El Génesis del libro del Génesis تكوين سفر التكوين The Genesis of the book of Genesis - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Génesis del libro del Génesis تكوين سفر التكوين The Genesis of the book of Genesis

2013-06-03

El Génesis del libro del Génesis تكوين سفر التكوين The Genesis of the book of Genesis

Los estudiosos determinaron que las raíces de muchas de las historias del Viejo Testamento son mitos paganos de antiguas culturas de Mesopotamia ... Leer más aquí
 

 
 
تعتبر بعض الدراسات بأننا نعثر على جذور الكثير من قصص العهد القديم في أساطير وثنية قديمة، قد ظهرت في منطقة ما بين النهرين. 

شهدت منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بين مياه نهري دجلة والفرات، في عراق اليوم، ولادة بعض أوائل الحضارات. أدّى إزدهار هذه الحضارة لظهور كثير من الأساطير الدينية، التي حاولت تفسير ما لم يكن قابل للتفسير في تلك الحقبة.
 
 ربما يعود بعض تلك الأعمال الأدبيّة الهامّة لما قبل 7000 عام على الأقلّ.

تُشكّل القصيدة الملحمية "جلجامش" رواية ضخمة وأسطورة بطولية، بحيث تندرج ضمن سياق الأساطير الدينية لمنطقة ما بين النهرين، وهي العمل الأدبي الكامل والأقدم، الذي بقي على قيد الحياة. نسخ كَتَبَةُ سفر تكوين العهد القديم الكثير من قصص هذه الملحمة.
 
  من القصص المستعارة من ملحمة جلجامش، قصة خلق الإنسان في حديقة فردوسية وإدخال الشرور إلى عالم بريء وقصة الطوفان العظيم الذي حدث بسبب فساد أخلاق الإنسان.

بوقت لاحق، ظهرت الإمبراطورية الكلدانيّة التي تابعت الخطّ الحضاريّ المُتألِّقْ. ظهرت طبقة مؤيدة للسلطة الحاكمة، كما ظهرت معارضة، وحافظت الإتجاهات الموجودة على توجهاتها بالعموم.
 
 ظهر البطاركة، لأول مرة في تاريخنا، في سفر أحدهم، وهو إبراهيم، الذي اصطحب أعضاء قبيلته من مدينة أور إلى ساحل المتوسط الشرقي، أي باتجاه الأرض الموعوده من كنعان، وحدث هذا، حوالي القرن السادس عشر قبل المسيح أو القرن الثامن عشر قبل المسيح ، كما يخبرنا مؤرخون.

لكن، تكمن المشكلة بعدم وجود أيّ دليل تاريخي (أثري) مقنع يؤكد حدوث قصة إبراهيم ورحلته، بالإضافة لوجود الكثير من الأدلة، التي تنقض مجريات تلك القصة.
 
 الأرض، التي من المفترض أن إبراهيم قد استقر فيها، هي مرتفعات في جنوب فلسطين (جنوب القدس، قبل وادي بئر السبع)، والتي لا نعثر فيها على أيّة آثار، تعود لتلك الحقبة.
 
 تؤكد المدونات الأثرية على مبالغات في حجم الكثافة السكانية في تلك المنطقة، حيث لم يعش فيها أكثر من مئات من السكان، وهم رعاة رحَّل، مثل البدو الذي يعيشون في عصرنا الراهن.

نعرف من خلال الإثباتات الأثرية، التي لا لبس فيها، بأن الشعوب المعروفة كالفيليستي، لم يظهروا في المنطقة قبل القرن السابع قبل المسيح، وكذلك، مدينة جرار التي عاش اسحق ابن إبراهيم فيها، بحسب سفر التكوين:
 
"26: 1 و كان في الارض جوع غير الجوع الاول الذي كان في ايام ابراهيم فذهب اسحق الى ابيمالك ملك الفلسطينيين الى جرار".
 
جرار، في الواقع ، هي مدينة صغيرة ريفية لا أهميّة لها قبل القرن الثامن قبل المسيح. جرار، ليست عاصمة ملك لمنطقة لا وجود لشعب فيها!!

ما ورد أعلاه، ليس المشكلة الوحيدة المُواجِهَة لرواية حقبة الأنبياء. 
 
فالحديث عن حيوان الجَمَلْ عبارة عن مشكلة عويصة. 
 
نعرف من خلال الشواهد الأثرية بأن الجمال لم تُدجَّنْ قبل نهاية الألف الثانية قبل المسيح، ولم تُستخدَمْ الجِمَال في الشحن قبل العام 1000 قبل المسيح، أي بعد عصر البطاركة بزمن طويل. بالإضافة لوجود مشكلة تتعلق بحمولة الجمال، فتجارة مواد  كالصمغ، المرهم والراتنج وهي منتجات عربية، لم تدخل التجارة مع شبه الجزيرة العربية إلاّ اعتباراً من السيطرة الآشورية على تلك المنطقة، أي إعتباراً من بداية القرن الثامن قبل المسيح.

نجد مشكلة أخرى، تتمثل بزواج يعقوب من ليا وعلاقته بخاله لابان، كل من جرى وصفهم بالآراميين، وهم جماعة إثنية لم تظهر في السجلات الأثرية قبل العام 1100 قبل المسيح، ولم تبلغ هذه الجماعة مكانتها الهامّة قبل القرن التاسع قبل المسيح.

نعود 3850 عام إلى الوراء، حيث كانت كنعان منطقة متعددة الآلهة، حضرت
مؤثرات شرقية في كنعان، يملك علماء الآثار إثباتات حول عبادة آلهتهم وآلهتهن. 
 
تضمنت تراتبية الآلهة والإلاهات:
 
 الإله بعل، وهو إله العواصف الذي يخصب الأرض بالأمطار. الإله لوتان أو التنين ذو الرؤوس السبعة، والمعروف بالعهد القديم باسم ليبياتان وأيضاً الإله يام نهر، هو إله البحار والأنهار. 
 
كذلك نجد معابد أخرى وتراتبيات للآلهة والإلاهات. 
 
وساد فوق كل تلك الآلهة:
 
 الإله "إيل" أو ملك الآلهة، وهو الوصي على عرش المعبد.
 
(وحِّدوه!! هلِّلوبيييييير "هلِّلويا + تكبير!!" .. فينيق ترجمة)

 
حوالي العام 1200 قبل المسيح، حكمت مصر المنطقة المعروفة اليوم باسم فلسطين. 
 
هذا معروف بالسجلات المصرية، التي تتحدث عن القبائل المتحدة من مختلف المدن الصغيرة ومدن كنعان، بالإضافة لوضوح المكتشفات الأثرية داخل تلك المنطقة، والتي أثبتت بوضوح شديد، وبرصانة كبيرة، كيف بَدَت القواعد العسكرية المصرية.

إذا أخذنا بعين الإعتبار الوثائق التاريخية المصرية، وكذلك، ما عثر علماء الآثار عليه من غنى في الوثائق عن حقبة الخروج، والتي توصلت لخلاصة مفادها أنه لا يوجد أي شيء يثبت قصة سفر الخروج كما يصفها الكتاب المقدس.

في تلك الحقبة، شغلت المنطقة التي سميت إسرائيل الأراضي المرتفعة بين الساحل ووادي نهر الأردن، وفيها كثافة سكانية منخفضة ومغطاة بأحراش الموستاكا وأشجار أخرى. سكن تلك الأرض (غير معروف بشكل مؤكد مَنْ) العبيرو أو الشوشوس. يُعرف بأن العبيرو، بالأصل، هم بدو رُحَّل، سكنوا المناطق القريبة من التجمعات السكانية في المناطق السهلية، ومن الممكن اعتبارهم لاجئين في المرتفعات، أو الشوشوس كجماعه أكثر تماسكاً ومحددة جيداً.

يوجد قاسم مشترك لغوي بين العبيرو وكلمة "عبري"، ولوقت طويل (حسب رأي الخبراء) اعتُبِرَ، بوضوح شديد، بأنه الشعب الذي أصل العبريين إليه.
 
 الآن، نعرف بأن القاسم المشترك ليس بهذه البساطة، فمن المُحتمل أنّ الإسم قد أتى من ذاك المصدر، لكن، في الغالب، لم يأتِ الشعب منه.

شغلت إسرائيل مناطق شمال فلسطين الجبلية وذات المناخ المتنوّع والإنتاجية الريفية وامكانية التجارة مع المناطق السهلية، ومع هذا، عانت هذه المنطقة من حالات عوز غذائي أحياناً، الأمر الذي تسبب بحدوث أزمات معقدة. ولهذا، حدثت الهجرة من المنطقة لمناطق أخرى مستقرة، والمكان الأقرب دلتا النيل في مصر. 

فعلياً، انتقل كثير من "العبريين" (الذين لم يتميزوا عن الكنعانيين في تلك الحقبة بشيء) على دفعات إلى دلتا النيل.

دوماً، عندما عصفت الأزمات في اليهودية وإسرائيل أو كنعان، هاجروا أو توجهوا إلى مصر. ولمّا كانت أعداد اللاجئين إلى مصر كبيرة، فسرعان، ما شكّلوا أقلية تمثيلية ومؤثرة في مصر، حيث عُرِفوا بالهكسوس، وهذا مثبت بوضوح شديد في السجلات الأثرية. 
 
تتفق قصة إخراج الهكسوس مع السجلات المصرية والأدلة الأثرية، وهو الأكثر قرباً للخروج الموصوف في الكتاب المقدس!

بالمقابل، ومن جديد، لدينا مشكلة مع التواريخ. 
 
يقول الكتاب المقدس بأن الخروج قد حدث العام 1200 قبل الميلاد؛ بينما جرت قصة خروج الهكسوس من مصر في العام 1570 قبل الميلاد.

تضاعفت قوّة الهكسوس وزاد تأثيرهم، حتى بالنهاية سيطروا على مصر، حيث حكموا بقسوة وتعسُّف خلال حكم الأسرة الملكية الخامسة، إعتباراً من العام 1670 قبل الميلاد. بالمقابل, وصل الوضع لنقطة، حيث لم يحتمل المصريون الوضع أكثر، فثاروا ضد الهكسوس وطردوهم بعد قرن تقريباً العام 1570 قبل الميلاد. لكن لم يطردوهم فقط، بل تقدّم المصريون ووصلوا إلى كنعان، في الواقع، إلى أبعد مكان في كنعان حتى الحدود السورية، نهبوا وحرقوا المدن الكنعانية في الطريق.

بوقت لاحق، دمّر الفرعون آحمس عاصمة الهكسوس في مصر أباريس في شرقي دلتا النيل، وقد لاحق الهكسوس حتى كنعان وإلى  شاروحين المنطقة الكنعانية الأولى، دمّر المنطقة وأتمّ نفوذه المحلي.

أورد أحد المؤرخين، على الأقلّ،  ما مفاده بأن الهكسوس – ألف عام بعد كل تلك الأعمال – قد استقروا في القدس وبنوا هيكلاً هناك، بالمقابل، لا يُلاحَظْ بقايا لوجود أيّ هيكل في السجل الأثري، ولا يُلاحَظْ أثر لوجود عدد كبير من اللاجئين في القدس في تلك الحقبة حتّى.

كذلك لا توجد أيّة إشارة لقصّة "التيه لمدة 40 عاماً في الصحراء"
في السجل الأثري. فلم تتوصل كل البعثات الأثرية الضخمة العاملة في صحراء سيناء لإثبات وجود أيّ شيء يتعلق بحقبة الخروج.

جرى تنقيب مكانين مذكورين في سفر الخروج بعناية وتوثيق، لكن، لم يُعثَرْ على أيّ أثر لاحتلال أو وجود حتى نهاية عصر البرونز في تلك الأماكن. بالإضافة لأنّ صحراء سيناء، قد أُحيطت بنقاط عسكرية مصرية قوية، ولم يتواجد العبريون في أيّة نقطة منها لأكثر من يوم سفر لواحد منهم. يستحيل بقاء العبريين مختبئين في سيناء مدة 40 عاماً دون تركهم لأثر!!
 
فقصّة الخروج، بكل وضوح، هي أسطورة تحاول اختلاق أو تلفيق تاريخ من الإضطهاد ورسم صورة المظلوميّة. 
 
خلال القرن 12 قبل الميلاد، امتلك العبريون هوية بارزة واحدة في السجل الأثري، لنقطة، تميزوا بها لأول مرة. 

في جبال و هضاب مرتفعات شمالي كنعان، من شمال القدس وحتى وادي جزريل، فمدونات المرتفعات فقيرة حتى تلك الحقبة، لكن، إعتبارا من القرن 12 قبل الميلاد، ظهرت ميزة مختلفة بالمقارنة مع مدونات أخرى مشابهة لمناطق الجوار. 
 
وُجدَتْ مصانع الفخار، التي عكست أسلوباً بسيطاً مع زخرفة بسيطة، حيث استعملوها بشكل أساسيّ كأواني للمطبخ ونقل وتفريغ البضائع. 
 
وُجِدَ شيء مميّز وحصريّ، هو إختفاء عظام الخنازير من السجل الأثري.

يُعتبر تحريم استهلاك لحم الخنزير أهم ميزة تميز الثقافة اليهودية وأفضل برهان على الدليل الأثري.

برز هذا ببدء التحول بمفهوم الإله من "إيل" إلى "إيلوهيم"، رب الأرباب أو إله إسرائيل.
 
 حالياً ، نعرف ذاك الإله في بلاد ما بين النهرين مثل "إلوهيم"، والمُؤلّفْ من:
 
 "إي" واحد من أكثر كتاب تلك الفترة قدماً، يقدم الإله "إيل" المُقدِّم، بدوره، لابراهيم كالشاداي ( إله الجبل )، هو أيضاً يظهر مثل عليون أو إيل من  بيت إيل في كتابات أخرى مشكوك فيها، واسمه أيضاً محفوظ في الأسماء العبرية مثل إسرا-إيل وإسماع-إيل.
 
  كلمة إلوهيم، بالأصل، هي جمع كلمة إيل. 
 
إلى الجنوب من بيت إيل، في وادي بيرسبا، بدأ تحول مشابه بالظهور. في ذاك المكان ذو المناخ والجغرافية القاسية وكثافة سكانية منخفضة، ومع عزلة جغرافية كبيرة، يصير الإله الكنعاني يهوه (جيهوفا أو يهو ) إلهاً لشعب ذو ثقافة شبيهة في أرض اليهودية.

يهوه، في تحولاته من إله وثني كنعاني إلى إله لليهود، تحوَّل لإله محبّ للثأر وقاسٍ. 
 
فقد طلب يهوه من إبراهيم التضحية بابنه البكر، وهو أمر لا يفاجئنا نظراً لطبيعة الأديان الوثنية بتلك الحقبة. 
 
اعتبر الكثير من الأديان الوثنية (تذكروا بأن يهوه، بدأ كإله وثني كنعاني) الإبن البكر شبيه للإله. لهذا السبب، قدموا الأضاحي، في أوقات مختلفة، للإله، الذي من المفترض أنه قد أنجبهم. في غضون ذلك، وفي الشمال، تابع إلوهيم حضوره كإله خفيَ غامض، يقود المسائل الإنسانية بواسطة الوحي من خلال الأصوات، مختفي عن نظر البشر.

ساد توتر بين الشعبين، يعتبر الشعبان أنهما من نسل إبراهيم وإسحق ويعقوب. 
 
مع أنّه يوجد شعب واحد بإلهين أحيانا! 
 
شعب الشمال، مع ظروف جغرافية ومناخية أكثر رغداً، سيستقرون وينجحون ويتحالفون مع جيرانهم، بمرور الوقت، ساهم ازدياد نفوذهم بسيطرتهم على الجنوب، وشكّل هذا نقطة تحول لأمة مستقلة بذاتها، هي أمة إسرائيل. تنجح اسرائيل بالتجارة الخارجية، على حساب جارتها الفقيرة، اليهودية.

يبيّن السجل الأثري، بوضوح، بأن إسرائيل قد صارت قوة مهمة في المنطقة، وهو ما استرعى اهتمام جيرانها. في ذاك الوقت، تقهقرت السيطرة المصرية عن تلك المنطقة، وظهرت قوة آشورية.

حكم الآشوريُّون المنطقة، بما فيها إسرائيل في الشمال واليهودية في الجنوب. إسرائيل أكثر سكانا ونجاحاً من اليهودية، وعاصمتها مجيدو، ثمّ السامرة وسيقم؛ والعاصمة في اليهودية هي بيت إيل على حدودها الشمالية، وأحياناً، حبرون في الجنوب. القدس، قبل تلك الحقبة، صغيرة ومدينة ريفية صغيرة. لم تكن القدس، قبل السبي البابلي، مركزاً زراعياً أو دينياً هاماً.

بنهايات القرن الثامن قبل الميلاد، ظهرت الأبجدية العبرية، وقد انتشر الترتيب الأبجدي بين العبريين. بالنهاية، وبعد قرون من الحديث الشفوي، يظهر الحديث المكتوب لأول مرة، وتتعدّل الثقافة.  تصبح الأساطير مكتوبة وقابلة للمقارنة، اصطدمت آلهة اسرائيل، علناً، الواحد بالآخر!!

توسع الترتيب الأبجدي والحوادث الجيوسياسية بتلك المرحلة، غيروا كل شيء. تسبب التمرد الاسرائيلي ضد الآشوريين بحدوث قمع شديد في الشمال، كذلك، تحركت موجات من النازحين نحو الجنوب. ومع وصول موجات اللاجئين، تحولت القدس من مدينة صغيرة ريفية لتصير مدينة هامة، تتمتع بنفوذ مناطقي خاص.

اضطر اللاجئون الإسرائيليون مع آلهتهم، التي قادها الإله "إيل"، واليهود (مواطنو اليهودية) مع إلههم الوحيد يهوه، لمحاولة التوفيق بين مختلف الفروقات الدينية بينهم!

 في تلك الحقبة، ثبّتوا أساطير العهد القديم على الشكل الذي وصل إلينا الآن:
 
 قصة إبراهيم وعائلته المسافرة والمشتغلة ببضاعة عربية مع استخدام الجِمالْ! أسطورة الخروج ناتجة عن طرد الهكسوس لهم! قصة غزو كنعان! انكسار جولييت مع داوود! تسجيل الاستياء من المصريين! قصة سليمان ونجاحه الكبير وهيكله الضخم في القدس!!

ليست هناك تعليقات: