تعريف: العلم في اللغة العربية
ـ نقيض الجهل، وعلمت الشيء علمًا أي عرفته.
ـ نقيض الجهل، وعلمت الشيء علمًا أي عرفته.
ويأتي العلم بمعنى الفقه، فالعلم بالشيء هو الفقه فيه، واليقين هو العلم، فكل يقين علم، ولكن ليس كل علم يقينًا، وذلك أن اليقين علم يحصل بعد إستدلال ونظر، بينما قد يحصل العلم دون ذلك .. ومن العلم الدراية أيضًا .
يمكن النظر إلى العلم معنىً وأهدافًا وممارسةً من زاويتين رئيسيتين تتداخلان ولكن يمكن التمييز بينهما، هما:
في المنظور الأول : يبرز العلم من المنظور الديني بوصفه متصلاً باليقين أو الإيمان.
وفي المنظور الثاني : ينظر إلى العلم بوصفه نشاطًا إنسانيًا بحتًا ينتج عن سعي الإنسان للتعرف على نفسه وما يحيط به من ظواهر معتمدًا على مناهج وأدوات تحقق معرفة تتفاوت في الصحة والخطأ.
لكن، على الصعيد الديني عموما والإسلامي على وجه الخصوص: فاستخدام العلم والعلماء ينطوي على بُعد فقهي ديني .. لا علاقة له بما نسعى لتوضيحه ..
ملاحظة لا بُدّ من ذكرها.
أما تعريفه في اللغة الإسبانية، فهو:
La ciencia (del latín scientia 'conocimiento') es el conjunto de conocimientos sistemáticamente estructurados obtenidos mediante la observación de patrones regulares, de razonamientos y de experimentación en ámbitos específicos, de los cuales se generan preguntas, se construyen hipótesis, se deducen principios y se elaboran leyes generales y esquemas metódicamente organizados
العلم ciencia أصله اللاتيني scientia ويعني المعرفة، إنه مجموعة المعارف المتحصلة عبر الملاحظة للنماذج، والمحاكمات الذهنية والإختبار في نطاقات محددة، والتي منها، تُولد الاسئلة وتُبنى الفرضيات ويُشتق المباديء ويُحضر القوانين العامة ومخططات منظمة منهجياً.
ننتقل إلى التحديدات العامة للعلم:
فهناك من يعتبر العلم معرفة القوانين التي تحكم هذا العالم، أي معرفة هذه القوانين ببراهين لا تقبل الشك، مثل أن نقول إن الماء يتكون من ذرتين هيدروجين مع ذرة أوكسجين واحدة. وكلما خلطنا هذه الذرات مع بعضها نتج الماء من اختلاطهما. فهذا علم يقبله العقل وتثبته التجارب المرة بعد الأخرى.
أما في موسوعة المعرفة، فنجد:
العلم هو دراسة لظاهرة طبيعية بكافة نواحيها ومحاولة لاستكشاف القوانين التي تحكمها عن طريق الملاحظة والتجربة والقياسات، أو هي عملية دراسة المفاهيم المجردة من الكميات والبنى الرياضية في علوم مثل علم الرياضيات لتأسيس نظام من الأسس والقوانين المتماسكة .
وهناك أفرع عديدة للعلوم، منها:
1- علم الجغرافيا: علم رسم الأرض
2- علم الأيديولوجيا: علم الأفكار
3- علم البيولوجيا: علم الأحياء
4- علم السوماتولوجيا: علم الجسد البشري
5- علم الأنتولوجيا: علم تكون الأمم
6- علم الإسترونوميا: علم الفلك
7- علم الإنكولوجيا: علم الأورام
8- علم البتروجرافيا: علم وصف الصخور
9- علم الباثولوجيا: علم الأمراض
10- علم البكتريولوجيا: علم الميكروبات
11- علم البارماكولوجيا: علم العقاقير
12- علم السيرولوجيا: علم الأمصال
13- علم الميتيورولوجيا: علم الأرصاد
14- علم الميثولوجيا: علم الأساطير والخرافات
15- علم الفولكانولوجيا: علم البراكين
16- علم الهستولوجيا: علم الأنسجة
17: علم الراديولوجيا: علم الأشعة
18- علم الديموغرافيا: علم وصف السكان
19- علم الميتالورجيا: علم الفلزات
20- علم السيكولوجيا: علم النفس
21-علم الديناتولوجى: علم المعلومات (اكتشف فى القرن 21)
و للعلم 3 تعريفات:
1. العلم هو المادة المعرفية وهو التعريف التقليدي للعلم. له عدة مساويء منها عدم القدرة على توظيف العلم في الحياة اليومية و الجمود، و يستخدم في طرق تدريسها التلقين.
2. العلم هو الطريقة التي تم التوصل بها للمواد المعرفية. وهي تناقش طرق العلم (يتضمن الطرق والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في التوصل إلى نتائج العلم).
3. العلم هو عبارة عن المادة و الطريقة.
يتضمن العلم مكونات ثلاثة رئيسة وهي:
النتائج
يتضمن الحقائق والمفاهيم والقوانين والنظريات التي تم التوصل إليها في نهاية العلم.
العمليات
يتضمن الطرق والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في التوصل إلى نتائج العلم.
الأخلاقيات
يتضمن مجموعة المعايير والضوابط التي تحكم المنشط العلمي، وكذلك مجموعة الخصائص التي يجب أن يتصف بها العلماء. وتسمى بنية العلم.
ومما ترجمته سابقاً، كذلك، نجد أنّ:
العلم عبارة عن عملية، يحاول عبرها الانسان الوصول لتحقيق فهم أفضل عن العالم الذي يحيا فيه. هذه المعرفة للعالم هائلة الفائدة، حيث تسمح له بتعديله وفق مصالحه وتلافي تبعات أفعاله، الامر الذي يتيح له تطوير تقنيات تجعل الحياة أيسر وأمتع، وحتى تسمح له بالعيش زمناً أطول.
العلم عبارة عن عملية، يتم عبرها ملاحظة الواقع وخلق نظرية تحاول شرحه، مع ذلك، عندما يتم استكشاف تفاصيل جديدة اضافية حول ذلك الواقع، سيُخلق أيضاً نظرية أكثر دقة تسمح لنا بفهم أفضل للواقع.
الفرضية العلمية، فلها، بشكل أساسي، خاصيتين، هما:
1- أن توجد تجربة (اختبار) التي إن لم يتم عبرها الحصول على النتائج المنتظرة من تلك الفرضية، يتم دحضها (رفضها).
2- أن يتوصل كل الأشخاص المحققين لمثل تلك التجربة لذات النتائج.
المراجع
- موقع منهل الثقافة التربوية
- قاموس الآكاديمية الاسبانية الملكية .. بتصرّف.
- مقال " ما هو العلم " لكامل النجار
- موسوعة المعرفة
- مما ترجمتُ، مقال بعنوان: العلم بمواجهة الإيمان
- موقع منهل الثقافة التربوية
- قاموس الآكاديمية الاسبانية الملكية .. بتصرّف.
- مقال " ما هو العلم " لكامل النجار
- موسوعة المعرفة
- مما ترجمتُ، مقال بعنوان: العلم بمواجهة الإيمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق