Qué es y cuáles son las relaciones simbióticas ما هي العلاقة التعايشيّة؟ What is and what are symbiotic relationships - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Qué es y cuáles son las relaciones simbióticas ما هي العلاقة التعايشيّة؟ What is and what are symbiotic relationships

2012-01-29

Qué es y cuáles son las relaciones simbióticas ما هي العلاقة التعايشيّة؟ What is and what are symbiotic relationships


Las relaciones simbióticas son un hecho de la naturaleza verdaderamente fascinante, ocurre entre distintas especies y a distintos niveles, desde tiempos inmemoriales. Hoy en OjoCientífico, te invitamos a conocer todo lo que necesitas saber para conocer de qué se tratan las relaciones simbióticas y cuáles son sus tipos..
Las relaciones simbióticas
De forma clara y concisa, las relaciones simbióticas se definen como la interacción o la relación cercana y persistente, entre dos organismos de distintas especies biológicas, teniendo dicha relación una duración intensa y extensa. Los organismos participantes en estas relaciones, son llamados simbiontes..
El término proviene de la palabra griega “syn” que significa “con” y de “biosis” que significa “vivir” y fue acuñado por el biólogo alemán Heinrich Anton de Bary en el año 1879..
seguir leyendo el artículo, aquí
 
 
http://www.ojocientifico.com/3578/que-es-y-cuales-son-las-relaciones-simbioticas
 
 
 
 
العلاقات التعايشيّة واقع طبيعي رائع، يحصل بين أنواع حيّة مختلفة ووفق مستويات مختلفة ومنذ أزمنة سحيقة. 
 
ندعوكم الآن لمعرفة كل ما تحتاجونه حول العلاقات التعايشيّة وما هي أنماطها.
 

العلاقات التعايشيّة

 
بصيغة واضحة ودقيقة، تُعرّف العلاقات التعايشيّة كتفاعل أو علاقة وثيقة مستمرة بين جسمي نوعين بيولوجيين مختلفين، حيث تمتلك العلاقة، تلك، بُعداً زمنياً مكثفا ومتطاولاً. وتسمى الكائنات المشتركة بهذه العلاقات متعايشة أو متكافلة.



يأتي مصطلح simbióticas من الكلمة اليونانية  “syn” والتي تعني "معاً" و “biosis” والتي تعني "العيش"، وقد اعتمد هذا المصطلح عالم الاحياء الألماني هاينريش أنطون دي باري، للمرة الأولى، العام 1879.

استُخْدِمَ المصطلح، قديماً، لوصف العلاقات بين أنواع حية مختلفة بيولوجيا، والتي يجني الطرفان الفائدة منها فقط، لكن، في يومنا هذا، يُستخدم المصطلح على نطاق واسع لوصف تفاعلات بين أنواع حية مختلفة ببساطة.


  هناك أنماط مختلفة من العلاقات التعايشية، والرئيسية منها، هي:
 
 التطفُّل، المُطاعمة أو المُعايشة والتنافع. 
 
تبقى هذه الأنماط محددة وفقاً للعلاقة القائمة بينهما، سواء لناحية الفوائد أو لا، التي تتحقق للمُشتركين بها. 
 
في بعض العلاقات التعايشية، يحتاج فيها المُشترك لزميله بشكل كليّ للبقاء على قيد الحياة؛ بينما في علاقات أخرى، هناك حاجة لإتمام إحتياجات محددة فقط.

إضافة لهذه الأنواع (الأنماط) الثلاثة الرئيسية، يمكن تصنيف العلاقات التعايشية (التكافليّة)، وفق:
 
 تعايش خارجيّ وتعايش داخليّ. 
 
ففي التعايش الخارجي، يعيش كائن حيّ، كالرخويات الصخرية، على كائن حيّ آخر كالحيتان. 
 
بينما في التعايش الداخلي، كائن حي مثل بكتريا حمض اللبن أو العصية اللبنية، والتي تعيش ضمن كائن حيّ كالبشر.

كذلك، يمكن تصنيف تلك العلاقات، بناءاً على وجود علاقة ضرورية لكائن حيّ من المُشتركين لإستمرار حياته؛ وللآخر إختيارية لأجل بقائه على قيد الحياة (بمعنى يمكنه العيش دون الإعتماد على  زميله في العلاقة التعايشية).

 
أنواع العلاقات التعايشيّة
 

أولاً: التنافع
 

عادةً ما يحصل إختلاط بفهم هذا المُصطلح، عبر إستعماله كمرادف للتعايش، وهذا غير صحيح. ففي التنافع، يحصل الكائنان الحيان على فوائد من العلاقة بينهما؛ بينما التعايش، هو تصنيف أوسع ويحتوي على أنواع عديدة للتفاعلات بين الأنواع الحية.
 
يقترب مفهوم التنافع من علاقة تعاون، وهي عملية هامة جداً على صعيد توازن الأنظمة البيئية.
 
من أكثر تلك العلاقات روعة في هذا النوع:
 
 العلاقة بين الحيوان البحري "شقائق نعمان البحر ونوع سمك يسمى سمك شقائق نعمان البحر أو السمك المهرّج". حيث يمكن لهذا السمك تحمُّل سمّ شقائق النعمان تلك، وبهذا الشكل، يعشش ضمنها ويعيش بين لوامسها ويضمن الحماية من أنواع أسماك مفترسة أكبر منه، ولا يمكنها الإقتراب لعدم تحملها لسمّ شقائق النعمان البحرية. من جانب آخر، يحمي السمك المهرّج شقائق نعمان البحر من نوع أسماك الفراشة، التي تتغذى عليها، ويحميها من مفترسين صغار آخرين.
 
 
ثانياً: المُطاعمة 


في هذا النمط من العلاقة التعايشية، يستفيد واحد من الكائنات الحية، فيما لا يستفيد الآخر، على الرغم من عدم تأثُّر أو تأذّي الآخر ولا بأيّ شكل.

الأمثلة على هذا النوع من التعايش قليلة نسبياً مقارنة بالنوع السابق، لكن، كمثال واضح للمُطاعمة، هو بين الطيور أو بعض الحشرات مع الأشجار. على سبيل المثال، عندما يصنع طائر ما عشّه على شجرة، أو تقوم عنكبوت بنسج شبكتها على قسم من شجرة.

 
ثالثاً: التطفُّل
 

عبارة عن نوع من العلاقة التعايشية المتميزة بوجود مُستقبِل أو مُعال يستفيد من مُضيف، حيث يدخل الأول بجسم الثاني بصيغة تطفليّة.

يجري تأثير الطفيليات على الحالة الجسدية للمُضيف، متسبباً له بتحقيق أذى متعدد، وعبر علاقة غير مُنصفة. الطفيليات التي تعيش على سطوح المُضيف، تسمى طفيليات خارجية؛ بينما التي تعيش داخل الجسم المُضيف، فتسمى طفيليات داخلية.

من اهم الأمثلة على هذا النوع من التعايش، البراغيث، أو الطفيليات المتمثلة ببعض أنواع الحشرات أو الحيوانات مثل فطور هراوي الرأس أو حشرات غليبتابانتيليس
 
مثال آخر، نوع من اليرقات الطفيلية على شكل عصا والتي يجب أن تبقى ضمن جسم طائر، لكي تنمو بشكل كامل، ولهذا، تدخل اليرقات بجسم نوع من الأسماك للتحكم بأجسامها وجعل الطيور قادرة على اصطيادها وأكلها، وبهذا تقوم اليرقات بالتسبّب بعملية انتحار للأسماك عملياً، حيث تطفو على سطح الماء، فتأتي الطيور لالتقاطها بناء على أوامر الطفيليّ.

حسنا، بهذا تحصل على معرفة معقولة حول العلاقات التعايشية وبعض الأمثلة عليها. 
 
وندعوك لتستمر بالتعلُّم حول سلوك وتفاعل الحيوانات، وستعرف طبعاً طفيليات لا تخطر على بال، والتي تقوم بتحويل الحيوانات إلى زومبي.

ليست هناك تعليقات: