Cambios en un gen permitieron la complejidad de nuestros pensamientos سمحت تغيرات في أحد الجينات بحصول تعقيد أفكارنا Changes in a gene allowed the complexity of our thoughts - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Cambios en un gen permitieron la complejidad de nuestros pensamientos سمحت تغيرات في أحد الجينات بحصول تعقيد أفكارنا Changes in a gene allowed the complexity of our thoughts

2011-06-18

Cambios en un gen permitieron la complejidad de nuestros pensamientos سمحت تغيرات في أحد الجينات بحصول تعقيد أفكارنا Changes in a gene allowed the complexity of our thoughts

Por Glenys Álvarez
Neurología. Las arrugas y doblajes en la corteza cerebral han permitido su crecimiento sin que ocupe más espacio dentro del cráneo, una ventaja encontrada sólo en otros primates y en los delfines, pero que es mucho más pronunciada en el Homo sapiens
Leer más, aquí
http://www.sindioses.org/noticias/arrugas.html


علم الأعصاب. لقد سمحت تجعدات وإنثناءات قشرة الدماغ بنموه دون أن يشغل مكان أكبر ضمن الجمجمة، ونعثر على هذه الفائدة فقط عند البشر ورئيسيات أخرى والدلافين، لكنها، تبدو أوضح عند الإنسان العاقل.
 
الدماغ متجعد. تتكوّن القشرة الدماغيّة من شقوق عميقة وتلافيف موجودة فقط عند بعض الرئيسيات والدلافين، تميّزنا تلك التلافيف عن باقي الأنواع الحيّة وتلوّن حياتنا بالمعنى.
 
 لقد منحنا الدماغ المعقد نموذج من الوعي الذي أوصلَ الحيوان الإنسان العاقل الى آفاق أخرى، وهو سلاح ذو حدين، فقد أنتجَ عباقرة تدين لهم البشرية بالكثير، ولكنه، أنتجَ أفراد متضخمو الأنا ويتغذون من عمل الآخرين.

لكن ما نعرفه عن تطور تلك التلافيف قليل. 

  تُشبه المناشف المطوية بشكل مُضاعف، كي يُناسب حجمها الخزانة بشكل أفضل، حيث تمثل الخزانة، هنا، جمجمتنا، طوّر الدماغ هذه الميزة لأجل تحسينه ونموه دون شُغْلْ مكان أكبر. مع أخذنا بالحسبان لأنّه خلال تطور أشباه الانسان، قد حصلت تغيرات كبيرة للتكيُّف مع حالة المشي على القدمين، فقد سبّب هذا الميل للمشي المُنتصب ضيق قليل في قناة الحمل عند الأنثى. ما زاد الطين بلّة أنّه قد تزايد حجم رؤوس الأطفال بسبب إزدياد حجم الدماغ. إذاً، لقد واجه الإنتقاء الطبيعي مشكلة، هنا، تستحيل ولادة الأطفال بحالة غير مُكتملة، لأنه يستحيل بقاؤهم على قيد الحياة (يحتاج أطفال البشر لرعاية لفترة طويلة من الأبوين أو آخرين مقارنة بكل الأنواع الحية الأخرى)، من جانب آخر، أثبت الجيل المتمع بقدرة دماغية أكبر امتلاك فوائد واضحة. 
 
كيف أمكن حلّ تلك المشكلة؟

وفق أبحاث علمية جديدة:
 
 أحد الجينات هو المسؤول عن الحلّ أو هو الحلّ.

لقد كتبت، سابقاً، عن أحد الجينات، بمقال عنوانه "الجين الذي حوّل القرد إلى فيلسوف"، حيث لعب الجين دوراً في تعزيز النموّ الدماغي عند أشباه البشر.
 
 صمّمت كاترين س. بولارد من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو برنامجاً حاسوبيّاً، يعمل على إكتشاف تلك التغيرات الصغيرة التي أعطتنا شبكة عصبيّة أكبر مما لدى رئيسيات أخرى، بين فروقات أخرى.

اكتشف فريق بولارد أن الجين HAR1 أو "المنطقة البشرية المتسارعة 1" قطعة من المادة الوراثية DNA مكونة من 118 قاعدة، تلعب دوراً مركزياً في "ما يجعلنا بشراً"، إلى أن تمّ نشر نتائج بحثهم في يوميّة الطبيعة الشهيرة بين العامين 2002 و2005.

شرحت بولارد لمجلة ساينتبفبك أميركان، قائلة:
 
"درسنا تلك القطعة الجينية عند الفئران، الدجاج، الشمبانزي والبشر، ولاحظنا أنّ تلك المنطقة، قد حصل فيها تغيّراً بسيطاً جداً عند الفقاريات، ما يعني حتى وصولنا إلى الإنسان. كمثال بين الدجاج والشمبانزي، حضر سلفهم الأخير المُشترك منذ 300 مليون عام، حيث نجد الإختلاف في إثنين من قواعد في الجين  فقط".

لكن، عند مقارنة منطقة الجين تلك بين الشمبانزي العام أو الشمبانزي الشائع والإنسان العاقل، نجد الأشياء مختلفة كثيراً. فخلال 6 ملايين عام فصلتنا عن سلف مُشترك، تغيّرت 18 قاعدة في الجين HAR1 البشريّ، لهذا، سُميّ "منطقة متسارعة" لأنّ التطور قد كان قويّاً كفاية بزمن قصير نسبياً.

في الوقت الراهن، وعبر تعاون دولي لعلماء من جامعتي ييل والجامعة التركيّة، جرى التوصُّل لإعتبار أنّ حدوث تغيّر صغير في جين واحد، يُنتج ثنيات الدماغ، بسبب طفرة قد سمحت بنموه دون إزدياد بحجم أكبر للجمجمة عند الإنسان، وهذا في الواقع، ميّزنا بخبرة فريدة بكوننا كائنات واعية وقادرة على خلق أعمال ممتازة عبر نطاقات عديدة مختلفة ذات بُعد كونيّ، من أبسط عمل تجاري إلى العمل الفنيّ الأكثر ثورية، من العربة البدائية وصولاً لروبوتات صغيرة تكتشف عوالم أخرى لنا.

الفوائد بحالات سريريّة

هذا الخبر برسم مريض تركي، تفتقر قشرة دماغه لتلك التجعدات (الثنيات أو الإنثناءات). أبرزت التحاليل بأنّ هذا التشوّه قد حدث بسبب "فقدان حرفين جينيين فقط من أصل ثلاثة آلاف مليون حرف جيني، تُكوّن الابجديّة الجينومية البشرية. تمّ اكتشاف تغيرات مشابهة في DNA عند مرضى آخرين يعانون من ذات التشوّه الدماغي". 
 
يسمى هذا الجين لامك 3، وبتحليل تاريخه يتضح بأن التعبير عنه يحصل في الفترة الجنينية، وبالتحديد خلال مرحلة حيوية تتميز بتشكيل التشعبات العصبونيّة ونقاط الاتصال، التي ستسمح للدماغ بالعمل ككلّ واحد. تُسهّل تجاعيد وانثناءات الدماغ ظهور التفكير المعقد والمنطق المجرد.

"يسمح إثبات دور الجين الجوهري بتكوين الدماغ البشريّ بالخطو للأمام نحو فهم كامل لكيفية تشكل هذه الميزة الفارقة مع أنواع حية أخرى، والتي تتمركز في القشرة الدماغية الأوضح عند البشر. وعلى الرغم من ملاحظتنا بأنّ الجين ذاته يُعبَّرُ عنه لدى كائنات أخرى لا تملك أدمغتها إنثناءات كالفأر، فلقد تطورت بصيغة ما مكتسبة وظائف جديدة أساسية لتكوين القشرة القذالية البشرية، إضافة لأنّ طفرة بهذا الجين قد قادت إلى خسارة التجعدات والمشاكل المترتبة عنها" وفق شرح مورات غونل أستاذ جراحة عصبية في جامعة ييل وأحد الباحثين في الدراسة. 

ليست هناك تعليقات: