Los límites extremos del cuerpo humano الحدود القصوى للجسم البشريّ الجزء الأوّل The extreme limits of the human body - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Los límites extremos del cuerpo humano الحدود القصوى للجسم البشريّ الجزء الأوّل The extreme limits of the human body

2011-11-17

Los límites extremos del cuerpo humano الحدود القصوى للجسم البشريّ الجزء الأوّل The extreme limits of the human body

Como buen ser vivo complejo, el cuerpo humano es un sistema regulado con sumo detalle. Los valores de hidratación, temperatura, pH, oxigenación y nutrientes, entre muchos otros, deben estar perfectamente definidos entre ciertos rangos para que la supervivencia sea posible, es lo que llamamos homeostasia. Pero, ¿cuánto tiempo o hasta qué grado podemos resistir la alteración de una de estas variables sin caer en los brazos de la muerte

se puede leer todo el artículo, aquí
 
 
الإنسان ككائن حيّ معقّد، في جسمه تفصيلات كبرى. 
 
فقيم الرطوبة والحرارة ودرجة الحموضة PH (أس هيدروجيني) والأكسجة (تشبُّع الأوكسجين) والمواد المغذية، بين أمور كثيرة أخرى، محددة وفق معدلات واضحة، تُناسِبُ البقاء على قيد الحياة، وهذا ما نسميه استتباب
 
لكن، إلى أيّ حد يمكننا مقاومة التغيرات في واحدة من تلك القيم السالفة الذكر ودون الوقوع بأحضان الموت؟


أول ما يتوجب علينا أخذه بالحسبان هو ورقة التغيُّر البشريّ بحدود البقاء على قيد الحياة.
 
 فالتغيرات الهامة بالمتغيرات الداخلية (درجة الحموضة PH ومستوى الأكسجة في الأنسجة ودرجة الحرارة والمواد المغذية، ... الخ)، والتي قد تؤدي للموت دون تدخل الشخص ذاته. 
 
مع ذلك، يقاوم أشخاص المتغيرات الخارجية أكثر من أشخاص آخرين عند الحفاظ على المتغيرات الداخلية بوضع صالح للحياة، من قبيل درجة حرارة البيئة المحيطة وزمن إنقطاع التنفّس وزمن الإنقطاع عن شرب الماء، ... الخ، وهي الأكثر إنتشاراً. 
 
ففي اللحظة التي تنفلت بها المتغيرات الداخلية من أيّ ضبط أو تحكُّم وتصل إلى حدود مؤكدة:
 
 سينتهي كل شيء عندها.

سنحاول تفصيل بعض الحدود الأهمّ للجسم البشريّ: الداخليّة كما الخارجيّة

الحدود الداخليّة القصوى للجسم البشريّ


الحدود القصوى لدرجة الحرارة
 

 تترواح درجة الحرارة الطبيعية عند الانسان بين 36 و37.5 درجة مئوية. يقاوم الكائن البشريّ إنخفاض درجات الحرارة أكثر من إرتفاعها والتفسير بسيط جداً، فحدوث إنخفاض هام بدرجة الحرارة، سيتسبّب بحصول تباطؤ بوظيفة الخلايا والتي يمكن التغلّب عليها، أما إرتفاع درجة الحرارة إلى 43 أو أكثر فتسبب الموت عبر تخريب البروتينات (تفقد البروتينات شكلها الطبيعي وتفقد وظيفتها). 
 
بهذا الشكل، في الوقت الذي يمكننا فيه مقاومة درجة حرارة داخلية تبلغ 24 درجة مئوية (يوجد بشر قادرون على البقاء على قيد الحياة عند درجة حرارة جسدية تبلغ 14 مئوية) فإننا نتمكن من الوصول إلى درجة 43 مئوية فقط؛ وإلى 46 درجة مئوية بظروف نادرة جداً.
 

الحدود القصوى لمستويات سكر العنب (الغلوكوز)
 

  السكر البسيط، المسمى غلوكوز، هو الغذاء الرئيسي لكل خلايا الجسم البشريّ. إضافة لخلايا الدماغ الفائقة الأهمية والتي تتغذّى فقط على الغلوكوز، حيث لا تنفع معها لا الدهون ولا البروتينات، وعندما لا تجد الغلوكوز قد تضطر للتغذية على الأجسام الكيتونية. ولهذا السبب، يجب أن تبلغ مستويات الغلوكوز بالدم نطاق معدلات محددة لتأكيد إستقبال كل خليّة لحاجتها الضرورية منه، خصوصا خلايا الدماغ. 
 
مستويات الغلوكوز الطبيعية في الدم بين 60 و 120 ميليغرام / ديسيلتر.
 
يمكننا تحمل مستويات مرتفعة من الغلوكوز في الدم خلال فترة زمنية قصيرة (لانه اذا طالت الفترة الزمنية، فهذا يتسبّب بحصول أذى بالأنسجة القلبية والأنسجة العصبية وأنسجة أخرى كما يحصل بحالة مرض السكري)، لكننا لا نستطيع تحمُّل مستويات منخفضة من الغلوكوز. بهذه الطريقة، يمكننا تحمّل قيم مرتفعة بشكل جنوني من الغلوكوز بفترة زمنية قصيرة (قد تصل إلى 300 ميليغرام / ديسيلتر)، ولكن، لا يمكننا التحمّل لقيم منخفضة منه قد تصل إلى 30 ميليغرام / ديسيلتر، لأنّ هذا ببساطة سيعني بأنّ الدماغ لن يستقبل الغلوكوز الكافي وأننا سنموت نتيجة "نقص التغذية" الدماغيّ. فالأجسام الكيتونيّة تشكّل حالة إسعاف طارئة بدل الغلوكوز للدماغ، ويبدأ الجسم بإفرازها بعد التوقف عن التغذية لعدّة أيام (من 3 إلى 5 أيام). بالتالي، عندما يحصل إنخفاض بمستوى الغلوكوز بالدم، بصورة مفاجئة، حيث لا يوجد زمن لإنتاج الاجسام الكيتونيّة، فسيحصل الموت. هذا يمكن أن يحصل، على سبيل المثال، عند تناول جرعة زائدة من الآنسولين.
 

الحدود القصوى للأكسجة أو لتشبُّع الأوكسجين


  الأوكسجين هام للخلايا كما للغلوكوز، فكلها تحتاج جزيء لتحقيق عملية التنفّس الخليويّ. لهذا السبب بالذات، لا يمكننا تحمّل نقصه أبداً. فيما لو أنه لسبب ما قد ينقل الدم (الدم هو المسؤول عن أكسجة مختلف الأنسجة بالجسم) القليل من الأوكسجين أو لا يصل إلى حيث يجب عليه الوصول بسبب مشاكل مختلفة (نزيف، تخثّر، .. الخ)، فهذا، يُنتج ما يسمى نقص التأكسج أو نقص الأوكسجين في الأنسجة.
 
العضو الأقلّ تحملاً لنقص الأوكسجين هو الدماغ. ففي حال عدم تلقي الدماغ للأوكسجين خلال مدة 4 دقائق، سينتج الموت بسبب تأذي ما نسبته أكثر من 50% من النسيج الدماغيّ. فخلال 10 دقائق سينتهي كامل الدماغ. كذلك، يمكن للقلب والرئتين أن يتحملا ما بين 5 إلى 6 دقائق دون إستقبال الأوكسجين، وكذلك، إعتباراً من زمن أكبر من 6 دقائق فالأذى غير قابل للتفادي وحتمي فيهما.
 

الحدود القصوى لدرجة الحموضة أو الأسّ الهيدروجيني


بخلاف ما يعرفه الكثيرون، درجة الحموضة البشريّة ليست محايدة، بما تحمله كلمة محايد من الدقّة، بل نحن بحال أفضل مع درجة حموضة تميل للقلوية قليلاً، تترواح معدلاته الطبيعية بين 7.35 و7.45. وعندما يبلغ معدله أقلّ من 6.7 أو أكبر من 8 في الدم، فلن يتأخّر الموت كثيراً وقتها. من أهم مسببات هذا التغيّر المريع بمعدل درجة الحموضة، الأمراض التنفسيّة أو أسباب إستقلابيّة (هي الاكثر وقوعاً، عندما يتوقف عمل الكلى، ووقتها، نحن أمام الفشل الكلويّ).
 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


 

ليست هناك تعليقات: