El papel de la cultura en el reconocimiento de rostros دور الثقافة بالتعرُّف على الوجوه The role of culture in face recognition - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El papel de la cultura en el reconocimiento de rostros دور الثقافة بالتعرُّف على الوجوه The role of culture in face recognition

2012-02-22

El papel de la cultura en el reconocimiento de rostros دور الثقافة بالتعرُّف على الوجوه The role of culture in face recognition

Esa cara luce extremadamente familiar, ¿la reconoces? No todos tenemos la misma especial habilidad en dicha tarea, de hecho, investigaciones al respecto afirman que somos mucho mejores reconociendo caras de nuestro mismo linaje, algo que nos resulta evidente. De hecho, el cerebro de la especie posee centros especializados para reconocimientos faciales pues conocer el rostro es esencial ya que nos indica mucho sobre la persona; aunque todos poseemos ojos, narices, bocas y mejillas, entre otros, cada rasgo nos revela únicos y nuestras caras son como una gravado de identidad.

Leer el resto, aquí
 
 
 

هذا الوجه مألوف جداً، هل يمكنك التعرُّف إليه أو عليه؟ 

لا نمتلك كلنا ذات القدرة على القيام بمهمة كتلك، في الواقع، يؤكّد باحثون بهذا الموضوع بأننا نعرف بشكل لأفضل وجوه أفراد ذات الجماعة التي ننتمي لها، بحيث ينتج أمر بديهي. 
 
يمتلك دماغ النوع الحيّ مراكز متخصصة للتعرُّف على الوجوه، فمعرفة الوجه أساسية، لأنها تُشير لنا لكثير من الأمور حول الشخص، على الرغم من امتلاكنا كلنا للعيون، الأنوف، الفم والخدود، بين أشياء أخرى، فكل مَلْمَحْ يميزنا ويجعلنا بحالة تميُّز، ويشكّل وجهنا ما يمكننا اعتباره "ضريبة الهويّة".

جرى التفكير تقليدياً، بانّ التعرُّف هو بالنظر إلى عين واحدة، ثمّ للعين الأخرى وبعدها الأنف. 
 
مع هذا، بإجراء المزيد من الأبحاث بهذا الصدد، سنتعرّف على عناصر أخرى غيرها. 
 
على سبيل المثال، يميل الغربيون للتعرُّف على الوجوه من خلال استعمال الوصف المثلثيّ المتشكل من العينين والأنف، مع ذلك، يميل الآسيويون للتركيز على مركز الوجه وفي منطقة الأنف تحديداً.

تؤكّد دراسة محضّرة من قبل جامعة نوتنغهام في ماليزيا، بأنّه وبحسب الجماعة التي تقطن ضمنها، فإنّ الدماغ سيتمثّل المعلومة للتعرُّف على الأشخاص. 
 
فعلى ما يظهر، فإنّ مراكز عصبيّة، تُجهِّز آليات مسؤولة عن هذا السلوك الإجتماعي الهام للتعرُّف، مع هذا، تضطلع الثقافة بتزويدنا ببرنامج محدّد لتحقيق هذا الأمر. 
 
ففي البحث المعنون "أنوار عائليّة: كيف يمكن للصينيين في ماليزيا بتحقيق التعرُّف على الوجوه؟"، بحث القائمون على الدراسة عن نموذج ثالث في مكان متعدد الثقافات بشكل هائل، وقد عثروا عليه.

شرحت الباحثة الرئيسية في الاختبار كريستال تانغ الأمر، قائلة: "يبيّن بحثنا بأنّ الصينيين الماليزيين يعتمدون نموذج رؤية مختلف كثيراً عمّا يعتمده الغربيون؛ وكذلك عمّا يعتمده الصينيون بأراضيهم، ومن المُحتمل أنّ هذا يعود للطبيعة متعددة الثقافة لماليزيا".


استعمال النَظَرات

حُصِّلَتْ النتائج من خلال النظرات. رأينا بأنّ الاتجاه والزمن الذي تستغرقه النظرة لشيء، يمكن ان تُقاس وتُفسّر عبر مصطلحات من التنبُّه والإهتمام. ويُستخدم هذا النوع من الإختبارات كثيراً مع الأطفال، وقد استخدمه فريق البحث لبحث الاستراتيجيات الرؤيوية المُستخدمة للتعرُّف على الاشخاص في الصور الفوتوغرافيّة. استخدموا في هذا الاختبار جهازاً متخصصاً في اقتفاء اتجاه العيون عند 22 صيني ماليزي وهم من طلاب الجامعة.

 
تتابع الباحثة قائلة: "تقول لنا النتائج بأنّ الصينيين الماليزيين قد اعتمدوا نموذجاً خاصاً مختلفاً عمّا لدى النموذج الغربيّ والنموذج الآسيويّ، هو نموذج مكوّن من تآلف الإثنين على ما رأينا، مبدئياً، كذلك، يُستخدَم من قبل البريطانيين الماليزيين. يظهر لنا بانّ اعتماد هذه الاستراتيجية تميزهم لحظة التعرُّف لدى الجماعتين، الصينية كما القوقازية".
 
الدراسة هي الأولى المنشورة في اليومية العلمية الصادرة عن قسم علم النفس في الجامعة الماليزية، وتحت إشراف الدكتور يان ستيفان الخبير في متابعة الوجوه والدكتورة إليزابيت شيبارد الخبيرة في تتبُّع العيون. 
 
علماً أنّ دراسات حديثة جرت في معهد ماساتشوستس، قد اكتشفت أنّ مراكز محدّدة للتعرُّف على الوجوه تقع في عصبونات التلفيف المغزليّ بالدماغ، مع ذلك، لا تعمل تلك الخلايا وحيدة، بل يتكامل عملها مع عمل أجزاء أخرى من الدماغ خلال عملية التعرُّف. 
 
لا تُوسِّع تلك الدراسات آفاق المعلومة المُقتربة من التعرُّف الوجهيّ وآلياته في الدماغ فقط، بل كذلك، توفّر وسائط لاكتشاف الأسباب الكامنة وراء الإضطرابات اللصيقة بعدم القدرة على التعرُّف على الوجوه، مثل التوحُّد وعِمْه التعرُّف على الوجوه.

ليست هناك تعليقات: