LOS MOSAICOS DE LA MEZQUITA OMEYA DE DAMASCO صورة الجنّة: موزاييك الجامع الأمويّ في دمشق THE MOSAICS OF THE UMAYYAD MOSQUE OF DAMASCUS - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : LOS MOSAICOS DE LA MEZQUITA OMEYA DE DAMASCO صورة الجنّة: موزاييك الجامع الأمويّ في دمشق THE MOSAICS OF THE UMAYYAD MOSQUE OF DAMASCUS

2012-06-14

LOS MOSAICOS DE LA MEZQUITA OMEYA DE DAMASCO صورة الجنّة: موزاييك الجامع الأمويّ في دمشق THE MOSAICS OF THE UMAYYAD MOSQUE OF DAMASCUS

Pocos restos nos informan con tanta claridad de la idea del jardín que (tan tempranamente) desarrolla la civilización islámica como estos mosaicos de la Mezquita de Damasco
Se trata de una curiosa obra, encargada por los dos primeros califas omeyas a artistas bizantinos (de la misma forma que Al Harem II lo hará, tres siglos después, para el mirab de la Mezquita de Córdoba). Toda su técnica es, por tanto, deudora de las formas y estéticas bizantinas (con sus características teselas doradas, sus perspectivas invertidas, las gamas cromáticas…)
Lo que es propiamente islámico es su colocación (en el gran patio de la mezquita) y sobre todo su total ausencia de figuras humanas (acaso por el miedo a la idolatría, aunque la cuestión no se encuentra zanjada)
Oleg Grabar los quiso relacionar con los de la Cúpula de la Roca, aunque de maneras más realistas, y planteó la sugestiva hipótesis de que son los árboles los nuevos habitantes de este Edén
Otras teorías sobre su significado son las de creer estos paneles como una representación del mundo (y sus ciudades), por lo que tendrían (como la cúpula de la Roca) un significado claramente político: la expansión de las conquistas musulmanas precisamente en la primera mezquita aljama y la nueva capital del Islam ya Omeya, Damasco.

Por último, hay autores que plantean la idea de estos mosaicos como la perfecta representación del Paraíso prometido por Mahoma.
Abundando en esta idea os pongo algunos fragmentos del Corán y los hadices que relacionan estas imágenes de naturaleza domesticada y Paraíso prometido.
Jardines en que, por debajo, corren ríos. Corán 4, 60


Los creyentes tendrán toda clase de frutos y perdón. Corán 47 ,16-17

Álzanse a la puerta del paraíso dos árboles grandes: en el mundo no se ve cosa que se parezca al aroma de estos árboles, a su umbroso follaje, a la perfección, belleza y elegancia de sus ramas, a la hermosura de sus flores, al perfume de sus frutos, al lustre de sus hojas, a la dulce armonía de los pájaros que sobre sus ramas gorjean, a la fresca brisa que su sombra se respira (...) Al pie de cada uno de ambos árboles corre una fuente de aguas dulces, frescas, puras, que forman dos ríos verdes, semejantes al cristal por su transparencia, cuyo lecho de límpidos guijarros de perlas y rubíes, cuyas linfas son más traslúcidas que el berilo, más frescas que la nieve, más blanca que la leche (hadiz)


 
 
 

  
تُخبرنا بقايا قليلة، ذات وضوح كافٍ، عن فكرة الجنّة (الحديقة) والتي تُطورها الثقافة الإسلاميّة من خلال قطع موزاييك جامع دمشق الامويّ الكبير (بوقت باكر جداً).

تُشيرُ تلك القطع إلى عمل، نفَّذهُ أوائل الخلفاء الأمويين، من خلال تكليفهم لفنّانين بيزنطيين (بذات الصيغة، التي سيتم العمل وفقها في جامع قرطبة، بعد هذا التاريخ بثلاث قرون) لتنفيذها.

 تدين كل تقنيتها، بالتالي، للأشكال والجماليات البيزنطية (بميزاتها المكعّبة الفسيفسائية المذهَّبة، ومزاياها الإنعكاسيّة، والسلاسل الكروميّة ..... الخ).
 
 
ما هو إسلاميّ على وجه الخصوص، هو عملية وضعها (في ساحة المسجد الكبرى) وخصوصاً لناحية غياب كليّ لرسوم الأشكال البشريّة بسياق تلك اللوحات الموزاييكية (ربما، خشية من الرمزية الوثنية، رغم عدم حسم القضيّة هكذا).


رغب المؤرخ وعالم الآثار الفرنسي أوليغ غرابار بربطها مع مسجد قبّة الصخرة المقدسيّ بالرغم من لجوئه لطرق واقعيّة، فقد إفترض بانّ تلك الأشجار، ترمز إلى القاطنين الجُدُدْ بهذا الفردوس جنّة عدن.
 
 
ترى فرضيات أخرى بأنّ تلك اللوحات تمثل العالم (ومدنه)، وبالتالي، لها (كما قبّة الصخرة) معنى سياسيّ واضح: 
 
إمتداد الغزوات الإسلامية وإنشاء أوّل جامع وتأسيس العاصمة الجديدة للأمويين "دمشق".

 
أخيراً: يرى بعض المؤلفين بأنّ لوحات الموزاييك تلك، تمثل الجنّة الموعودة من محمد لأتباعه.
 
 
وتدليلاً على هذا المنحى، أضع بين أيديكم بضع آيات قرآنية وأحاديث تتصل بتلك الصور، التي تعكس طبيعة الجنّة الموعودة، كالآتي:


ففي سورة آل عمران نجد الآية:

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ

وفي سورة محمد نجد الآية:

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ


وكذلك، الأحاديث النبوية، قد تطرقت لوصف الجنّة بكثير منها، من بينها:

على باب الجنّة شجرتين ضخمتين لا مثيل لهما في العالم الأرضيّ، تصدر عنهما رائحة خاصة، بأوراق ظليلة وفروع جميلة وأزهار بديعة وثمار لذيذة؛ تسكنهما طيور مُغرِّدة مميّزة، تتمتع بفيئهما الظليل، ويجري نهر بجانب كل شجرة منهما، بمياه صافية رائقة منعشة؛ فيها نهرين أخضرين شبيهين بالبلُّور من شدة شفافيتهما، ويتغطى قاعاهما باللؤلؤ والياقوت وحصى أكثر بياضاً من الحليب.

ليست هناك تعليقات: