Ante el racionalismo, la logica y la ciencia de las ultimas generaciones, la religión no ha podido
hacer otra cosa que situar a Dios fuera del Universo para que éste no
pueda ser rechazado por ningún medio logico y
racional.
أمام العقلانية، المنطق والعلم بأجيالها الأخيرة، لا يوجد أمام الدين سوى وضع الله خارج الكون! بهذا، لن يتمكن أحد من رفضه بأيّة وسيلة منطقية
وعقلية.
بالتحليل بعمق أكبر.
- الله هو الخالق لكل شيء
من هنا، يُستنتج بأن الله هو الخالق لنفسه، لكن، هذا غير معقول!
بالتحليل بعمق أكبر.
- الله هو الخالق لكل شيء
من هنا، يُستنتج بأن الله هو الخالق لنفسه، لكن، هذا غير معقول!
لنتجاهل
ذلك ونتابع التحليل (رغم عدم القدرة على القفز فوق ما ورد أعلاه!).
في حال عدم خلق الله لذاته أو نفسه، يمكن القول بأن خالق كل شيء عبارة عن كذبة!
تاليا، إمّا أنّ الله خلق نفسه (مُحال، يقول المنطق لنا بأنه لا يمكن أن يخلق شيء سابق لذاته نفسها، بالاضافة لأنّ القديس توما الأكويني قد تحدث عن هذا الأمر في طرقه الخمسة لاثبات وجود الله). أو ليس الخالق لكل شيء، عندها يفقد صفات وخصائص الإله، بالتالي، ليس الله، ويتبقى لنا فكرة:
- استحالة وجود الله.
- الله ليس الله. (يستحيل الحضور أو الوجود)
بالتبسيط .. إما أنها فكرة مُحالة أو مستحيلة
أيُّ فكرة تعجبكم أكثر؟
نتابع.
- إن يكن الله خالق كل شيء، فهو خالق الواقع، لكن، يقع خارجه، وهو ما يدلّ على أن الله غير واقعي أو غير حقيقي.
لنرى ذلك بصيغة أخرى أو باستخدام كلمات أخرى.
إنْ خلق الله الواقع، وُجِدَ زمن؟ لحظة؟ لم يكن فيها الواقع موجوداً، بالتالي لم يوجد شيء واقعي أو حقيقي، هكذا، الله غير واقعيّ ولا حقيقيّ.
لنتعمق أكثر.
خلق الله الوجود (باعتباره خالق كل شيء)، لكن تواجد الله، قبل أن يخلق هو نفسه الوجود، نصطدم بالمستحيل من جديد.
من الممكن اختبار عدم قدرة الله على الوجود بواسطة المباديء الاساسية للطبيعة.
- إنْ خلق الله الزمن، وُجِدَ لحظة من الزمن لم يكن للزمن فيها وجود. (الاثبات الكامل، كتبهُ موريدان) يمكن تطبيق هذا القياس مع الفراغ، أو مع أي ظاهرة كونية.
يشعر المؤمن بالسعادة ويتابع تأكيده على وجوب امتلاك عقيدة، وإن يكن:
امتلاك عقيدة بشيء غير موجود، ولا يلزم وجوده، شيء لا يمكن إثبات وجوده عقلياً.
لكن، ما هي طبيعة الله؟
يبدو من المستحيل وضع صورة له، فأيّة مسلَّمة أو فكرة، تقترب من الله، ستُلاقي وضعاً مُكللاً بالإستحالة واللا معقوليّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق