Era Mahoma epiléptico هل أُصيبَ محمّد بالصرع؟ Was Muhammad epileptic - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Era Mahoma epiléptico هل أُصيبَ محمّد بالصرع؟ Was Muhammad epileptic

2011-12-04

Era Mahoma epiléptico هل أُصيبَ محمّد بالصرع؟ Was Muhammad epileptic

Christopher Hitchens
Traducción: Juan Carlos Castillón
Existe la cuestión de si el Islam es por sí mismo una religión. Inicialmente satisfizo la necesidad entre los árabes de tener un credo distintivo y especial, y éste permanecerá siempre identificado con su lengua, y sus impresionantes conquistas posteriores, que aunque no son tan sorprendentes como las del joven Alejandro de Macedonia, ciertamente llevaban consigo la idea de que estaban respaldadas por una voluntad divina hasta que se apagaron en los confines de los Balcanes y el Mediterráneo. Pero el Islam, cuando se examina, no es mucho más que una obvia y mal arreglada serie de plagios, que se ha ido apropiando de libros y tradiciones anteriores a medida que la ocasión lo requería. Así pues, lejos de haber «nacido bajo la clara luz de la historia», como Renan generosamente dijo, el Islam en sus orígenes está tan lleno de sombras como aquellos de los que tomó sus préstamos. Hace grandes reclamaciones, invoca la sumisión o «rendición» como máxima para sus seguidores, y de paso exige la deferencia y el respeto de los no creyentes. No hay nada –absolutamente nada– en sus enseñanzas que pueda siquiera comenzar a justificar tal arrogancia y presunción.



 

تكمن القضيّة بمسألة إن يكن الإسلام، بذاته، ديناً. فقد حقّق، في البداية، تلبية لإحتياج العرب بإمتلاك عقيدة مختلفة وخاصة، وسيحضر إلى الأبد عبر تحديده بلغتهم العربية الفصحى وفتوحاتهم المستقبلية الهامة، والتي لم تكن مذهلة كفتوحات الشاب الاسكندر المقدوني، فقد قامت كتنفيذ للإرادة الإلهية، حتى بلغت أقاصي البلقان والمتوسط.
 
 لكن، عند إخضاع الإسلام للتدقيق، فليس أكثر من نسخة واضحة ورديئة لعمليات إنتحال عن كتب وتقاليد سابقة؛ إضافة إلى إغتنام فرصة سانحة في بيئة مكّة ومحيطها. 

 
هكذا، وبعيداً عن "ولادته تحت ضوء واضح في مجرى التاريخ". كما قال الفرنسيّ رينان، فأصول الاسلام غامضة كثيراً، سيما على مستوى أولئك، الذين استمدّ محمد منهم منطلقاته. 
 
يُصرّح بقضايا كبرى، يطلب الخضوع التام لأنصاره، ويطلب الإحترام من غير المؤمنين. لا يوجد شيء في تعاليمه، يمكنه تبرير كل هذه الغطرسة والغرور.

مات محمد الرسول العام 632 وفق جدولنا الزمني التقريبي. 
 
جرى تحقيق أول إحصائيّة عن حياته، بعد موته بزمن قدره 120 عام، وعلى يد إبن إسحق، ولقد ضاع عمله ويمكن الوصول له من خلال العمل المعدّل والمكتوب من قبل إبن هشام، والذي مات خلال العام 834.
 
 إضافة لسيل من الشائعات والغموض، لا يوجد إجماع على كيفية إعادة جمع القرآن من قبل أتباع الرسول، أو كيف جرى تعديل الأحكام المختلفة (والتي كُتِبَ بعضها من قبل كتبة محمد). ويتعقّد الأمر أكثر .. أكثر منه في المسيحية .. مع مسألة خلافة محمد. 


 
فبعكس المسيح الذي لم يترك نسل معروف، والذي اعتمد مسألة العودة إلى الأرض سريعاً (مع إحترامنا لسخافات دان براون)
 
 محمد قائد وسياسيّ (وبعكس الإسكندر الذي ترك كثير من الأولاد)، لم يترك أية تعليمات تخصّ خليفته المُفترض بعد موته. 
 
بدأت الصراعات على القيادة تقريبا منذ لحظة موت محمد، وهكذا اختبر الإسلام أولى انقساماته الكبرى .. بين السنّة والشيعه .. حتى قبل الإنتهاء من إقراره كنظام حكم. 
 
لن ننحاز لأيّ طرف بالإنقسام، بإستثناء الإشارة على الاقل لواحدة من مدارس التفسير التي ربما هي على خطأ.
 
 يُشير التحديد الأولي لخليفة في الإسلام، إثر نشوب الصراعات على الخلافة المُشار لها اعلاه، إلى:
 
  شيء مخلوق من إنسان، لم تتدخّل الآلهة فيه .. كما جرت العادة عبر الوحي الجبريلي لمحمد سابقاً!


تقول بعض السلطات الإسلامية بأنه خلال زمن الخليفة الأول أبو بكر الصديق، إثر موت محمد مباشرة: 
 
ظهر قلق جديّ من إحتمال ضياع أو نسيان كلام محمد المنقول شفهياً. فكثير من الجنود المسلمين، الذين ماتوا بالمعارك هم من حفظة القرآن؛ ولم يتبقَّ إلا القليلين منهم وقتها.
 
 أُخِذَ قرار بالإجتماع بكل شاهد حيّ، وجمع كل شيء قد كُتِبَ عليه مقاطع قرآنية: 

وريقات، أحجار، أوراق النخيل، قطع جلود .. الخ.

 وتوجب تسليم كل شيء وقتها لزيد بن ثابت، والذي يُعتبر أحد أقدم كتبة محمد ومستشاريه، لكي يقوم بإعادة كتابة نسخة نهائية من القرآن. 

وبمجرد الانتهاء من تنفيذ هذه المهمة الملحة، إمتلك المسلمون المؤمنون النسخة المُرخّصة المُعتمدة من القرآن.

  كي يُعتبر هذا صحيحاً، فيجب وضع القرآن بحقبة أقرب لحياة محمد ذاته.
 
 لكن، سريعاً، نكتشف بأنه لا يوجد يقين أو توافق بالآراء حول صحّة هذه الرواية. 
 
يقول البعض بأنّ عليّ .. الخليفة الرابع ومؤسس المذهب الشيعي .. هو من إمتلك فكرة تجميع القرآن. 

كثيرون آخرون .. أغلبيتهم من السُنّة.. يؤكدون بأنّ الخليفة عثمان الذي حكم منذ العام 644 الى العام 656، هو من أخذ قرار تجميع القرآن. فقد وصل خبراً للخليفة عثمان بأنّ صراعاً قد نشب بين جنود مسلمين بمناطق مختلفة حول روايات قرآنية، فأصدر عثمان الأوامر إلى زيد بن ثابت للقيام بتجميع القرآن وتوحيده بكتاب واحد فقط. وبعد تنفيذ هذه المهمة، أمر عثمان بإصدار نسخ موحدة أساسيّة وبإرسالها إلى الكوفة، البصرة ودمشق وأماكن أخرى، إضافة للإحتفاظ بنسخة منه في المدينة المنورة. 

هكذا، لعب عثمان دوراً مشابهاً لدور القديس اثناسيوس (بابا الإسكندرية) بما يخص الكتاب المقدس وتحديد النصوص المقدسة والنصوص "المُلفّقة". 

وقد تجاوز عثمان دور اثناسيوس، حين أمر بحرق وإتلاف كل الطبعات والإصدارات القديمة أو السابقة من القرآن.

حتى لو افترضنا صحّة هذه الحوادث، فلم يكن هناك أيّ مجال أو أيّة فرصة أمام الباحثين لتحديد أو لنقاش ما قد حصل حقيقة بزمن محمد، فمحاولات عثمان لإلغاء كل ما يخالف عبثيّة. 
 
في الكتابات العربية خاصيتين تجعلها صعبة على التعلُّم من قبل الأجنبي، هما: 
 
إستخدام نقاط لتمييز أحرف "كالباء" و"التاء" +  الإفتقار بصيغتها الأصلية لإشارات أو رموز للأحرف الصوتية القصيرة، والتي ربما انعكست من خلال علامات مشابهة للفاصلة. 
 
توجد قراءات متباينة بشكل هائل حتى حول نسخة عثمان. 
 
لم تُوضَعْ قواعد اللغة العربية ذاتها قبل نهايات القرن التاسع ميلادي، وهنا، تحضر قصة الكلمات غير المنقطّة في القرآن:
 
 وهو ما ساهم بحضور تفسيرات مختلفة كلياً، وهذا قائم للآن طبعاً.
 
 ربما، لا يهمنا هذا الأمر بحالة رواية كالألياذة؛ لكن، هنا، نتكلّم عن تغيير بكلمات (أخيرة) لله.

لاجل أخذ فكرة من الصعب إهمالها:
 
 الكلمات العربية المكتوبة على السطح الخارجي لقبّة الصخرة في القدس:

 مختلفة عن أيّة نسخة قرآنية، بل لا تظهر بها.
 
تتعقّد المسألة ويزداد الغموض، عندما نصل إلى الحديث، أو ما تمّ نقله من أفعال وأقوال لمحمد بصورة شفهية، إضافة لقصّة جمع القرآن وأحكام "صحابة الرسول". 
 
فكل حديث، ليصير أصليّ حقيقيّ: 
 
يجب التمتُّع بدعم ما يسمى بالإسناد أو سلسلة من الشهود الذين يُشهد لهم بالصدق أو بالمصداقية. 
 
يرسم كثير من المسلمين حياته اليومية وفق ما ترسمه تلك الاحاديث: 
 
كالنظر إلى الكلاب بوصفها نجسة، كمثال، ويتأسس هذا الموقف على حديث لمحمد فقط، أو مبنيّ على ما قاله محمد فقط.

كما هو مُتوقّع، جرى وضع المجموعات الستّ المُعترف بها من الحديث، والتي تعتمد على تكديس القيل والقال إثر القال والقيل بسلسلة طويلة من الإسنادات، بعد حصول الحوادث التي تصفها بقرون.
 
 بين أشهر مجموعات الحديث، نجد أحاديث البخاري أو صحيح البخاريّ، والذي قد مات بعد موت محمد بزمن قدره 238 عام. 

يعتبره المسلمون موضع ثقة وعفّة ومصداقية، وقد نال الشكر لقاء عمله الدؤوب بتوثيق 300000 حديث وقد اعتبر أن 200000 حديث تفتقر لأيّة قيمة أو أصل.

 أفضت استثناءات لاحقة من التشكيك بها أو بإسنادها إلى إلغاء 10000 حديث.
 
 أنتم أحرار بالإيمان، فيما لو تفضلون رؤية الوضع على هذه الشاكلة، ككتلة من المعلومة لشهود أميين وذوي ذاكرة مثقوبة، مكّنت البخاريّ الورع من إختيار أو إنتقاء ما هو صحيح دون المرور على التصويت أو الإقتراع!

إحتماليّة خلوّ تلك البلاغة البشرية "من الخلل" أو إعتبارها "معصومة" مُخفقة كليّاً، ليس بسبب تناقضاتها العديدة، بل أيضاً من خلال طروحات سلمان رشدي بكتابه "آيات شيطانية"، والتي كتبها، بالنهاية، بصيغة مشروع أدبيّ (قد تكلفه رقبته بحسب فتوى الخميني القاضية بقتله! فينيق ترجمة). 
 
بتلك المناسبة المثيرة للجدل، في البداية حاول محمد التوفيق بين مشركي مكّة المهمين وبين الطريق الذي اختبر عبره "الوحي"، والذي سمح له بمتابعة عبادة بعض الآلهة المحليين القديمين. لكن، لاحقاً، انتبه محمد بأنّ هذا ليس صحيحاً، وأنه دون إنتباه قد "تملَّكهُ" الشيطان، وأنّه لسبب ما، قد قرّر إيقاف محاربة الفكر التوحيدي الألوهيّ في مكّة. (لم يعتقد محمد بالشيطان فقط، بل آمن بشياطين صغيرة في الصحراء، بالعفاريت أو الجان).

أُفيدَ حتى من قبل بعض زوجات الرسول بأنه تمكَّن من تلقي "الوحي"، الذي يلبي إحتياجاته بوقت قصير، وغالباً، ما مازحنه حول هذا الأمر.
 
 يحكى لنا أيضاً - من جهات متعددة لا نعرف مدى مصداقيتها – بأنه عندما تلقى الوحي بمكان عام، في بعض الأحيان، ظهرت عليه علائم الألم، وإستمع إلى صوت مرعب قد طرق أذنيه. 

كذلك، تصبَّبَ عرقه، حدث هذا حتى في أبرد الأيام.
 
 اقترحت بعض الجهات المسيحية الناقدة إصابة محمد بالصرع (رغم تهربهم من الإشارة إلى ذات العوارض، التي عانى بولس الرسول منها، أثناء سيره إلى دمشق)، ولكن، ليس بالضرورة هذا التحليل صحيح. 


تكفينا إعادة طرح سؤال ديفيد هيوم، والذي لا يمكن تجاهله:
 
 ما هو الأكثر ترجيحاً، إستخدام رجل كناقل للوحي من الله؛ أو أن يُكرِّرَ بعض الوحي المعروف الأقدم، ويحاول تقليد دور النبيّ صاحب الوحيّ؟ 
 
أما بخصوص الآلام والضوضاء التي تُسمع أو تصبّب العرق، فهي لا تترك لنا المجال إلا لإعتبار أنّ مسألة إختبار الوحي المباشر من الله: 
 
ليس إختباراً للسكينة والجمال والوضوح!

تعليق فينيق ترجمة

  مع العلم برفض هكذا مواضيع من قبل المسلمين .. وهذا ليس مهماً، فالمهم هو نقاش أيّ شيء بعقل مفتوح ودون حسابات مُسبقة، وهكذا، فعل كاتب المقال أعلاه حين أوضح الجهة الناقدة وأضاء على وجود رواية شبيهة تخص بولس الرسول وربما نعثر على شخصيات يهودية وبوذية وإسلامية ومسيحية وإلحاديّة وغيرها مصروعة أو مصابة بالصرع؛ هو تحليل لحالة شخصية (مبنية بالضرورة على روايات دينية من مصادر واضحة وليس على إتهامات وإساءات ومؤامرت كما يظنّ مُخطئاً: كل مسلم أو مؤمن يقرأ هكذا مواضيع) يصعب ربطها بمنظومة إيمانية هائلة، سيما بعد مرور آلاف السنين .. قد تُفيد البعض، ولكن، لا يتوقف بناء موقف القسم الأكبر ممن هجر الاديان على هكذا قصص .. مع التنويه لأن مواضيع كثيرة تحمل ذات الإسم ومنتشرة بكثير من المنتديات الدينية واللادينية بين أخذ ورد ونقد ورفض!!
 
وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: