Vesta tiene una montaña más alta que cualquiera de la Tierra في كويكب فيستا: جبل أكثر ارتفاعاً من أيّ جبل على سطح الأرض Vesta has a mountain higher than any on Earth - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Vesta tiene una montaña más alta que cualquiera de la Tierra في كويكب فيستا: جبل أكثر ارتفاعاً من أيّ جبل على سطح الأرض Vesta has a mountain higher than any on Earth

2011-10-24

Vesta tiene una montaña más alta que cualquiera de la Tierra في كويكب فيستا: جبل أكثر ارتفاعاً من أيّ جبل على سطح الأرض Vesta has a mountain higher than any on Earth

Una nave espacial de la NASA, en órbita alrededor del asteroide Vesta, está revelando nuevos detalles sobre la superficie de la enorme roca espacial, incluyendo una gran montaña que se eleva más alto que el Monte Everest de la Tierra.

para leer todo el artículo, aquí

 
تقدّم سفينة فضائيّة لناسا متواجدة بمدار الكويكب فيستا معطيات جديدة حول سطح كتلة صخرية فضائيّة ضخمة، تتضمّن تلك الصخرة جبل هائل وأكثر ارتفاع من قِمّة إيفرست، التي تُعتبر الأكثر ارتفاعاً على سطح الارض.
 
باشر المسبار الفضائيّ داون تواجده بمدار الكويكب فيستا منذ أواسط شهر تموز يوليو المُنصرم، عندما وصل لحزام الكويكبات الواقعة بمدار الشمس بين المريخ والمُشتري. حتى الآن، قد أرسل المسبار داون صوراً مذهلة للكويكب فيستا:

 يظهر فيها الجبل الضخم في نصف الكرة الجنوبي للكويكب وتبيّن سطحه المليء بفوهات بركانيّة، إنّه مكان متنوّع بصورة لا تُصدّق.


قال الباحث الرئيسيّ كريستوفر تي راسيل بالمسبار داون

"نحن نتعلّم الكثير من الأشياء الرائعة حول الكويكب فيستا، والذي ندعوه حالياً: الكوكب الأرضيّ الأصغر حجماً". 
 
وتابع قائلاً: 

"كما الأرض، المريخ، الزهرة وعطارد، يمتلك فيستا تدفقات قديمة للحمم البركانية في طبقته السطحية ونواة هائلة من الحديد، حيث يبدو جبل القطب الجنوبي أكبر من جزيرة هاواي الكبرى، من الجبل الأعلى على سطح الأرض، عند قياسه من قاع المحيط. هو تقريباً كالجبل الأكثر علّواً ضمن النظام الشمسي، ألا وهو جبل البركان المُنطفيء أو جبل أوليمبوس على المريخ".
 
جبل جنوب الكويكب فيستا بارتفاع مقارب لجبل وبركان جبل أوليمبوس على المريخ، والذي يبلغ ارتفاعه 24 كيلومتر من القمة للسطح، حيث يُعتبر الأكثر كبراً ضمن النظام الشمسي. 

بينما في الأرض، البركان الأكثر إرتفاعا هو مونا كيا في هاواي حيث يبلغ إرتفاعه 9 كيلومتر، بما فيه الجزء الممتد تحت المياه حتى عمق البحر. كذلك، يبلغ إرتفاع قمة إيفريست الشهيرة كأعلى قمة عن مستوى سطح البحر على الارض 8850 متر.
 
بيّن المسبار الفضائي داون بأنّ سطح الكويكب فيستا أكثر تعرجاً من القسم الأكبر من الكويكبات ضمن الحزام الرئيسي، حيث أن السطح عبارة عن منطقة مليئة بالصخور الفضائية بين مدارات المريخ والمشتري.
 
بالإضافة لأن التقديرات الأولية لعمر الحفر على فيستا، تبين بأن مناطق النصف الجنوبي أكثر شباباً من مناطق النصف الشمالي ... فعمر بعض مناطق الجنوب من 1 إلى 2 مليون عام فقط.
 
عُرِضَت نتائج البحث في إجتماع مشترك للمجلس الأوروبي لعلوم الكواكب 2011 وقسم علوم الكواكب في مدينة نانت بفرنسا.



دخل المسبار، الذي بلغت تكلفته 466 مليون دولار، في المدار المحيط بفيستا في 15 يوليو تموز 2011، حيث بدأ رحلة لمدة عام لدراسة الكويكب. حيث يُنتظر بعد سنة دراسة للكويكب، أن يتوجّه المسبار لإكتشاف سيريس بوصفه أكبر كويكب ضمن النظام الشمسيّ.
 
فيستا الذي يبلغ طول قطره 530 كيلومتر، ثاني أكبر كويكب بحزام الكويكبات الرئيسيّ، والكويكب الأكثر بريقاً بنظامنا الشمسيّ.
 
توفّر الطبقة السطحية في كويكب فيستا للعلماء ملامح الماضي للصخور الفضائيّة. منذ شهر يوليو تموز، إقترب المسبار الفضائي بثبات نحو فيستا باتجاه المدار القطبيّ لمسح سطح الكويكب. بمنتصف شهر أغسطس آب، رسم المسبار الفضائيّ خرائط لكل الطبقة السطحية المُضاءة من الشمس في فيستا بأطوال موجات مرئيّة وتحت حمراء.
 
من وقتها، ووفق ما قالته  الباحثة بفريق عمل المسبار الفضائيّ كارول رايموند، فإنّ المسبار سينتقل لمدار أخفض، وسيعبر الشهر المقبل الى الطبقة السطحية المُضاءة من الشمس من الكويكب مع نتيجة مختلفة.
 
الآن، يدرس العلماء الحُفَر عن كثب، بالإضاة إلى التلال والهضاب في فيستا، ويأملون بتحقيق رسم خرائطيّ كامل للطبقة السطحية المُضاءة بشكل كامل من الشمس بنهاية العام الحالي، وفق تصريح راسل.

زُوِّدَت كاميرا المسبار الفضائيّ بسبعة فلاتر ألوان، وهي التي ستأخذ المعلومة الطيفية، التي ستسمح للعلماء برؤية ميزات الطبقة السطحية من خلال خرائط ذات لون مزيّف، والتي بالغالب لن تُرى من خلال نظرة بسيطة. تشكّل تلك الألوان المزيفة مستويات شدّة الضوء بأطوال موجيّة مختلفة ومؤشرات لمواد مختلفة تحتويها الطبقة السطحية.
 
بيّنت مشاهدات المركبة الفضائيّة وجود إختلافات كبيرة بتركيب الطبقة السطحيّة المحيطة بالحفر.
 
قالت ماريّا كريستينا من المعهد الوطني الايطالي للفيزياء الفلكيّة، والتي تُدير المسبار الطيفي لرسم الخرائط بموجة مرئية وتحت الحمراء بالمسبار الفضائيّ:

 "يمكن لمعطيات أطوال مختلفة للموجة أن تفيد بدراسة أنواع مختلفة من المواد". 

وتتابع قائلة:

 "تُوحي التنوعات بالألوان المرئية بواسط المسبار بوجود تنوّع بالتركيبة المعدنية للطبقة السطحية".

حساب الأعمار في كويكب فيستا

قال العلماء بأنّ الفارق بعدد الحفر بين النصف الشماليّ مقارنة بالنصف الجنوبيّ، أيضاً، أمر مُلفت. يمكن حساب  الأعمار النسبيّة للحفر والمناطق، أكثر أو أقلّ، بحساب عدد الحفر بوحدة مساحة بمختلف المناطق.
 
تبيّن أوائل التقديرات بأنّ مساحات الجنوب هي أحدث منها بالشمال. فالأعمار الأقدم المُكتشفة في الجنوب حتى الآن، هي أقلّ من 4000 مليون عام، الامر الذي شكّل مفاجأة للباحثين، حيث أن النيازك المتطايرة من فيستا تبلغ أعمارها 4000 مليون عام تقريباً.
 
مع هذا ومع مرور الوقت، من المفترض أن تظهر نتائج أكثر دقّة من المركبة الفضائيّة برحلتها التي ستستمر عام كامل، وفق تصريحات العلماء.
 
حيث تقول رايموند

"التغيّر ببريق فيستا متوافق مع زاوية الشمس، كما تشير الطبقة المتعرجة جداً من فيستا، التي تؤدي لتبعثر الضوء". 
 
تتابع قائلة: "يمكن إعتبار التعرُّج كميزة سطحيّة أو وجود المعادن المختلفة بالصخور أو كليهما. التعرُّج في فيستا أكثر من التعرُّج بأغلبية الكويكبات بالحزام الرئيسيّ للكويكبات".
 

بالكاد، قد بدأت المركبة الفضائيّة رحلتها التصويرية لفيستا، وستستمرّ دراسة الكويكب  حتى أواسط العام 2012، قبل التوجُّه نحو مهمتها التالية باتجاه سيريس

حيث يُفترض أن تصل المركبة إلى سيريس خلال شباط فبراير من العام 2015.

ليست هناك تعليقات: