Un alimento rico en vitamina c
Como alimento resulta muy interesante, porque podemos asimilar muchas de las propiedades mencionadas anteriormente. Dada su riqueza en vitamina C, resulta muy adecuada en casos de crecimiento o convalecencia . En general, por la cantidad de vitaminas, minerales y ácidos esenciales que contiene no debemos descuidarnos de comerla de tanto en tanto., Cuando no puede tomarse fresca, podemos acudir a la col fermentada, cuyo consumo es mucho más aconsejado que el de la col fresca mismo.
الإسم العلميّ: Brassica oleracea var. capitata
الملفوف، هو غذاء غنيّ بفيتامين سي.
هو غذاء هامّ، غناه بفيتامين سي يجعله مناسباً في حالات النموّ أو النقاهة. بالعموم، نظرا لكميات الفيتامينات والمعادن والحموض الأساسية التي يحتويها، لا يمكننا إهمال تناوله بين الحين والآخر، ففي الوقت الذي لا نتناوله طازجاً، يمكننا تناوله (متخمراً) كمخللات، حيث يُنصح باستهلاكه هكذا أكثر من استهلاكه طازجاً.
"ترياق" مضاد للسرطان
الملفوف وكل المنتمين لعائلته النباتيّة، مثل ملفوف بروكسل، الملفوف الأحمر، القرنبيط، البروكولي، اللفت: كلها غنيّة بفيتامين سي، فيتامين آ وفيتامين إي، والتي إلى جانب السيستيئين، الغلوكوسينولات و السولفورافينوهي مركبات مضادة للأكسدة تحمينا من الجذور الحرّة والامراض التي تُنتجها، ومن بينها السرطان (سرطان الثدي بشكل رئيسي، سرطان الرئة، سرطان المعدة، سرطان المبيض، سرطان البروستات، سرطان القولون) وبالتالي، من المفيد تناول شيء من تلك الانواع مرة واحدة يومياً. تثبت دراسات محققة في اليابان والولايات المتحدة الاميركية بأن الاستهلاك الكبير لهذا الغذاء، يتسبب بمنع نمو الخلايا السرطانية في القولون.
تُعتبر الخصائص المضادة للاكسدة لهذه العائلة شديدة الاهمية للوقاية من كثير من الامراض الجسدية، حيث تبرز خصوصا عند العناية بصحة الشرايين والقلب. يوجد بين مضادات الاكسدة الأكثر فعالية بهذا النبات ألفا ليبويك، والذي جرى اعتباره لزمن طويل كأحد أنواع الفيتامين بي، وقد اشتهرت خصائصه المضادة للاكسدة في السنوات الاخيرة كثيراً.
غذاء مناسب جداً لانظمة التنحيف الغذائيّة
يحتوي الملفوف القليل من السعرات الحرارية (الكالوري) ونسبة مرتفعة من المياه. يساهم كل هذا، الى جانب احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم كمعدن، بإدرار البول وتخليص الجسم من السوائل الزائدة، وهذا كذلك هام للاشخاص الذين يتبعون نظام غذائي بغية تحقيق النحافة.
كذلك، التغذية بالملفوف مهمة بحالات أخرى تستلزم طرح السوائل بشكل رئيسي: (كحالة احتباس السوائل مع ظهور الوذمة، السمنة،... الخ).
الملفوف هام لأجل صحة الأعصاب
الملفوف غني بالفيتامين بي، وهي مجموعة من الفيتامينات الضرورية للحفاظ على الجهاز العصبي بظروف جيدة. ضمن مجموعة الفيتامينات بي، يخلق احتوائها على نسبة عالية من حمض الفوليك أهمية خاصة لها عند اولئك الاشخاص الخاضعين لحالات التوتر أو تحت الضغط العصبيّ. تناول الملفوف بكثرة، بهذه الحالة، سيساعدهم على الاسترخاء وسيسمح لهم بالنوم بشكل أفضل.
الملفوف صديق مخلص للعظام
بفضل احتوائه على البورون، يقي من خسارة هرمون الاستروجين الذي يساعد على تثبيت الكالسيوم في العظام، وبهذا يصبح فعالاً تناوله بكثرة من قبل اشخاص يعانون من هشاشة بالعظام. يتوجب علينا الاخذ بالحسبان بأنّ الملفوف يحوي بتركيبته على كثير من الكالسيوم ايضاً.
كيف يتم طهي الملفوف؟
يتوجب علينا الانتباه لأنّه عندما نريد طهي الملفوف، وكسائر الخضار، ستخسر كل فيتاميناتها فيما لو نُطيل مدة الطبخ، لهذا من المجدي غلي الماء ووضع الملفوف فيه وعدم تركه يغلي لفترة طويلة. يمكن استخدام المرق الناتج لتحضير اطعمة اخرى، حيث يبقى بالمرق القسم الاكبر من العناصر الغذائية. واحدى طرق الحفاظ على خصائصه الغذائية عبر طبخه في الميكروييف.
تعود الرائحة القوية التي تنتج عن غلي الملفوف لاحتوائه على كمية كبيرة من الكبريت. لاجل تخفيف الرائحة التي ينتجها الملفوف، يجب تخفيض زمن الطهي قدر الامكان. يمكن اضافة بعض التوابل ذات الرائحة القوية كالثوم، الزنجبيل أو الشمار.
تحذيرات
بالنسبة لبعض المَعِدَاتْ التي تعاني من النفخة البطنية أو عسر الهضم، الملفوف غير مناسب، خصوصا عندما يأتي مع اغذية اخرى دهنية أو نشوية، ولهذا يُنصح بتناولها مع خضار أخرى وعلى الغداء لا العشاء.
على الرغم من أهميّة الملفوف كغذاء، يمكن للافراط بتناوله أن يمنع امتصاص الحديد.
ينتمي الملفوف وسائر افراد عائلته الى الاغذية البروبيلية، والذي يعني ان استخدامه يمنع امتصاص اليود، الامر الذي ينتج سلبيا عند اشخاص لديهم نقص باليود ومصابين بقصور درقيّ.
كذلك يمتص الملفوف من التربة البورين والذي يتحول الى حمض بول في الجسم. الاستهلاك المفرط منه مؤذي عند اشخاص لديهم مشاكل رئوية أو لديهم قدرة متدنية على التخلص من هذا المركب (زيادة بحمض اليوريك أو داء النقطة النقرس).
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق