Presente en el Mediterráneo y Medio Oriente, la Nigella es una planta cuyas semillas son apreciadas por su sabor atípico y sus numerosos beneficios para la salud. Durante miles de años, las semillas de nigella se han recogido antes de ser trituradas o utilizadas para la elaboración decocciones, aceites vegetales y aceites esenciales.
Aunque las semillas de nigella se usan comúnmente como especias alimenticias en el Medio Oriente, se valoran en la medicina herbal por su potencial antioxidante, inmunoestimulante, antiinfeccioso y antihistamínico. La nigella es particularmente recomendable para fortalecer las defensas naturales y tonificar el cuerpo durante las estaciones cambiantes, especialmente la llegada de la primavera para tratar las alergias.
Origen, hábitat y cultura
La nigella es una planta originaria del Mediterráneo, que se puede encontrar desde España hasta la India, pasando por Medio Oriente. Su nombre proviene del término latino nigellus, que significa negruzco en referencia al color negro de la semilla negra.
Se cosecha y utiliza desde la antigüedad para muchos usos, incluidos los de cocina y con fines terapéuticos.
La evidencia de su uso se ha encontrado en el antiguo Egipto y la antigua Grecia. En griego, nigella era conocida como melanthion, una contracción entre el término melas que significa negro y el término anthos que significa flor.
Hoy en día, esta flor sembrada todavía se usa con fines culinarios y con fines terapéuticos.
localizacion nigella
A review on therapeutic potential of Nigella sativa: A miracle herb
Thymoquinone: the active compound of black seed (Nigella sativa)
الاسم العلمي: Nigella sativa L.
تنتمي حبة البركة أو الحبّة السوداء إلى الفصيلة الحَوْذانيّة. تحضر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وشرق المتوسط على وجه الخصوص، حيث تمتلك بذورها قيمة وتقدير كبيرين. على مدار آلاف الأعوام، ونظراً لفوائدها الصحية، جرى استخدامها في المطبخ، وفي وقت لاحق، لاستخراج الزيوت النباتية والأساسية.
يعود أصل الاسم العلمي إلى الكلمة اللاتينية nigellus والتي تعني اللون الأسود إشارة إلى لون هذه البذور. جرى استخدامها، منذ قديم الزمان، في نواحي علاجية طبية شعبية. وقد عُثِرَ على أدلة أثرية حول استخدامها في مصر القديمة واليونان.
ينمو هذا النبات السنوي بصورة طبيعية في شرق المتوسط وشمال أفريقيا وجنوب أوروبة. حيث يحتاج لمناطق مشمسة ذات مناخ معتدل وتربة راشحة. مع ذلك، يتمكن هذا النبات من التكيُّف مع أنواع أخرى من التربة. يجري قطاف حبّة البركة خلال فصل الخريف.
قد يبلغ طول النبات 45 سنتمتر وسطياً. يُعطي النبات أزهاراً يتراوح لونها بين الأبيض والأزرق الشاحب خلال فصلي الخريف والصيف. تُعطي هذه الازهار بذور حبّة البركة سوداء اللون وبطول 2 – 3 ميليمتر.
تُستخدَمُ بذور حبة البركة بتحميصها أو طحنها كبهار غذائي لتحضير الخبز والحلوى الشرقية وتحضيرات غذائية أخرى (الجبنة المُسنَّرَة في شرق المتوسط، كما تُرى في الصور أعلاه).
يمكن استعمال زيت حبة البركة في تحضير مُكمِّلات غذائية على شكل حبوب.
تعود مزايا حبّة البركة المفيدة إلى مكوناتها النشطة الحيوية:
مواد دهنية مثل حمض اللينولييك؛ الفلافونيدات؛ متعدد الفينول؛ مواد شبه قلوية؛ الصابونين؛ بروتينات؛ أملاح معدنية كالكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والصوديوم؛ زيت أساسي؛ فيتامينات مثل أ وك وب1 وب2 وب6 وب9 وإي؛ ستيرول والعفص.
بينت أبحاث عديدة امتلاك زيت حبّة البركة لقدرات مضادة للاكسدة، بالتالي، يساهم بحماية الخلايا فيحمي الكبد والجهاز القلبي الوعائي ومكافحة الشيخوخة؛ يُستخدَمُ زيت حبّة البركة في تحضير بعض مواد التجميل.
كذلك لبعض مكونات حبّة البركة تأثير داعم للجهاز المناعي وتقوية دفاعات الجسم. من هنا، تمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات وللميكروبات وتُعتبر مضاد إنتان طبيعي.
تمتلك حبّة البركة أثراً مضاداً للهيستامين. كذلك لها تأثير مضاد للتشنجات. لها آثار مفيدة على الجهاز الهضمي ومكافحة الغازات وإدرار البول وتخليص الجسم من السموم.
تمتلك بعض مكونات حبّة البركة القدرة على تخفيض ضغط الدمّ.
لا يوجد تحذيرات جانبية هامة من استهلاك حبة البركة؛ مع ضرورة الانتباه في استهلاك زيت حبة البركة من قبل الصغار والمراهقين والحوامل أو المرضعات. وفي جميع الأحوال، لا يُنصَحُ باستهلاكها بشكل مفرط.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق