Los límites de tiempo en apnea: Como hemos comentado anteriormente, el cerebro de un ser humano normal sólo puede aguantar 4 minutos sin recibir oxígeno y, a partir de ese tiempo, se fastidia sin remedio. Sin embargo, el tiempo que una persona puede mantenerse en apnea o aguantando la respiración puede ser mucho mayor a base de entrenamiento. La idea es que, aún cesando la respiración, se puedan mantener los niveles de oxigenación adecuados a los requisitos de los tejidos durante un cierto tiempo.
se puede leer todo el artículo, aquí
الحدود الخارجيّة القصوى للجسم البشريّ
الحدود القصوى لانقطاع التنفّس أو البَهْر
كما ذُكِرَ في الجزء الأوّل، يمكن للدماغ البشريّ تحمّل 4 دقائق فقط دون إستقبال الأوكسجين، وإعتباراً من هذا الوقت، ينتهي كل شيء دون التمكُّن من تحقيق علاج.
مع ذلك، الزمن الذي يمكن للشخص تحمله من قطع للتنفس أو ما يمكنه تحمله بالتنفّس، قد يكبر مع التدريب. حيث تكمن الفكرة بأنّ توقف التنفّس لفترة محددة مع المحافظة على مستويات طبيعية من الأكسجة المناسبة لمتطلبات الأنسجة وارد الحدوث دون ظهور مشاكل تُذكر.
يمكن تحقيق زيادة زمن انقطاع التنفس الى جانب التدريب، عبر انخفاض حرارة الجسم اللاإرادي، تنفس الأوكسجين النقيّ أو الافراط بالتنفس (تنفس عميق وسريع) قبل إيقاف التنفس، الإسترخاء والجلوس بهدوء كي يتم تقليل الصرف الغير ضروري من الأوكسجين.
منذ زمن طويل، يوجد كثير من المسابقات "الرياضيّة" والتي تعتمد على حبس الأنفاس. حيث تقوم فكرتها على الوصول لأقصى زمن دون تنفّس تحت الماء وتسجيل رقم عالميّ؛ أو تحقيق رقم عالميّ وفق موسوعة غينيس لوضع الرقبة تحت ضغط الذراع.
بوقتنا الراهن، حقّقَ الرقم العالميّ لوقف التنفّس مع تنفّس الاوكسجين 100% قبل الاختبار السويسري بيتر كولا والذي تحمّل التواجد تحت الماء 19 دقيقة و21 ثانية.
أما الرقم لقطع النفس الكامل ودون مساعدة عبر إستنشاق الأوكسجين قبل الإختبار، فإنّ الفرنسي ستيفان ميسفو (في الصورة أعلاه) قد تحمّل، العام 2009، البقاء 11 دقيقة و35 ثانية تحت الماء دون تنفّس.
الحدود القصوى للإمتناع عن شرب المياه
نتكوّن نحن من حوالي 70% من المياه، ونحتاج للمحافظة على هذه النسبة ثابتة تقريباً. فخسارة المياه يومياً عبر البول؛ التعرّق؛ التنفّس؛ البراز؛ الدموع وإفرازات أخرى؛ تُجبرنا على شرب المياه من وقت لآخر. بهذه الصيغة، كلما نفقد مياه أكثر، كلما احتجنا لشرب مياه أكثر (تُنظِّمُ آلية العطش الأمر جيداً).
ما هو الزمن الطبيعي الذي يمكن للشخص عدم شرب المياه فيه؟
يمكن للشخص العادي تحمُّل من 3 إلى 5 أيام دون شرب ولا قطرة مياه بدرجة حرارة عادية ولدى بذله لجهد فيزيائي ضعيف. لا يوجد لدينا، بحالة الإنقطاع عن شرب الماء، أرقام قياسية قد وصلها بشر كما في حالة الإنقطاع عن التنفس. لكن، من المعروف أنه بظروف خاصة من حالة بذل جهد فيزيائي خفيف وبيئة باردة، يمكن تحمل أكثر من 10 أيام.
الحدود القصوى للبقاء دون طعام
مقارنة مع إحتياجاتنا من الماء، فإحتياجاتنا من الطعام أقلّ تطلّباً. يمتلك الجسم البشريّ آلية متطورة للبقاء على قيد الحياة بصَومْ طويل الأجل.
تسمى المرحلة الاولى من الصوم إستقلاب الكربوهيدرات (الغلوكوز مباشرة، وعند إستنفاذه يتم إنتاج الغلوكوز من الغلوكوجين المخزّن في الكبد).
في مرحلة الصوم الثانية، تتراجع الكربوهيدرات رويداً رويداً، وهنا، يحضر إستقلاب المواد الدهنية عبر حرق المخزونات الموجودة في أجزاء أخرى من الجسم. عندما يستمر الصوم، ونصل الى المرحلة الثالثة منه، نبدأ بإستقلاب البروتينات لنتغذّى. وهنا، دون شكّ، نحن أمام خيار يائس، فالبروتينات هي الأكثر فائدة لأجسامنا، كمكونات لها، لا كأغذية.
ليست قليلة الدراسات العياديّة الطبيّة حول القدرة على تحمّل الجسم البشريّ للصيام. لأجل تحقيق الأمان بهذه الدراسات، فإضافة لضرورة تقديم الماء للخاضعين للإختبارات، قُدِّمَت أملاح معدنية وفيتامينات. من خلال آليات البقاء على قيد الحياة أمام الصيام، يمكن لإنسان عادي مقاومة تمتدّ لحوالي شهر. يمكن للأشخاص البدينين المُكتنزين للدهون تحمّل زمن أكبر دون طعام (فقصة مقاومة هؤلاء للجوع ليست كذبة) لعدة أشهر بأفضل الأحوال.
الحدود القصوى للإمتناع عن التبوّل
هو بالغ الأهميّة كشرب الماء، الذي يُطرَدُ بصيغة بول إضافة لصيغ أخرى من الفضلات.
إنّ بقاء البول بالدم دون طرحه خارجاً يعني حصول تسمّم للدم خلال زمن قصير. هذا يعرفه أولئك، الذين يعانون من قصور كلويّ أو فشل كلويّ، حيث يتوجب عليهم الذهاب لمشافي خاصة للقيام بغسيل الكلى عبر آلات خاصة يوميا تقريباً.
ما هو الزمن الذي يمكننا البقاء على قيد الحياة خلاله عند تعطّل الكلى وتلوث الدم نتيجة تراكم الفضلات فيه؟
من جديد، يتوقف هذا الأمر على الشخص ونظامه الغذائيّ (حيث يستهلك البعض مواد منتجة للسموم من الإستقلاب أكثر من مواد أخرى). لكن، وغالباً، يمكن للشخص البقاء على قيد الحياة وبحد أقصى قدره بين 7 إلى 12 يوم دون كلى. أكثر من هذا الوقت، سيحصل إحتباس للماء وتراكم للمواد الحمضيّة والبول ومشتقات نتروجينية ومنتجات أخرى ناتجة عن الإستقلاب البروتيني ومواد سُميّة، وهو ما يتسبّب بحدوث فشل بالعديد من الأعضاء (وهي الصيغة الألطف للقول بأن كل الأجهزة والأنظمة والأعضاء في الجسم: ستتدهور أمورها) وتحقّق الموت.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق