Conoces la expresión 'esto es canela en rama'? Tiene su razón de ser y es que esta exótica especia, empleada desde Antiguo, llegó a ser más valiosa que el propio oro. De ahí viene esa expresión cuando queremos decir que algo es muy apreciado. Se trata de una de las especias más antiguas conocidas, desde Antiguo, citada ya en el libro del Éxodo. De hecho, en China se empleaba ya en el 2.500 AC. Los árabes la usaban para aromatizar carnes, ya que la canela contiene un aceite esencial rico en fenol, que inhibe las bacterias responsables de su putrefacción. En la Edad Media se usaba para mejorar el sabor de los vinos y aromatizar diversas comidas.
En concreto, la canela se extrae del árbol de la canela, o más conocido como el 'canelo', que en su estado silvestre puede alcanzar los 10 metros de altura. Es un árbol de hoja perenne. La especia de la canela corresponde a la corteza interna que se extrae pelando y frotando las ramas más pequeñas y que, una vez desprendida, es nuevamente separada y vuelta a pelar.
Según explica la Fundación Española de Nutrición (FEN), las cortezas se enrollan una dentro de otra hasta formar barras de aproximadamente 1 metro de largo, que se dejan fermentar. Pasadas 24 horas se separa la capa exterior más rugosa de la corteza y la capa interna se deja secar. Durante el proceso de secado, ésta se enrolla hasta formar las conocidas como 'ramas de canela'.
10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon
Cinnamon: Nutrition Facts and Health Benefits
الاسم العلمي: Cinnamomum verum
استخدمت القرفة منذ القِدَم. احتلت مكانة هامة لدى البشر. ذُكِرَت في سفر الخروج واستخدمها الصينيون بحدود العام 2500 ق.م.
استخدمها العرب لتعطير اللحوم، فالقرفة تحوي زيت أساسي غنيّ بالفينول، الذي يكبح البكتريا المسؤولة عن تعفُّن وفساد اللحوم. خلال العصور الوسطى، اسعملوا القرفة لتحسين طعم النبيذ وتبهير أطعمة متنوعة.
تُستخرج عيدان القرفة من أشجار، يمكن أن يصل طول نوعها البرّي 10 أمتار. هي شجرة دائمة الخضرة. والجزء المستخدم من قبل البشر كبهار يُستخرَج من القشرة الداخلية للأغصان الأصقر.
يوجد أكثر من 100 نوع من أشجار القرفة، لكن لا يوجد فروقات كبيرة بينها بالعموم. يعود أصلها إلى جنوب الهند وسريلانكا وكذلك تُزرَعُ في البرازيل وبورما وإندونيسيا وجزر المحيط الهادي. بالعموم،
تُستهلك القرفة على شكل عيدان أو مسحوق بهار.
مزايا القرفة
القرفة مصدر ممتاز للحديد والكالسيوم والألياف والفيتامينات سي وب1 وسيلينيوم.
تحوي زيت أساسيّ يمنحها قدرة مضادة للأكسدة وللميكروبات فتكبح نموّ عوامل مرضيّة.
يؤدي الاستهلاك المُبالَغ فيه للقرفة لظهور مشاكل صحية لدى الشخص.
يُفيد منقوع القرفة بمكافحة مشاكل تنفسية ومعوية وبفتح الشهية.
تُساعد القرفة على تخفيض مستويات الغلوكوز في الدم، بالتالي، تنفع مرضى السكري.
تساعد القرفة بالتحكُّم بمنسوب الكوليسترول الضار وفي تخفيض الضغط.
تحوي القرفة مُركّب الكومارين، الذي يعمل كمضاد لتخثُّر الدم، ولهذا كل شخص مستهلك لأدوية مضادة للتخثُّر لا يجب عليهم استهلاك الكثير من القرفة.
أشارت دراسات إلى إسهام القرفة بتحفيز وظائف دماغية، سيما لدى معمرين. تُحسّن مناطق دماغية خاصة بالانتباه والذاكرة البصرية والتعرُّف وسرعة الاستجابة.
تساعد القرفة على الاسترخاء. يعود هذا لاحتوائها على مادة اللينانول.
تكون الفكرة التي تعتبر القرفة كمثير للشهوة الجنسية عبارة عن خرافة. لا يوجد أيّ دراسة علمية تقول بأنّ القرفة تزيد من الرغبة الجنسية.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق