El estoicismo y la búsqueda de la felicidad الفلسفة الرواقيّة والبحث عن السعاده Stoicism and the Pursuit of Happiness - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El estoicismo y la búsqueda de la felicidad الفلسفة الرواقيّة والبحث عن السعاده Stoicism and the Pursuit of Happiness

2011-07-19

El estoicismo y la búsqueda de la felicidad الفلسفة الرواقيّة والبحث عن السعاده Stoicism and the Pursuit of Happiness

(Éstas son reflexiones azarosas, ambiguas y más poéticas que prácticas, como las que surgen después de un día duro y en una noche de insomnio luego de que el cansancio vence a las energías del sufrimiento. Queden los lectores advertidos.)
Palabras clave: felicidad, estoicismo, filosofía, meta, destino, oportunidad, casualidad, fatalidad, propósito, sentido, Buda, Marco Aurelio, Meditaciones, Stoa.
El que busca la felicidad intentando cumplir sus sueños casi siempre fracasa. Los sueños más materiales dejan de serlo pronto y no satisfacen, justamente por ser materiales; los más sublimes no se cumplen o funcionan mal luego de un corto período de ilusión. Muchos jamás tendremos oportunidad de plantearnos estas disquisiciones. Tenemos que seguir adelante con sueños imposibles como inspiración, pero no como fuente de felicidad.
Buda descubrió que la fuente del dolor es el deseo; el deseo de alcanzar un objetivo como prerrequisito sine qua non para ser felices (o para suprimir el dolor) es un contrasentido. Marco Aurelio escribió: "Todo es mezquino, efímero y está a punto de perecer" (Meditaciones, VI, 36). Y aun así reafirmó el valor de la voluntad humana en un mundo que no está hecho para satisfacerla. En el medio de esta devastación que es el mundo, en el medio de la desesperación, de la indiferencia, de la muerte sin sentido, tenemos que encontrar felicidad y sentido, que serán momentáneos, efímeros, preciosos como pequeñas gemas únicas entre el barro.
i buscarlo.
Pablo D. Flores, enero de 2003
 
 
 
(إنها جملة من الأفكار العشوائيّة، المُلتبسة والشعريّة أكثر منها عمليّة، كما لو أنها تظهر إثر يوم شاقّ وفي ليلة أرق، ما يجعل التعب يتغلّب على الألم. لهذا، وجب تحذير القرّاء!!).

كلمات مفتاحيّة: سعادة، رواقيّة، فلسفة، هدف، مصير، فُرصة، صدفة، قَدَرْ، مقصد، معنى، بوذا، ماركوس اوريليوس، تأمُّلات، الرواق.

من يبحث عن السعادة سعياً لإتمام أحلامه، غالباً، ما يفشل. 

لا يمكن للأحلام الماديّة  التحقّق بسرعة ولا تقديم السعاده، ربما كونها مادية فحسب، لا تكتمل الأحلام الأسمى، أو تتحطَّم إثر فترة توهُّم قصيرة. 

لن يمتلك الكثيرون منّا الفرصة لطرح كل تلك الأفكار. 

يتوجب علينا المضيّ للأمام برفقة أحلام مستحيلة كالوحي أو الإلهام، لكن، ليست مصدراً للسعاده.

لقد اكتشف بوذا بأنّ مصدر الألم هو الرغبة:

 الرغبة ببلوغ هدف كشرط مُسبق لا غنى عنه لنعيش سُعداء (أو لأجل إزالة الألم)، لكن، هذا تفسير خاطيء. 


كتب ماركوس اوريليوس:

 
"كل شيء بائس، زائل وعلى وشك التلاشي".
 
 (التامُّلات، الجزء السادس، ص 36)
 
رغم هذا، عاد للتأكيد على قيمة الإرادة البشريّة في عالم غير مصنوع لإرضائها. 

في خضمّ كل تلك الفوضى التي  يعيشها العالم، في خضمّ كل هذا اليأس واللامبالاة والموت دون معنى:

 يجب أن نعثر على السعاده والمعنى، والتي ستشكّل لحظات مؤقتة وعابرة وقيِّمة كبضعة أحجار كريمة وسط كتلة من الوحل.

يقولون بأن من يسعى يَجِد، لكن، هل يمكنه العثور على أهمّ ما بحث عنه؟ 
 
السعاده الحقيقية ظرفيّة عارضة، كسمكة، نحاول إلتقاطها وهي تسبح في الماء
 
ما هي قيمة أيّ أمر مُفرح يحدث بالصدفة؟  
 
ليس سيِّئاً القيام بمحاولة تسوّل لمسة حسيّة وحبّ كونيّ؛ لكن، يجب أن يُحافظ المتسول على كرامته ويأخذ بحسبانه بأن العالم لا يدين له بشيء دوماً.


معروف أنه بامكاننا العمل إلى درجة الإنهاك؛ تحمُّل الإهانات دون أن ننبس ببنت شفة؛ خنق مشاعر البُغض والودّ؛ العمل ضدّ إرادتنا لآلاف المرّات، ورغم هذا:

 لا ننال السعادة ولا حتى بديل لها. 
 
كم تأمّلنا، وفي كثير من الأحيان، وبعد كل تلك الأشياء:

 بأنها تكلفنا أكثر من ثمن الحصول عليها، كما لو أننا سندفع، لأحد ما، هذا الثمن. كما لو أنّ اللحظة التي مرّت مُسمَّرة ومستمرة!!
 
 لنتأمّل بشكل أفضل، وسنرى بأنّ السعاده تنبع منّا نحن (تنبع من داخلنا فعلياً، من مركز الأحاسيس في الدماغ بالتحديد .. فينيق ترجمة)، وليست صادرة من عالم آخر أو تغزونا برفقة الألم.


 هي نظرة تأمُّل في هذا العالم ومدّ اليد دون هدف ودون معنى ودون نيّة بإحتجازه أو إحتكاره. 
 
يجري الزمن نحو التلاشي، تتدمّر الأشياء، يموت الأشخاص، كل هذا، في الواقع، على وشك الإنهيار. 
 
الرواقيّة:

 رؤية لوجه العالم ومحاولة متواضعة للإبتسام  له، بإسدال الأعين والإستمتاع بما يكونه دون لومه على ما سيكونه .. ولا البحث عنه.
 

ليست هناك تعليقات: