وتتعامل معه، تلونه بلا قداسة أو نبوة.
الأخلاق معركة ينتصر فيها أقوى الأسلحة الضاربة. والمعارك إنما تصنعها وتفصل فيها الشهوات. فالأخلاق شهوات تلاءمت مع ظروفها.
إن الأخلاق عند الإنسان وحكمه على الأخلاق يتبدلان بتبدل وضعه الاجتماعي أو حالته النفسية أو صحته. إن أي اختلال في إحدى غدده أو كبده يغير شعوره وتصوره وتفكيره واستجاباته الأخلاقية. إن الضعفاء يتصورون الأخلاق على غير ما يتصورها الأقوياء.
إن الذين لا يجيدون الابتسام قد ينتهون إلى تشريع البكاء والدعوة إليه كعبادة.
إن صفات آلهة الإنسان موجودة في ذات الإنسان، لا في ذات الآلهة.
إننا لا نستطيع أن نخرج من عبودية شهوة أو أن نرد طغيان شهوة إلا بشهوة أقوى.
ما أكثر المؤمنين الذين يرتكبون جميع ما يستطيعون من معاصٍ، معتمدين على التوبة في آخر المطاف، أو معتمدين على سعة المغفرة.
إن أية عقيدة لها تأثير على سلوكنا بقدر ما تستجيب لشهواتنا.
أقوى الناس اشتهاء للدنيا هم من أبدعوا أقوى الأوصاف وأكثرها تعريةً وفضحا لشهوات الآخرة. لقد جاءوا بأبذأ الأساليب في التشويق إلى اللذات المنتظرة هناك. والذين كانوا شعراء في وصفهم لنساء الآخرة كانوا حتما شهوانيين جدا في أشواقهم نحو نساء الدنيا. لقد اشتهوا ما هنا فوصفوا كشعراء ما هنالك.
إن الشهوات هي الجياد الأصيلة التي رفعتْ جميع العظماء على صهواتها ليحتلوا أكبر أماكن التاريخ.
إن تسليح الأفراد بالشهوات القوية كتسليح الجيوش بالأسلحة القوية: ليس لأي منهما فضيلة أو معنى إلا بذلك.
إن كلَّ إنسان أو شعب يفقد الحماس تصاب مواهبه كلُّها بالعجز .
إن أعظم شيء يتفوق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي.
يا شعوبا أنهكها البحث عن الفضيلة! جربي البحث عن الرذيلة – فقد تجدين بها ما تفتقدين من فضائل
إن الله لا يريد أن نكون وحدنا مؤمنين، ويكون غيرنا كافرين – يفعلون هم الشهوات والعبقرية المحرمة والإبداع والحياة، ونفعل نحن الفضائل للموت والطاعة والخوف؛ يفعلون هم الحضارة، ونفعل نحن المواعظ والأنبياء.
الضعفاء أقرب إلى الأخلاق لأنهم أعجز عن عصيانها؛ وهم أيضا أبعد عن الأخلاق لأنهم أعجز عن تحقيقها وتحصيلها.
إن العلم والحياة لا يصنعان الأخلاق، وإنما يصنعان القوة. إن القوة دائما ضد الأخلاق؛ لهذا لا ينتظر ازدهار الأخلاق مستقبلاً، بل نمو القوة الإنسانية.
إذا اتبعتُ الحقَّ واحترمتُه فليس لأني فاضل، وإذا اتبعت الباطل فليس لأني شرير، ولكن لأني في الحالتين إنسان. إني أفعل ذاتي دائما.
أنا أفكر وأتكلَّم كشريعة، ولكني أحيا وأنفعل وأخطئ كطبيعة .
لا يولد موقفُ الإنسان معه. كلُّ إنسان يولد بلا موقف، حيث يصنع موقَفه تحت عدد لا حصر له من الاحتمالات الحمقاء.
نحن نسمي بطلاً كلَّ من لم يجد الفرصة لكي يكون نذلاً.
الأخلاقي هو من يصدق مرة واحدة ليكذب عشرات المرات.
ما أسخف الحياة لو كنا لا نفكر ولا نعتقد إلا ما نفعله.
الذين يفعلون الصواب لا يفعلونه لأنهم يحترمون المنطق. كذلك الذين يفعلون الخطأ، لا يفعلونه لأنهم يحترمون المنطق. ليست الحضارة أو الأخلاق أو فقدها منطقًا أو فقدا لمنطق. إنها قدرة أو فقد للقدرة. ليس أعظم الناس إبداعا وحضارة وأخلاقًا هم أعظمهم منطقًا.
فينيق ترجمة: بعد جوابك هذا .. نقول لك بكل صراحة وبلهجات بلاد الشام: ما بينشبع منّك يا خيي .. وسيكون لنا مع حضرتك جولة أخرى، بل ربما جولات!!
نشكر سعة صدرك والى لقاء آخر.
القصيمي: أشكر اهتمامكم بآرائي وآمل أن أكون قد أفدت بما أجبت!! .. وأختم ببعض ما قلته عن لبنان، الذي عشت فيه وتمتعت بجو الحريّة فيه:
كنت يا لبنان زهراً
في عباءات العروبة
كنت يا لبنان فجراً
في دياجير العروبة
كنت يا لبنان عطراً
فوق أوحال العروبة
كنت يا لبنان طهراً
من وقاحات العروبة
كنت يا لبنان جسراً
فوق صحراء العروبة
كنت يا لبنان كبراً
فوق أوثان العروبة
كنت يا لبنان شعراً
لم تؤلفه العروبة
كنت يا لبنان حراً
لم تسامحك العروبة
كنت يا لبنان شيئاً
لم تجربه العروبة
المراجع
ويكبيديا
انسي الحاج .. كلمات كلمات كلمات .. الجزء الأول .. ص283 . 284, دار النهار للنشر بيروت
صحراء بلا ابعاد .. عبد الله القصيمي
أيها العقل من رآك .. عبد الله القصيمي
عبدالله القصیمي –الأستاذ محمد السیف – مكتبة دار الندوة الالكترونیة
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق