Un
equipo de químicos, bioquímicos y matemáticos de la Universidad de
Bristol ha creado una nueva estructura proteica artificial, según
informa un artículo de esta semana de Nature Chemical Biology.
Las
proteínas – los bloques básicos de la vida – aparecen en tantos tamaños
y formas que es fácil pensar que la naturaleza debe haber agotado ya
todas las posibles combinaciones. Pero, a pesar de los millones de años
de evolución, parece que hay algunas formas que ni siquiera la
naturaleza pudo alcanzar.
se puede leer todo el artículo, aquí
تمكّن فريق من الكيميائيين والبيوكيميائيين والرياضياتيين في جامعة بريستول، من خلق بنية بروتينية جديدة صناعيّة، وفق ما ورد في مجلة نيتشر كيميكال بايولوجي خلال الأسبوع الاخير من شهر أكتوبر تشرين أول 2011.
تظهر البروتينات ... اللبنات الأساسية للحياة ... بأحجام وأشكال كثيرة، بحيث يجعل من السهل التفكير بأنّ الطبيعة قد استنفذت كافة التركيبات الممكنة. لكن ورغم مرور ملايين الأعوام على التطور، تظهر صيغ بروتينية لم تبلغها الطبيعة، أو بدقّة، لم نكتشفها في الطبيعة حتى الآن.
فالبروتينات المصنّعة من قبل فريق بريستول، والتي أسموها CC-Hex، تمتلك ستة سلاسل متعددات ببتيد قد صممها الفريق منذ بداياتها الاساسية، ما يعني، رغم أنّ السلاسل مستوحاة من علم الأحياء، فهي غير مؤسّسة على، ولا متصلة، بأيّ بروتين طبيعي معروف. تنثني كل سلسلة بخيط، وتجتمع تلك الخيوط لتشكيل حزمة.
عو أمر مثير للإنتباه، فالطبيعة، للآن، يبدو أنها لم تستخدم هذه البنية، أو على الأقل مما تمّت ملاحظته واكتشافه حتى الآن من نظائر طبيعية للبروتين المصنّع CC-Hex.
إضافة لأنّ البنية مثيرة، فتتحد الخيوط لتشكل حلقة تحدد قناة مركزية.
أثبت فريق البحث الذي يقوده كلّ من ديك وولفسون وليو بريدي بأنّه بالإمكان تعديل كيميائيّة داخل القناة باستخدام تصميمات إضافية والتركيب الكيميائي وإخضاع البلورات لأشعة إكس.
على الرغم من بضع تغيرات جذرية في الكيمياء الداخلية، فالبنية البروتينية متينة بمواجهة تلك التغيرات. وهذا ملفت للإنتباه، وكما تعمل كثير من البروتينات الطبيعية بدقّة، تغيّرت كيميائيتها ضمن تجاويف محددة ومضبوطة جداً ضمن البُنى البروتينية. بأخذ هذا بعين الإعتبار، يرى فريق البحث بأنّ البروتين المُصنّع CC-Hex يعطي الفرصة لتصميم بروتينات جديدة، بما فيها أنزيمات وقنوات أيونات اعتباراً من الصفر.
قال ديك وولفسون حول الإكتشاف:
"هي حقبة مثيرة بالنسبة لمختبراتنا. فلا ينحصر الأمر بعثورنا على جزء من عالم البروتينات قد استبعدته الطبيعة، بل نرى بأن هذه البنية الجديدة ستسمح لنا بتطوير وظائف بروتينية بثقة كبيرة ومنطقية أكثر مما أمكن عمله في السابق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق