Uno de los mejores alimentos antioxidantes
La cereza se ha considerado desde siempre como una de las mejores frutas para depurar el organismo y liberarlo de toxinas. Las propiedades depurativas de esta fruta provienen especialmente de su riqueza en antocianinas. Las antocianinas pertenecen al grupo de los flavonoides, que son los que proporcionan los colores tan brillantes a muchas frutas. En el caso de las cerezas son los responsables del color rojo tan llamativo. Las antocianinas, como el resto de flavonoides, poseen propiedades antioxidantes muy destacadas, capaces de neutralizar los radicales libres que son los principales responsables de la aparición de muchas enfermedades degenerativas como la artritis, el cáncer o el Alzheimer . Hay que destacar la importancia de estos componentes en la prevención de las enfermedades cardiovasculares que se van adquiriendo con el proceso de envejecimiento. Este componente es capaz de proteger el corazón favoreciendo la circulación. Entre sus funciones principales también se encuentra la protección de los capilares de la retina, por lo que desempeña un papel fundamental en la conservación de la vista..
الإسم العلميّ: Prunus avium
يُعتبر الكرز أحد أهمّ الاغذية المضادة للأكسدة.
اعتُبِرَ منذ قديم الزمان أحد أهم الفاكهة التي تنقّي الجسم وتحرّره من السموم. ويمتلك الكرز هذه الميزة نظراً لغناه بمادة أنثوسيان، التي تنتمي إلى مجموعة الفلافونويدات المُساهمة بتحقيق اللون اللامع لكثير من الفاكهة وهي سبب امتلاك الكرز للونه الأحمر المُلفت جداً.
تملك الأنثوسيان، كغيرها من الفلافونويدات، ميزات مضادة للأكسدة بارزة جداً، حيث تستطيع القيام بتحييد الجذور الحرّة، التي تسبّب ظهور كثير من الأمراض الوعائيّة القلبيّة والتهاب المفاصل والسرطان والزهايمر.
يجب التنويه لأهميّة تلك المركبّات في تفادي الإصابة بالامراض الوعائيّة القلبيّة المُكتسبة خلال عملية الشيخوخة (مع تقدُّم العمر). يتمكن هذا المُركَّب من حماية القلب وتحسين الجريان الدمويّ.
كذلك، نجد من بين وظائفه الأساسيّة حماية الشعيرات الدموية في شبكيّة العين، الأمر الذي يجعله لاعباً رئيسياً في الحفاظ على النظر.
تآلف الأنثوسيان مع الفيتامين سي والحموض الامينية هام لمكافحة شيخوخة الجلد والعناية بالاظافر والشعر. حيث يمكن لهذه المركبات أن تقوم بتحييد فعل الجذور الحرّة على خلايا الجلد، بطريقة تحمينا من ظهور التجاعيد والبقع والترهُّل وغيرها من أمراض الجلد، بحيث تساعدنا على امتلاك شبوبيّة أكبر.
أثبتت أبحاث محققة بجامعة أريزونا من قبل فريق بحث برئاسة الدكتورة سينتيا تومسون حول تركيب ثمرة الكرز، بأنّ قدرته المضادة للأكسدة، تعود لاحتوائه الهائل من مادة الأنثوسيان، مقارنة باحتواء فواكه أخرى لذات المادة. يحتوي كأس من الكرز على 82 ميلي غرام من الانثوسيان، الذي يفوق مقدار احتواء كأس من الخوخ بمقدار 12 ميلي غرام، ويفوق مقدار احتواء كأس من نبات العلّيق بمقدار 38.7 ميلي غرام ويفوق مقدار احتواء كأس من العنب الأسود بمقدار 44.9 ميلي غرام. (يحتوي الكأس على 250 غرام تقريبياً).
اضافة للأنثوسيان، أثبتت تلك الدراسات إحتواء الكرز على مركبّات أخرى مضادة للأكسدة، مثل الكيريستين، الميلاتونين وغيرها من المركبات الأخرى. كذلك، برز غناه بهذه العناصر مقارنة بانخفاض الكالوري به، الامر الذي يؤهله للدخول في الحميات الغذائيّة (الدايت أو الريجيم) المعتادة كأحد أهم الاغذية المنقيّة والمضادة للأكسدة.
تتضمن قائمة المكتب الغذائيّ الأميركيّ وضع الكرز بوصفه أحد الاغذية الأكثر قدرة على العمل كمضاد أكسدة.
فاكهة مثاليّة للحميات الغذائية المنقيّة
بحسب غالبية اختصاصيي التغذية، يمكن لاستهلاك 200 غرام كرز يوميا أن يساعد على درء أو تحسين الوضع بكثير من الأمراض. كذلك ينتج مهماً استهلاكه للحفاظ على مشهد شبوبيّ وصحيّ.
القدرة المنقيّة لمضادات الأكسدة، اضافة لغناه بالمياه التي تتجاوز نسبتها 80%، وفقره بالدهون وارتفاع نسبة البوتاسيوم فيه كملح معدني مناسب جداً لحل مشكلة احتباس السوائل، متآلفة مع نقص الصوديوم به، يجعله مثاليا في الحميات الغذائيّة المنقيّة.
كذلك، يساعد بهذا الاتجاه احتوائه المرتفع من فيتامين سي كأحد مضادات الاكسدة الاساسيّة. من المعروف بأنّ حمية الكرز، تقوم على شرب 1 إلى 2 لتر يوميا من عصير الكرز خلال 3 أيام.
تقوم تلك الحميات الغذائية بتنقية الجسم، وتحرّره من السموم وحمض البول وتساعد على التخلص من الدهون الزائدة بالجسم، ولهذا يُستخدم احيانا كمصدر يحقق خسارة الوزن في حميات النحافة.
لا تقلّ أهميّة تلك الحميات الغذائيّة المنقيّة عند الاشخاص المُصابين بأمراض تستلزم الغاء معتاد للسموم والسوائل من الجسم لتحسين حالته.
إستعمال الكرز عبر حميات خاصة به أو بالإشتراك مع أغذية أخرى هاماً لجميع الأشخاص. ويمكننا الإشارة بين أولئك الأشخاص للمصابين بالتهاب المفاصل، النقرس، المصابين بالسمنة الزائدة أو الذين يعانون من تورّمات ناتجة عن وذمات أو السيلوليت. وتناسب تلك الميزات حالات درء حصى الكلى أو المرارة.
من جانب آخر، وبناء على غنى الكرز بالحديد، الكالسيوم والتوتياء، سيساعد على درء أو مكافحة فقر الدمّ (فقر الدم لنقص الحديد)، هشاشة العظام ومشاكل تكوينية عظمية أخرى أو في الأسنان. لهذا كلّه، يُنصح بتناول الكرز عند النساء بفترة انقطاع الطمث وما بعدها، حيث من المعتاد ظهور كثير من تلك التشوهات.
كذلك، من المهم إدخال الكرز بطعام الاطفال، حيث يساهم بنموّ سليم لأسنانهم.
لكن يتوجب الأخذ بالحسبان، وضرورة تجنّب تطبيق الحميات الغذائيّة الحصرية بالكرز عند الاطفال أو كبار السنّ.
كذلك يُعتبَرُ استهلاك الكرز خطراً عند اشخاص يعانون مشاكل القصور الكلويّ أو الكبديّ.
هل يمكن لمرضى السكّري تناول الكرز؟
تقليدياً، مُنِعَ تناول الكرز عن الاشخاص المصابين بمرض السكّري. وذلك بحجّة احتوائه على الكثير من السكر، بالتالي لا يجب على المصابين بالسكّري تناول الكرز.
يحتوي الكرز، كسائر الفاكهة الطازجة، على كميات وفيرة من هيدرات الكاربون أو السكريات، وهذا ما يُوجِب تناول تلك الفاكهة باعتدال بسياق التغذية اليومية لمرضى السكّري.
لكن أبحاث حديثة، قد أوضحت بأنّ الكرز، بهذه الناحية، ليس كباقي الفاكهة حيث يمتلك إيجابيات أكثر من السلبيات. فقد توصّل بحث جرى في مركز الاوعية القلبية بجامعة ميشيغين من قبل فريق طبي بقيادة سيمور وبولينغ على فئران مصابة بالسمنة الزائدة إلى نتيجة مفادها أن الحيوانات التي تناولت الكرز الحامض قد برز لديها مستويات أخفض من السكّر بالدم ومؤشّر دهنيّ جسدي أقلّ، وكذا الكوليسترول والشحوم الثلاثية.
يرى الباحثون بأنّ الأنثوسيان هو المسؤول عن انتاج تلك التغيرات. ومن غير المعروف حتى الآن، فيما لو تكن تلك الخصائص قابلة للتطبيق على البشر، رغم وجود النيّة بتطبيق تلك الدراسات على اشخاص بوقت قريب.
تناول الكرز بصورة معتدلة عند مرضى السكّري ممكن، حيث يمتلك الكرز المؤشّر الغلايسيميّ الادنى لاحتوائه على السكريات بين الفاكهة. حيث تبلغ قيمة هذا المؤشّر في الكرز 22. حيث يسجّل هذا المؤشّر لقيمة سرعة انسكاب السكّر في الدم الجاري. هكذا، على سبيل المثال، نجد ان السكّر أو الغلوكوز يمتلك مؤشر غلايسيميّ يُعتبر الأعلى وقيمته 100. في حين تبلغ قيمته في الصويا الأخفض وهي 18، في حين يكون المؤشّر في المانغو هو 55. كذلك يمتلك الاجاص مؤشر بقيمة 35 الامر الذي يجعله ضمن الحدود الدنيا (وصولاً لقيمة المؤشر 50). نجد قيمة المؤشر عند فاكهة أخرى كالخوخ مثلاً هو 24 والدرّاق هو 28.
إحترسوا من بذور الكرز!!
بذور الكرز، وكغالبيّة سائر أنواع الفصيلة الورديّة، غنيّة بمواد بالسموم إسمها غليغوسيد سياني، وهي بضعة مركبات، يساهم تناولها بإطلاق السيانيدات. من الصعب الوصول لبذور الكرز دون كسر غلافها الخشبيّ القاسيّ، ولهذا بالرغم من ابتلاعنا لبعضها فإنها ستخرج من جسمنا مع البراز غالباً. مع هذا، يتوجب تنبيه الصغار لعدم كسر غلاف تلك البذور كونها سامة ومن الافضل عدم ابتلاعها كونها غير قابلة للهضم.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق