Vulva: El origen del Mundo الفَرْجْ: أصلُ العالمِ Vulva: The Origin of the World - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Vulva: El origen del Mundo الفَرْجْ: أصلُ العالمِ Vulva: The Origin of the World

2012-01-26

Vulva: El origen del Mundo الفَرْجْ: أصلُ العالمِ Vulva: The Origin of the World

La vagina o en este caso su parte más exteriorizada la vulva, el complemento y opuesto al pene, fuente de placer, de inspiración y elogios por parte de los hombres, parte fundamental de la historia humana. Víctima de la vulgaridad y el moralismo, la vulva fue condenada a la negación perversa y voluntariosa de un formato ideológico fálico y autoritario que ha relegado el papel fundamental de un órgano tan primordial para la vida humana.

La palabra vulva viene del latín Vulva y significa envoltura un nombre bien ubicado pues en ella se encuentra alojado un sistema más complejo que el del pene, ya que cuentan con un monte púbico o Monte de Venus, un clítoris, los labios mayores y menores, clítoris, perineo y por su puesto la vagina. Todo esto solo es parte de este órgano reproductor. Durante el coito la vagina se expande y segrega un líquido lubricante que facilita el acceso del pene. Una vez llegada la eyaculación las contracciones involuntarias de esta impulsan a los espermatozoides hacia el óvulo. Con ello, muchos estudiosos han designado a la vagina como un “órgano inteligente” pues no solo es una cavidad en si, sino que es una zona con una alta concentración de terminales nerviosas y sanguíneas que es capaz de expandirse y contraerse para el acto sexual o las labores de parto.
Leer el resto del artículo, aquí
http://darthbellum.blogspot.com/2010/08/vulva-el-origen-del-mundo.html
 
 
 

   
المهبل، أو بهذه الحالة، جزؤه الخارجيّ الفَرْجْ، العضو المقابل للقضيب، مصدر للمتعة، للإلهام والثناء من قبل قسم من البشر، إنّه جزء رئيسيّ من التاريخ البشريّ. 
 
هو ضحيّة الإبتذال والمذهبيّة الأخلاقيّة، لقد تعرّض للإدانة والرفض المُتعمّد وفق صيغة إيديولوجيّة قضيبيّة إستبداديّة، ساهمت بإقصاء الدور الجوهريّ لعضو يتمتع بكل تلك الاهميّة للحياة البشريّة.
   
مصدر كلمة vulva (الفَرْجْ بالاسبانيّة والإنكليزية) هو لاتينيّ ويعني إلتفاف، وهو إسم يعطي إنطباع عن جهاز أكثر تعقيداً من القضيب، حيث يتشكّل الفرج من:
 
 العانة أو جبل فينوس، البظر وحشفته، الاشفار الكبرى والصغرى، العجان وبالطبع مدخل المهبل. 
 
ويُشكّل كل هذا، بالطبع، جزءاً من الجهاز التناسليّ فقط. 
 
يتوسع المهبل خلال الجماع ويُفرز سائلاً لمّاعاً، يُسهِّل دخول القضيب.
 
 وبمجرد حصول القذف تحصل تقلصات لاإرادية تدفع الحيوانات المنوية باتجاه البويضة. 
 
وقد اعتبرت دراسات كثيرة المهبل "عضواً ذكيّاً"، فهو ليس مجرد تجويف فقط، بل منطقة ذات تركيز عالي من النهايات العصبية والدموية، لديه القدرة على التوسُّع والتقلُّص خلال العملية الجنسيّة أو عمليات الولادة.

وكالعضو النظير له، للفرج دور رئيسيّ في الأديان والعقائد الشعبية. 
 
 
فقد عُثر على تماثيل أنثوية تعود للعصر النيوليتيّ (العصر الحجري الحديث) وبدت الأعضاء الجنسية واضحة منتفخة، دلّت على الأنثوية المثاليّة؛ وفي إيرلندة، نجد منحوتات شيلا ناغيغ الأنثوية بارزة الفرج (الصورة أعلاه) والموجودة في المعابد والكنائس؛ وفي مصر، رفعت النسوة ثيابها لأجل مضاعفة موسم المحصودات الزراعية؛ أما بلينيوس الأكبر فقد ادعى بأن المرأة التي تمشي عارضة أعضاءها الجنسية قبل الفجر، يمكنها الإسهام بدفع الشرور؛ كذلك في المكسيك، يعتقدون بأنّ مشي إمرأة حامل في حقل سيوفر الحماية للمزروعات فيه من الطفليليات والعوامل المرضية. 
 
كذلك، الفرج هو رمز للحماية والخصوبة، ولكن بنسبة أقلّ من القضيب بهذا المنحى.

كذلك، لا يمكننا نسيان إلاهات الخصب الإناث، حيث يمكننا الإشارة للكثير منهنّ. 
 
لدينا على سبيل المثال:

غايا: الأم الأرض

آفروديت: إلهة الحب والجمال

آرتيميسا: حامية المراهقات في اليونان

آنو: أم الكلتيين (مجموعة من الاوروبيين تتحدث باللغة الكلتية).

آتيرا: الام المقدسة لحياة الباونيين (باوني: قبيلة هندية تعيش بأميركا الشمالية).

سيبيل: تكافيء غايا في آسيا.

فريغا: إلاهة الحب والزواج الإسكندينافية.


عشتار: إلاهة الخصب في شرق البحر المتوسط.

تونانتثين: إلاهة الخصب المكسيكية.

فينوس: إلاهة الخصب عند الرومان.
 
حتى الكاثوليكية - المسيحية، تعطي أهمية ووزن للمرأة من خلال شخصية محورية كمريم، والدة يسوع المسيح، وتتبارك إناث كثيرات بها كي لا تظهر مشاكل حمل لديهن، دون الإشارة إلى القديسات والعذراوات الساكنات سير القديسين، إضافة لكل أولئك القديسين، الذين يُصلّى لهم لأجل نجاح العلاقات العاطفية، كالقديس أنطون بادوا، أو لأجل الحمل، كالقديس جيراردو.
 
 
حاول كثير من الفنانين إلتقاط المشهد الفرجيّ في أعمالهم، فعلى سبيل المثال: 


الرسام غوستاف كوربيه، بابلو بيكاسو، سلفادور دالي، مارسيل دوشامب، تشارلز بوكوسكي، آندي وارهول: 
 
هم بعض الرسامين، الذين تناولوا بصورة فريدة المرأة وأعضائها الخاصة.
 
 ولن نتحدث عن السينما، الآداب والفنّ التصوريّ.

رغم كل هذا، فقد تحوّل الفَرْجْ إلى موضوع مُحرّم (تابو) في المجتمع، إعتباراً من القرن السابع عشر، عندما حاولت إصلاحات الكنيسة تحقير كل ما يتصل بالمتعة وفرض الزواج كعقد وشرط لإمتلاك علاقات. 
 
وبهذا، بدأت الإناث بنبذ جنسانيتها، حيث تجاهلت فيزيولوجياتها وفقدت القدرة على إمتلاك المتعة، ولم يساعدها الأخصائيون والأطباء كثيراً، فقد دُرِسَ الفرج ومكوناته بشكل نادر، جرى الإعتماد على نصوص قديمة فقط، ومعلومات كثيرة حوله غير صحيحة، وبكثير من الحالات، لا نجد إلا عبارات الإطناب والإعجاب بدل المعلومة العلمية الصحيحة. 
 
وعندما جرى فحص طبي مباشر للفرج، فقد جرى بعيون مغلقة، خصوصاً، إن يكن الطبيب رجل!

لم يتغيّر الحال حتى القرن العشرين، فقد حقّق سيغموند فرويد دراسة تحت إسم علم نفس المرأة، وقال فيها بأنّ المتعة الأنثوية تأتي من البظر خلال الطفولة؛ وعبر الإيلاج عند البلوغ. 
 
وتعرضت تلك الدراسة للرفض؛ وهي غير مقبولة في الوقت الراهن، حيث تعتبر دراسات جديدة أن المتعة تأتي كنتيجة للعلاقة الجنسيّة، لكن، يجب إعطاء فرويد الأهمية التاريخية، لكونه أول شخص عرض الإحتياجات والمشاكل النفسيّة للمرأة. 
 
كذلك، بدأ بعض أنصار الحركات النسائيّة بطلب وإمتلاك دور رئيسيّ ضمن المخطط الإجتماعي السائد.

بيومنا هذا، يوجد عمل مسرحيّ اسمه مُناجَيَات المهبل، يمكن حضوره هنا وهو غير مُترجم:



حيث يتم عرض كل ما يتصل بالولادة، الإيلاج، التعرُّف الذاتيّ على الجسم، السحاقيّة، ختان الإناث، الدورة الشهرية وبعض مشاكل المَهِْبل. 
 
حصلت مؤلفة المسرحية الاميركية إيف إنسلر على كثير من الشهادات الحيّة من قسم من نساء العالم، حيث تعرض بعملها مواضيع تُعتبر محرّمة لدى بعض الناس.

شئنا أم أبينا: 
 
الفَرْجْ، أو المَهْبِلْ، هو رمز أنثويٌّ وأموميّ، ولا يمكن التهاون، بالتأكيد، مع مسألة إقرار مساواة المرأة بالرجل، بل يجب عدم إهمال هذا الأمر أبداً.

ليست هناك تعليقات: