Darwin estudió para convertirse en pastor de la Iglesia Anglicana هل درس داروين اللاهوت ليصير كاهناً في الكنيسة الأنغليكانيّة؟ Darwin studied to become a pastor in the Anglican Church

FALSO: En realidad Charles Darwin cuando estudiaba para convertirse en médico en la universidad de Edimburgo en 1825 ya estaba interesado en la biología, su profesor Robert Edmond Grant lo inició en estudios zoológicos serios (con balanos en particular) y así Darwin decidió convertirse en naturalista, por ello (y por el no poder soportar la sangre y el sufrimiento) desertó de la carrera en 1827 y en 1828 consigue entrar al Christ College (Cambridge) para estudiar una especie de “licenciatura en artes” (Bachelor of Arts), el origen del mito es quizá debido a que en aquella época la única forma de convertirse en naturalista era realizar esa licenciatura que también era necesaria para convertirse en pastor anglicano. Darwin era un asiduo escritor y en sus diarios no manifiesta interés alguno en convertirse en pastor, sino que por el contrario, manifiesta un interés creciente en zoología y geología, ambas ramas del futuro naturalista. El mito es más de carácter social puesto que cuando se identificó (erradamente) a la evolución como antagonista de las concepciones religiosas del origen de los seres vivos y del hombre así como de la naturaleza de dios, diversos sectores religiosos quisieron hacer ver al hombre en cuyos hombros recaía la teoría de la evolución como un devoto ferviente que en su lecho de muerte se había arrepentido de sus blasfemias, desde luego todo esto es sólo un mito falaz sin fundamentos reales.

http://palaeos-blog.blogspot.com.es/2010/11/mitos-sobre-darwin.html

 

The Life and Religious Views of Charles Darwin 

 

Anglican clergyman: Church owes Darwin an apology

 

 

 خطأ شائع جديد حول داروين، وفي الواقع، عندما درس في جامعة إدنبره ليصير طبيباً، إهتمّ بعلم الأحياء، حيث درّسه الأستاذ روبرت إدموند غرانت أبحاثاً جديّةً تتصل بعلم الحيوان (سيما دراسة القشريات على وجه الخصوص).

 

 وهكذا، قرّر داروين أن يصير عالم طبيعة، لهذا (ولأنّه لم يتحمّل مناظر الدماء والآلام)، ترك دراسة الطبّ العام 1827.

العام 1928، دخل إلى معهد يسوع كيمبريدج لدراسة نوع من "دراسات الفنّ"، وربما يعود جذر الأسطورة لدخول داروين لهذا المعهد، ويغيب عن مروجيها أنّ التسجيل في هذا المعهد ودراسة هذا الإختصاص:

  هو شرط لا بُدّ منه (أو الطريقة الوحيدة) ليصير عالم طبيعة، وبذات الوقت، هذا النوع من الدراسات الفنيّة ضروريّ، كذلك، للراغبين بأن يصيروا كهنة في الكنيسة الأنغليكانيّة.

كتب داروين يومياته بإنتظام، حيث لا يبدو فيها أيّ إهتمام بإرتداء ثياب الكهنوت؛ بل على العكس من هذا، فقد تبدّى ميل متنامي لديه للإهتمام بعلم الحيوان والجيولوجيا وهما فرعان لازمان لمستقبل عالم الطبيعة. 

 

تبدو الأسطورة، هذه، ذات طابع إجتماعيّ، سيما حين يُصوَّرُ التطوّر (وهذا خاطيء) كعدوّ للمفاهيم الدينية المتصلة بأصل الكائنات الحيّة وللإنسان، وكذلك،  لطبيعة الإله، لذلك، حاولت قطاعات دينية متنوعة تصوير الإنسان كمجدِّف:

 حين يتحدث عن التطوّر وكباحث عن التوبة من هذا التجديف، وبالواقع، كل هذا ما هو إلّا أسطورة مُخفقة لا تدعمها أيّة وقائع.

 

تعليق فينيق ترجمة

كمثال سريع على ما ورد أعلاه: 

في مقال للسيد توما شماني وبمقاله "يا كتاب السلاطين العرب أنصفوا داروين" نجده يقول - دون إيراد مصدر - الآتي:

"ولد تشارلز داروين فى إنكلترا 1809 انتمى للجامعة فى السادسة عشرة من عمره لدراسة الطب ثم انتقل إلى جامعة أخرى لدراسة اللاهوت، ثم سافرعلى السفينة (بيغل) في جولة حول العالم كباحث في العلوم الطبيعية، اعترض والده أول الأمر لكي يكمل دراسته الجامعية الجادة ثم وافق على هذه الرحلة الفريدة فى تاريخ االعلم بعدئذ. أبحرت السفينة سنة1831 وكان داروين آنذاك فى الثانية والعشرين من عمره، وخلال 5 سنوات من الرحلة زارت السفينة شواطىء أمريكا الجنوبية وجزر غالا باغوس النائية وكثيرا من جزر المحيط الهادى وجنوب المحيط الأطلنطى وخلال هذه الرحلة الطويلة شاهد داروين ودرس كثيرا من الغرائب في النباتات والحيوانات والحفريات والقبائل البدائية. درس وجمع وسجل الكثير الملاحظات والنماذج التي كانت الاساس في تحقيق نظريته العلمية في اصل الانواع".

"اختفى رابط المقال الأصل لهذه الفقرة المنقولة"


وبالتالي، تصويب هذا الخطأ الشائع هو إنصاف للواقع لا تأكيد لإتجاه لاإيماني أو إيماني لداروين، كشأن شخصي:

 لا يهم فينيق ترجمة بالنهاية وبصراحة! 

 

وشكراً جزيلاً