1. Edad actual (años cumplidos).
–33 años
2. Sexo.
–Sí por favor... Eh, perdón, quiero decir: varón.
3. Máximo grado de estudios alcanzado a la fecha.
–Licenciatura en Comunicación Social.
se puede leer todo el cuestionario, aquí
قدّم الإجابات: فرناندو ج. توليدو
أولاً: العمر الحالي؟
33 عام.
ثانياً: الجنس؟
آه عالجنس .. ويل ويلي .. عفواً، قصدي: ذكر!!
ثالثاً: ما هو تحصيلك العلمي؟
شهادة جامعية عليا في الإتصال الإجتماعي.
رابعاً: ما هي الإتجاهات الإيمانية لكل واحد من آبائك، إخوتك، زوجتك وأولادك؟
أبي وأمي كاثوليك (بالوراثة، لا يطبقون الدين بشكل كبير). أختي: حالياً، تتعاطف مع الإنجيليين المعمدانيين. زوجتي: كاثوليكية. الأبناء: أقل من 15 عام.
خامساً: ما هو إتجاهك الإيمانيّ أو اللاإيماني حالياً: ملحد، لاأدري أو مؤمن؟
مُلحد
سادساً: حبّذا لو تقصّ علينا كيف ظهر إتجاهك الإلحاديّ الراهن؟
فيما لو أني "تثقفتُ" بالدين الكاثوليكي، وحتى قد حضرت دروس المدرسة الكاثوليكية في المرحلة الإبتدائية، فسيتوجب عليّ القول بأنني لم أكن عميق الإيمان ولم أقم بممارسة الطقوس الدينية إلا بشكل خفيف، وهي ما يطبقها الشباب بمرحلة المراهقة بصورة عامة. وعندما دخلت إلى الجامعة، يمكنني القول أنني كنت أكثر من مؤمن أو من ملحد، وغير مهتم بهذه القضايا. وعندما بدأتُ بحضور دروس الفلسفة، درسنا فيها بعض نصوص ماركس، نيتشه وفرويد، بدأتُ بالإبتعاد فكرياً عن واحدة من أهم القضايا الرئيسية بالأديان:
وهي الايمان بالإله الأعلى الموجود بكل مكان ... الخ.
وكنت بعد الخروج من الدروس والعودة للمنزل وقيامي بإعادة ترتيب أفكاري:
فأجد نفسي أمام أسطورة شبيهة بالقصص التي نرويها للأطفال الغير قادرين على التمييز بين الخيال والواقع.
الخلاصة باقتضاب وبساطة:
بأن الله قد انتمى إلى لحظة خياليّة. لم أتوقف كثيراً عند هذا الوضع الذي وجدت نفسي به، ربما لأنني لم أعتبره "جديداً". ولو أنني لم أكترث أيضاً لاعتباري لاأدري أو ملحد، دون إيلائي كبير إهتمام بمعقوليّة فرضيات وجود أو عدم وجود الله.
لكن، فقط، بعد مرور عقد من الزمن، بدأت بالإنتباه لهذه المسألة، ليس بسبب عودتي للإيمان من جديد، بل لأنني بدأتُ بالإنتباه للخرافات الدينية، رويداً رويداً، ومدى سطوتها علينا، وبصفتي مُتشكِّك، قاريء وكاتب، شعرتُ بضرورة اللجوء إلى مصادر تختبر موقفي، تعززه أو ترفضه.
ودفعني هذا، شيئاً فشيئاً، للإعلان عن موقفي الإلحادي بوضوح وعلانية ونقاش هذه المسألة بنطاق عام كذلك.
وهكذا، فأنا الآن لستُ مُلحداً فقط، بل أُوصَفُ بما اعتبرهُ البابا يوحنا بولس الثاني "مُلحد منهجيّ"، ما يعني:
من يدرس، يشجّع ويدافع عن إلحاده ولادينيته.
سابعاً: هل من الممكن أن تتحول من موقفك اللاايماني الحالي إلى موقف آخر؟
نعم. فأنا أحترم ما كنته بشبابي من حيث القدرة على تقييم جدي لما يُعتبر صحيحاً، خصوصا بما يتصل بكل صور الله، والتي لا تجعله "غير وارد" فقط، بل مستحيل.
مع هذا، فميزة المُلحدين الأساسية هي التشكيك المنطقيّ بانتظار الحصول معارف جديدة حول الميزة الدوغمائيّة موضع النقد، والتي ستقودنا إلى الفكرة التي تقول:
بمواجهة أدلة تعاكس "تصورنا كملحدين عن العالم"، يجب علينا الإقرار بها دون حسرة، بل مع متعة إكتشاف الخطأ، الذي وقعنا فيه، بُغية تصحيحه.
في حالتي، على المستوى الشخصي، يوم بعد يوم:
أجد نفسي بمواجهة أدلة تعزّز موقفي وتُحسّن رؤيتي للعالم.
ثامناً: هل ثمّة تعليق حول حياتك وتريد إضافته لهذا الإستبيان؟
أرغب بالقول بأن إبتعاد الملحدين واللأدريين وسواهم عن الإيمان الديني، لا يحولهم إلى "متدينين".
هم، بالضبط، خارج الأديان.
بهذا، أُشدِّدُ على أنّ الإلحاد واللاأدرية لا صلة لهما بالأديان، بل يُشكِّلا رفضاً صريحاً للتديُّن وتصريحاً واضحاً بتفادي الإلتحاق بجماعات تلك الاديان.
أشكر إهتمامكم بمعرفة رأي مُلحِد مباشرة لا تقويله أشياء لم يقلها أبداً!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق