Desde arañas que
comen murciélagos a mantis que comen pájaros, día a día, la naturaleza avanza y
nos presenta este tipo de ejemplos en los que, como sea, se abre paso en busca
de supervivencia. Es que así como lo hacemos nosotros, el resto de los animales
intenta adaptarse de la mejor manera a su entorno, muchas veces, dejándonos
boquiabiertos ante los resultados, llenándonos de asombro y curiosidad..
من عناكب تأكل
الخفافيش إلى نوع جراد يأكل الطيور،
تتقدّم الطبيعة يومياً وتقدّم لنا هذا النوع من الأمثلة، والتي تفتح المجال للبحث عن
البقاء على قيد الحياة.
وكما نقوم به نحن، تحاول باقي الحيوانات التكيُّف بأفضل
الطرق مع محيطها، وبكثير من الأحيان، تزودنا تلك الطرق بالدهشة والفضول.
حاولنا الفهم، من
خلال العلوم، لهذا الصنف من الأشياء منذ زمن طويل، من خلال إقرار معايير لدراسة
نظام السلسلة الغذائيّة وغيرها.
لكن، يحدث شيء، أحياناً، لم يسبق لأحد أن تنبَّأ
به، أو حتى لم يكن قد تخيّله.
الطبيعه مُذهلة وغير قابلة للتنبُّؤ، إنها
حكيمة وكاملة.
فهنا، لدينا خمس حيوانات قاتلة، وربما أنّك لا تعرفها، وهي على
التوالي:
عناكب، تأكل
الخفافيش
تسكن العنكبوت التي تأكل الخفافيش، عملياً، في كل مناطق العالم ما عدا
القارة القطبيّة الجنوبيّة، فهي متوفرة بكل القارات.
لا يجري الحديث
هنا عن نوع خاصّ، بل عن عدّة أنواع ضمن النوع الحيّ الواحد، والتي تصطاد وتتغذّى
على خفافيش ذات أحجام متنوعة.
فمن المعروف أنّه توجد أنواع عناكب محدّدة تتميّز
بعاداتها الغذائيّة المدهشة (حيث تأكل فقاريات على سبيل المثال) أو بقدراتها
المميزة على جذبهم (كإصطياد الأسماك بالشباك أو الغوص تحت الماء)، ومن تلك
الأنواع العنكبوت آكل الطيور القادرة على تناول طيور
وقوارض، وكذلك، نوع العنكبوت الذئب إلى جانب أنواع
رتيلات أخرى شوهدت تتناول ضفادع وأسماك وسحالي.
أشارت دراسات حديثة، جرى تحقيقها في كوستا ريكا ومناطق أخرى في أميركا
الجنوبيّة والوسطى، بأنّ الرتيلاء كما العنكبوت التي تقوم بإنشاء الشباك، هي قادرة
على تناول الخفافيش.
حيث يُعرف حوالي 52 نوع عناكب تتناول الخفافيش، وفي
مناطق مختلفة من العالم، حيث تسكن 90% منها بمناطق حارّة ومداريّة.
وهذا ليس كل
شيء، فحتى أم أربعة وأربعين أو الحريشة تمتلك ذات الخاصيّة
تلك.
للتأكُّد، يمكن مشاهدة الفيديو التالي:
أسماك، تأكل الطيور
كيف يحدث هذا....؟؟؟!!!
نعم، فالعالم ليس معكوساً، هذا هو التطوُّر يا عزيزي.
كلنا
رأينا طيوراً تأكل أسماكاً ودوماً، لكن، يوجد أنواع أسماك محدّدة: يبدو أنها بدأت
بتغيير القاعدة، خصوصاً نوع القرموط من السلوريات وأنواع أخرى تعيش في
المياه العذبة.
نوع القرموط ويلس والشهير بالسلُّور، هو
أكبر أنواع القرموط والأكثر إنتشاراً في العالم، حيث يتوفّر في مناطق كثيرة من أوروبا، شرق المتوسط وآسيا والتي يُعتبر السلُّور نوعاً غازياً فيها.
وككل أنواع القرموط، يمتلك هذا النوع فم هائل الحجم وزوج من الشوارب
الكبيرة، الأمر الذي يسمح له بجذب طيور كبيرة (فقد شوهد يأكل نوارساً). مع ذلك،
يبدو الحمام من فرائسه الأكثر تفضيلاً، فكثير من الصيادين يستعملون الحمام طعماً
لصيد هذا السمك.
ونوع حيّ بحريّ (مائيّ) آخر، جرى توثيق تناول
الأخطبوط للطيور، على الرغم من فقر المعلومات التي
تُشير لأنها قادرة على تناول نوارس كبيرة كذلك.
يمكن رؤية هذا الفيديو ذو الصلة:
ضفادع، تأكل الفئران (وغيرها)
تُثير الضفادع إعجاب كثير من الناس، ويشكّل
نوع الضفادع باكمان بأميركا الجنوبيّة
حالة فريدة بين البرمائيّات، يتميّز بحجم كبير وفم ضخم يستوعب كل ما يسمح جسمه
بإدخاله من حشرات وضفادع أخرى، سحالي وبرمائيّات أخرى، عناكب، طيور صغيرة إضافة
للفئران، التي قد يصل حجمها لحجمه. يمكن أن يشغل فم هذا الضفدع نصف جسمه ولهذا يسمى باكمان.
وهذا النوع الجشع من الكائنات، جرى العثور على ضفادع منه في الطبيعة
بحالة موت ناتج عن الإختناق، وهو ما يشبه حالة الإنتحار عملياً، فقد تعودوا
على إلتهام كل ما يقع بطريقهم، ولهذا، ببعض المناسبات، ومع حجم الفريسة أكبر
من حجم الضفدع، يحصل هذا الموت!! لهذا، عادة يجري العثور على ضفادع ميِّتة منه في
أحراش البرازيل، بحيث نجد نصف الفريسة بفمها ونصفها الآخر يخرج من فمها حرّاً!!!
يمكن رؤية هذا الفيديو ذو الصلة:
حشرة العثّ شاربة
الدم
يبدو أنّ البعوض ليس الوحيد الذي يشرب الدم، فقد بيَّنت دراسة حديثة
أنّ العثّ قد طوّر ميلاً غريبا لتذوُّق الدم، بما فيه الدم البشريّ. يتابع التطوّر
سيره، ويشكِّل العثّ مصّاص الدماء مثال واضح على هذا. وقد جرى العثور على هذا
النوع من العثّ في سيبيريا، ومن بين أشياء أخرى فقد أدّى هذا لظهور فرضيّات عديدة،
منها ما يقترح بأنّ العلقيّات قد أمكنها التغذّي
في الماضي على الفواكه فقط. لكن، عندما جرى تماس بين العثّ والبشر، فقد هاجموا
بصورة شبيهة لما يقوم به البعوض بالتمام والكمال.
تكمن المشكلة بأنّ هذه الكائنات الحيّة هي أكبر بكثير من البعوض،
ولهذا، فهي تحتاج دم أكثر للتغذية، كذلك تحتاج زمن أكبر (يؤكد بعض العلماء
بأنّه يمكن للعثّ مصاص الدماء أن يبقى لأكثر من 20 دقيقة بحالة مصّ الدم)، كذلك،
الآلام أشدّ وطأة وعلامة العضّ أكبر على الجلد.
يمكن رؤية هذا الفيديو ذو الصلة:
نوع جراد آكل للطيور الصغيرة
يقوم نوع الجراد فرس النبي بتناول الطيور
الصغيرة، من بينها العصفور الطنّان. ويشكّل هذا النوع
من الجراد مفاجأة كحشرة، كمحارب ممتاز، يمتلك سلوكيات مخيفة وخاصة جداً، كسلوكه بوصفه آكل لحوم، بحيث أن أنثاه وبعد الإقتران، تقتل الذكر وتأكله!!
ومسألة أكلهنّ للذكور، لا تكفي، فلديهنّ القدرة على صيد الطيور
لإلتهامها بوقت لاحق. كذلك، من المعروف أنه يمكنها تناول سحالي صغيرة، ضفادع، أفاعي
وحتى قوارض صغيرة. ربما، أكثر ما يُدهش فيها: هو كيفية جذبها لفرائسها، بسرعة
وتقنيّة حصريّة. إنّها حشرة لا تتوقف عن تحقيق الإدهاش!
يمكن رؤية هذا الفيديو ذو الصلة:
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق