Qué es una especi
Se denomina especia a una parte vegetal con propiedades aromáticas o picantes. El termino se aplicó normalmente a aquellas semillas, frutos, ramas, rizomas, estigmas florales, hojas, brotes u otras partes de una planta que procedían de lugares tropicales , aunque en realidad, en un sentido más amplio, también se consideran especias a las llamadas hierbas aromáticas o culinarias
El hombre ha comerciado y cultivado especias desde la antigüedad. El deseo de poseer plantas de este tipo ha respondido a dos motivos principales: La necesidad de tener algún tipo de condimento que le diese buen sabor a los alimentos y, en su caso, enmascarase los posibles olores desagradables que se producen normalmente en los alimentos cuando estos son almacenados, especialmente a los de origen animal. Por otra parte, las especias poseen esencias, que,a demás de tener capacidad aromatizante, son capaces de preservarlos frente al desarrollo de microorganismos.
ما هو البهار؟
يُطلق اسم بهار على جزء نباتيّ ذو خصائص عطريّة أو حارّة. ينطبق المُصطلح بالعموم على تلك البذور، الثمار، الأغصان، الجذور، تويجات الازهار، وريقات، براعم أو أجزاء أخرى من النبات والقادمة من مناطق مدارية (استوائيّة)، على الرغم من أنّه وبتسمية أشمل، كذلك يُعتبر بهارات ما يسمى أعشاب عطريّة أو أعشاب الطهي.
زرع الإنسان وتاجر بالتوابل من قديم الزمان. تلبّي الرغبة باقتناء نباتات من هذا النوع احتياجين رئيسيين، هما:
أولاً: الحاجة لامتلاك نوع من التوابل ذات الطعم الجيد لكي تُضاف للاطعمة، وبهذا يتم حجب روائح سيئة تنتج غالباً من الاغذية عند تخزينها وخصوصاً من اللحوم بأنواعها.
ثانياً: تمتلك التوابل اضافة لقدرتها العطرية، القدرة على الحفاظ على الاطعمة بمواجهة بعض أنواع الكائنات الحيّة الدقيقة الضارّة.
من أين يأتي الطعم الخاص أو الرائحة العطرية في التوابل؟
تعود تلك الروائح العطرية في التوابل لسبب امتلاكها زيوت عطرية. طورت النباتات تلك العناصر كوسيلة دفاع بمواجهة أيّ هجوم للحيوانات العاشبة، وتكون مفيدة جداً للانسان في الوقت نفسه.
سنتحدث عن نوع من التوابل الأكثر بروزاً: اليانسون، تحتوي ثمار هذا النبات على ما يقرب من 25 نوع من المركبات العطريّة (انيثول، ينالول، تيمول، إوجينول، ليمونينو، .... الخ). من كل تلك المركبات العطرية، يُعتبر الأوفر هو الأنيثول أو ترانسأنيثول. يكون هذا العنصر مفيد جداً لمنطقة سقف الحلق البشريّة لانه ذو طعم حلو. من المعروف أنه يمتلك نسبة تحلية تفوق السكر بحوالي 13 مرّة، كذلك هو واحد من مضادات البكتريا، مبيد فطريّ وحشريّ الأكثر شهرة وكذلك يُصبح ساماً للبشر فيما لو يتم تناول كميات كبيرة منه.
لمحة تاريخية عن التوابل
شكّلت التوابل منذ قديم الزمان مُنتج هام بالنسبة للانسان.
يأتي اسم "بهار especia" الإسباني نفسه من كلمة "species" اللاتينية والتي تعني الأساسيّ أو الجوهريّ.
تكمن أهميتها بقدرتها على تغيير طعم الاغذية والحفاظ عليها، كما في استخدامها كدواء طبيعي أو منتجات عطرية. كذلك لا يمكن نسيان خصائصها الصوفية أو القداسيّة الكامنة ببعض الزيوت الاساسية أو قيمتها المُحتملة كمنشطات جنسيّة. يكفي التذكير بكلام الكتاب المقدس وتوفير ملوك المجوس ليسوع: الذهب، اللبّان والمرّ.
فقد جرى استخدام اللبّان والمرّ عند المصريين في احتفالاتهم الدينية، وقد حافظ هذا الشعب على استمرار تجارة هامة مع الشرق لاجل تزويده بهذين النوعين من التوابل وبهارات أخرى أساسيّة بتغذيتهم مثل الزعفران أو الخردل.
لفتت أهميتها منذ البداية أنظار كثير من الشعوب القديمة، وذلك لمحاولة فهم اسرارها وزراعتها كي لا تتحكم بها شعوب بعينها فقط. من القرفة، كمثال، والتي قيل أنها نمت في بحيرات يحرسها أنواع من التنين الطائر.
رويداً رويداً، وعندما انتشر استخدامها، تمكّنت شعوب مختلفة من انتاج ذات التوابل.
تسبّبت الرغبة بامتلاك تلك المنتجات بإنتاج ظاهرة ثقافيّة، اجتماعية واقتصادية، معروفة باسم تجارة التوابل (البهارات)، والتي ساهمت بترحال كثير من الشعوب بأسفار بعيدة لبلدان مختلفة.
البهارات في العالم
بالرغم من أنّ عدد البهارات المُستخدمة من قبل الأغلبية، يكون محدوداً، فإنه يتوجب الانتباه لوجود عدد كبير منها بطول العالم وعرضه، فتستخدم بعض الاماكن بهارات لا تُستخدم باماكن أخرى، وربما يستخدم بعضها أقليّة بشرية بمكان ما، وتكون مجهولة بأماكن أخرى ايضاً.
عملياً، يعرف كل العالم الفليفلة وكيفية استخدامها، لكن كم شخص يعرف بوجود نوع فليفلة الراهب والتي يُستخدم بهارها عبر اضافته للطعام لاجل الحدّ من الرغبة الجنسيّة المُفرطة. وهذا النوع ليس استوائياً، بل بهار نجد اصله بثمار شجيرات نعثر عليها عند ضفاف الانهار او السواقي في حوض المتوسط. وهنا يشكّل جهلنا بدواعي استخدام هذه الثمار لعدم استخدام الثمار ذاتها.
يعود جهلنا أحياناً ببعض البهارات، لسبب نموها واستعمالها اللذان يحصلان بمناطق بعيدة. حيث يمكننا اعتبار فليفلة تاسمانيا غير معروفة من قبل الاغلبية، على سبيل المثال لا الحصر. حيث يتم الحصول على هذا النوع من الفليفلة من شجيرات يبلغ ارتفاعها 5 أمتار وتنمو في نيوزيلانده، اندونيسيا وبكامل اميركا الجنوبية. ومن اوراقها الخضراء الداكنة، يتم الحصول على توابل عطرة وعلى رائحة الاحراش النفّاذة.
استخدام البهارات
استخدمت البهارات منذ قديم الزمان في أغراض مختلفة. بالاصل، كانت تُستخدم اغلبيتها لحفظ الاطعمة. سنجد ضمن هذه الانواع: القرفة، القرنفل أو الكركم. فخصائصها المضادة للفطريات، للبكتريا، تساهم بقتل أو منع نموّ الكائنات الدقيقة تلك والتي يمكنها تخريب الاطعمة. يتم اثبات خصائص الحفظ تلك فيها من خلال أنواع البلسم التي استخدمها المصريون لحفظ المومياءات. فقد كان القسم الأكبر من تركيبها متكون من البهارات، وخصوصاً القرفة، الكاسيا والمرّ. تمتلكا الفليفلة والقرفة الشهرة بكونهما افضل حافظي اغذية.
كذلك يمكن للبهارات أن تقوم بإخفاء الطعم المُزعج أو الرائحة المُزعجة لبعض الاطعمة. وهذا ملحوظ خصوصا بالمناطق الحارة، حيث يمكن ان تتسبب الحرارة بالتحلُّل والتسبُّب بروائح مُزعجة. تشكّل أنواع الزعتر البرّي جزء هام في مطبخ البحر المتوسط، حيث توفر روائح عطرية من خلال غناها بزيوت عطرية. كذلك يشكل الحبق جزء من مطبخ البحر المتوسط ويلعب دور أوليّ في المطبخ الصيني.
كذلك يُستخدم بعض انواع التوابل احيانا كادوية طبيعية أو كعلاجات منزلية. كذلك لا يمكن نسيان استخدامها كموارد في صناعة المواد التجميلية. ولا استخدامها الطقوسيّ أو كمخدّر.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق