Una investigación liderada por el Consejo Superior de Investigaciones Científicas (CSIC) ha identificado el mecanismo molecular que vincula el aumento de la temperatura con la inhibición de la aromatasa. Esta enzima convierte los andrógenos en estrógenos, esenciales estos últimos en la formación de los ovarios en todos los vertebrados no mamíferos. Los resultados de la investigación han sido publicados en la revista PLoS Genetics.
“En muchas especies de vertebrados, principalmente en peces y reptiles, la temperatura ambiental influye en la determinación del sexo de los individuos. Esta influencia se acentúa más en algunos casos, en los que el hecho de que haga más o menos calor se impone a la información genética escrita en el ADN”, explica el investigador del CSIC Francesc Piferrer, del Instituto de Ciencias del Mar.
se puede leer todo el artículo, aquí
http://www.cienciakanija.com/2012/01/04/hallado-el-mecanismo-molecular-que-vincula-la-temperatura-con-el-sexo-en-algunas-especies
سمك ذئب البحر
حدّد بحث، أجرته الهيئة العليا للبحث العلمي في إسبانيا، الآلية الجزيئية التي تربط بين ازدياد درجة الحرارة وتثبيط معدلات الهرمون.
يُحوّل هذا الأنزيم هرمون الأندروجين (هرمونات جنسية ذكرية) إلى هرمون الإستروجين (هرمونات جنسية أنثوية)، وهي هرمونات أساسية بتكوين المبايض عند كل الفقاريات غير الثديية.
"لدى كثير من الفقاريات، سيما عند الأسماك والزواحف، تؤثر درجة حرارة البيئة بتحديد نوع جنس الأفراد.
يتضح هذا التأثير أكثر في بعض الحالات، حيث أن ازدياد أو قلّة الحرارة، له تأثيره على المعلومة الوراثيّة الجينية المكتوبة في المادة الوراثية".
كمثال على تلك الحالة، لدينا ذئب البحر، عبارة عن نوع من الأسماك والتي يتحدد نوعها الجنسي من إجتماع عوامل جينية وراثية وبيئية.
كمثال على تلك الحالة، لدينا ذئب البحر، عبارة عن نوع من الأسماك والتي يتحدد نوعها الجنسي من إجتماع عوامل جينية وراثية وبيئية.
فقد تحققوا، بدراسات سابقة، بأنّه من الممكن تحوُّل جماعة من أسماك ذئب البحر، ذات نسبة مئوية متماثلة من الإناث والذكور، لتشكل 100% ذكور، بسبب ازدياد درجة الحرارة.
يعلّق الباحث، قائلاً:
"الأكثر إثارة للإهتمام، هو وجود تأثير هائل للعوامل البيئية لحظة نموّ الغدد التناسليّة، والتي لم تختلف فقط، بل لم تبدأ بالتشكُّل".
من يوم الحياة الأوّل
خلال البحث، عرّض الباحثون جماعتين من يرقات أسماك ذئب البحر لدرجات حرارة مختلفة، عادية ومرتفعه، خلال الأسابيع الأولى لحيواتها.
يسجّل الباحث الآتي:
"تبين النتائج بأنّ ارتفاع درجة الحرارة، يقود إلى ظهور مثيلة في المادة الوراثية لمنشّط جين معدل الهرمون (المسمى أروماتاز cyp19a)، والذي يؤدي إلى تثبيطه، عبر منع تنشيطه الاستنساخيّ".
يقول الباحث، بأنه في المجموعة المدروسة، تأثرت إناث واللواتي مُنِعَ فيهن معدل الهرمون جزئياً، وقد نمت كإناث. يُضيف:
"مع هذا، تأثّر تثبيط معدل الهرمون في إناث أخرى من ذات المجموعة بدرجة كبيرة، وبصيغة، تحولت عبرها إلى ذكور".
بحسب الباحث، يتأثر الحيوان كثيراً قبل أن تبدأ الغدد التناسليّة بالتشكُّل:
"وهذا يحصل اعتباراً من اليوم 35 للحياة، وقبل بكثير من بدء ظهور الفروقات بين الجنسين بمستوى نسيجيّ، بعد مرور 150 يوم على بدء حياتها".
تُعتبر أول دراسة على حيوانات تصف عمل الآلية البينية الجينية التخلقية بين العامل البيئيّ والآلية الخليوية، التي تقود لتحديد جنس الحيوان.
سابقاً، جرى توثيق آلية شبيهة عند بعض النباتات.
مفاعيل التغيّر المُناخيّ العالميّ
تفسر نتائج هذا البحث بمستوى جزيئي، كيف أنّ ازدياد بضع درجات حرارة قليلة، يقود لتحقيق الذكورة عند بعض الحيوانات، كمشهد بارز بسياق تغيُّر مُناخيّ عالميّ.
يلقي البحث الضوء على سبب وجود أغلبية ذكور بين أسماك المزارع (المَسَامِك (جمع مَسْمَكَة) التي يربي بها البشر أسماك للتجارة).
يستخلص الباحث:
"يكمن التفسير، بمحاولة تسريع النمو، حيث يضع المزارعون اليرقات بدرجات حرارة مرتفعه. تحديد الجنس بفضل درجات الحرارة هو أمر شائع عند الزواحف والتحقُّق فيما لو أنّ آلية شبيهة حاضرة أيضاً عند الأسماك، فلا شكّ أنه أمر رائع".
حُققت الدراسة بالتعاون مع مركز التنظيم الجينومي في برشلونة، إسبانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق