Antología del pensamiento ateo مختارات حول الفكرة الإلحاديّة Anthology of Atheistic Thought - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Antología del pensamiento ateo مختارات حول الفكرة الإلحاديّة Anthology of Atheistic Thought

2011-10-08

Antología del pensamiento ateo مختارات حول الفكرة الإلحاديّة Anthology of Atheistic Thought

El periodista británico Christopher Hitchens presenta Lecturas esenciales para el no creyente, con textos de Spinoza, Marx, Hume y Einstein
Christopher Hitchens se ha convertido en uno de los grandes proselitistas mundiales del ateísmo gracias al éxito de su libro Dios no es bueno. Ahora, ha recopilado en un volumen una serie de textos de otros escritores y filósofos, que según este periodista inglés ratifican sus argumentos «anti-Dios». Dios no existe. Lecturas esenciales para el no creyente (Debate) es una antología del pensamiento ateo ordenada cronológicamente, que incorpora voces de diferentes disciplinas y épocas, como las del poeta latino Lucrecio; filósofos como Spinoza, Marx o Hume; científicos esenciales como Albert Einstein o Carl Sagan, o ilustres de la literatura, como el recientemente fallecido John Updike.
Hitchens introduce la compilación de esta cincuentena de textos afirmando que la historia del hombre está «sembrada» de catástrofes naturales que la religión ha atribuido no sólo a explicaciones falsas, «sino a falsos culpables», que llevaba a buscar «chivos expiatorios». El periodista no cree que la Ilustración haya erradicado esas creencias, incluso en instituciones religiosas «moderadas». Cita algunos ejemplos recientes: el obispo anglicano que, ante unas inundaciones en el norte de Inglaterra, las achacó a la «degradación moral» derivada, entre otras causas, de los cambios jurídicos para dar más derechos a los homosexuales en su país.
Critica también la «pulsión por la muerte» de las religiones que anhelan «el fin del mundo». Ante esta «escatología de locos», el escritor humanista subraya que precisamente «este mundo es lo único que tenemos y que nuestro deber para con el prójimo es mejorarlo en todo lo posible», sin que sea necesario, afirma, una «brújula moral», ni la espera de «una recompensa divina».
El hecho de que las religiones se arrogaran, antes que la ciencia, el derecho a explicar la realidad, aunque fuera, asegura Hitchens, a base de «siniestros cuentos de hadas sobre apariciones», ha determinado su influencia y la «lucha contra sus intolerantes defensores», que se mantiene aún hoy en día, como saben bien escritores como Salman Rushdie o la diputada holandesa Ayaan Hirsi Ali, amenazada por sus críticas al islamismo radical.

Poesía ateísta
Aunque el libro apela a textos de Darwin o Freud, Hitchens no se ciñe sólo a la prosa científica o al pensamiento lógico, y echa mano también de la poesía. Un muestra la ofrecen los versos de Philip Larkin (1922-1985):
«Ningún truco disipa este modo especial
de tener miedo, como la religión solía
intentar, ese inmenso, armónico brocado
apolillado, para hacernos creer que no moriremos».
 
 
 
 

يقدم لنا الصحافي البريطاني كريستوفر هيتشنز قراءات أساسيّة لغير المؤمنين، عبر نصوص لسبينوزا، ماركس، هيوم وأينشتاين.

ذاع صيته عالمياً وتحوّل لأحد أهمّ الداعمين للإلحاد بفضل النجاح الذي لاقاه كتابه "الله ليس عظيماً". فقد أعدَّ مُجلّداً يتضمّن سلسلة من النصوص لكتاب وفلاسفة آخرين، يعتبر هيتشنز بأنهم قد أكّدوا أدلته المضادة للإله أو لله. يقدّم قراءة أساسيّة لغير المؤمن (للنقاش)، إنها مختارات من الأفكار الإلحاديّة مرتّبة زمنياً، فيها أصوات عديدة ومن علوم مختلفة وحقب مختلفة كذلك، كنصوص للشاعر اللاتيني لوكريتيوس، لفلاسفة كسبينوزا، ماركس وهيوم، علماء كآلبرت أينشتاين أو كارل ساغان، أو أسماء متميزة أدبياً مثل جون أبدايك.

يجمع هيتشنز تلك النصوص العديدة مؤكّداً بأنّ تاريخ الانسان "مزروع" بالكوارث الطبيعية، التي لم يعزوها الدين لتفسيرات خاطئة فقط، "بل لمتسببين مزيفين"، حيث قاد هذا للبحث عن "كبش فداء". 
 
لا يرى الصحافي هيتشينز بأنّ عصر التنوير، قد تمكَّنَ من استئصال تلك العقائد، حتى في مؤسسات دينية "معتدلة". 
 
يجلب الصحافي بعض الأمثلة الحديثة، من قبيل:
 
 اعتبار كاهن انغليكاني لأنّ سبب فيضانات مائيّة في شمال إنكلترا "الانحطاط أو التدهور الأخلاقي!!"، يُضاف لعدد من الأسباب منها قوننة حقوق المثليين جنسياً في البلاد.
 
 كذلك، ينتقد الصحافيّ قضيّة التشبُّث بالموت عبر التوق لفكرة "نهاية العالم" من قبل الأديان. 
 
أمام هذا "الجنون الأُخرويّ"، يُشير الكاتب لأنّ "هذا العالم" هو الوحيد الذي لدينا، ويتوجب علينا تحسينه بكل ما هو مُتاح"، دون ضرورة لإنتظار "عقاب إلهي".

الحقيقة أنّ الأديان تدعي، كبديل للعلم، الحقّ بتفسير الواقع، حتى إن يحدث، بحسب هيتشينز، على قاعدة من "الحكايات الخيالية"، والذي حدّد تأثيرها و " الصراع ضد المدافعين الغير متسامحين عنها "، والتي تحافظ على طرحها ذاته حتى اليوم، كما يعلم  كثير من الكتاب ذلك من أمثال سلمان رشدي أو عضو البرلمان الهولندي آيان هرسي علي، والمهددين بالقتل بسبب إنتقاداتهما للإسلام المُتطرّف.


شعر إلحاديّ


رغم إهتمام الصحافي بإبراز نصوص لداروين أو فرويد، فإنّه لم يكتفِ بها أو بالتفكير المنطقيّ، فقد لجأ كذلك إلى الشعر. يقدم لنا عيّنة من شعر فيليب لاركن (1922-1985)، حين يقول:

"لا شيء يمكنه تبديد كل هذه الصيغة الخاصة من الخوف مثل الدين، الذي تمرّس، بإصرار شديد، كي يجعلنا نعتقد بأننا لن نموت".

كذلك، من ضمن المختارات، نصوص من أعمال جوزيف كونراد أو أعمال هوارد فيليبس لافكرافت، اضافة لنصوص إيان ماك إيوان.

 

تكتب آيان هرسي علي في مذكراتها، قائلة:

 

"الإلحاد، هو الموقف الوحيد الذي يسمح لي بالعيش دون تنافرات فكرية. لا يشكّل الإلحاد إعتقاد أو عقيدة. يُستبدَلُ الموت المُحقّق بإغراءات الجنّة، لكن، كذلك، بإرهاب الجحيم. لا شيء أكثر من هذا، لكن، لا أرغب بشيء منه".

 تعيش الكاتبة متخفيّة إثر تلقيها تهديدات بالقتل. 

في موقفه نحو ما يعتبره غير صحيح سياسياً، يُشير لويس فرخان محمد بإصبعه نحو جماعة محددة مثل "أمّة الإسلام" والتي لا يعيب عليها جذبها لشبّان سود أميركيين وإنقاذهم من الوقوع فريسة للمخدرات، لكنها كجماعة "عبارة عن منظمة عنصرية لمجموعة من المختلين ذهنياً".

على الرغم من أنّ الصحافيّ هتشينز لا يرى بأن للملحدين الحقّ بالتميُّز في العالم، إلّا أنّه يدافع عن دليل الشاعر  بيرسي بيش شيلي حول "ضرورة الإلحاد" لإعتباره صعوبة تفاديه كموقف. 

حين يقول:

"إما أن نعزو حضورنا لقوانين بيولوجيّة وفيزيائيّة، أو نعزوها لمخطط إلهي. بكل الأحوال، ما إن يُتخذّ القرار، حتى نصبح مثل المؤمنين، أمام البدء بعمل دؤوب شامل نحو الأمام".

ليست هناك تعليقات: