Arqueólogos
alemanes han descubierto el instrumento musical más antiguo descubierto hasta
la fecha. Se trata de una flauta de entre 42 y 43 mil años de antigüedad,
compuesta por un hueso de ave y marfil de mamut. Fue descubierta en una cueva
al sur de Alemania, que tiene evidencias de ocupación humana.
El
descubrimiento fue dado a conocer en el Journal of Human Evolution, por un
equipo liderado por Tom Higham, de la Universidad de Oxford. La flauta fue
datada por medio del método de carbono 14, que en realidad se llevó a cabo
sobre animales encontrados en el mismo nivel que la flauta. La cueva, llamada
Geissenkloesterle, está ubicada en la región de Suabia, en el sur de Alemania.
La
cueva y sus restos ya era conocida, pero había sido pobremente datada, ahora se
han realizado dataciones de los huesos más cuidadosas, evitando la
contaminación, lo que logró fechas más refinadas y seguras. Es un yacimiento
ubicado en una zona clave, por la cual se cree que habrían penetrado en el
corazón de Europa los Homo sapiens, provenientes de Medio Oriente
صورة رمزية لا علاقة لها بالموضوع
إكتشف علماء آثار ألمان الآلة الموسيقيّة
الأقدم حتى هذه اللحظة (شهر تموز يوليو عام 2012 .. تاريخ نشر الموضوع).
والآلة هي الفلوت وتعود للفترة الممتدة ما قبل 42 إلى 43 ألف عام، وتتكوّن هذه الآلة الموسيقيّة
من عظم طائر وعاج ماموث.
وقد جرى إكتشافها في كهف بجنوب ألمانيا، يحتوي على أدلة
وجود بشريّ فيه بتلك الفترة.
جرى نشر الموضوع في مجلة التطوُّر البشريّ، وحقّق فريق بحث، بقيادة توماس هيم
من جامعة أكسفورد، هذا الإكتشاف.
إستخدموا لتأريخ الفلوت تقنيّة الكاربون 14 والتي طبقوها، في الواقع، على حيوانات عثروا عليها في ذات مستوى وجود الفلوت
خلال الحفر.
يقع كهف غايسنكلوسترلي في منطقة جنوب ألمانيا (شوابيا).
عُرِفَ الكهف وموجوداته منذ فترة،
لكن، لم يُحدَّد تاريخه، وقد جرى تحقيق التأريخ عبر فحص عينات العظام المتوفرة مع تفادي حدوث التلوُّث بها، لأجل التوصُّل لتحديد تواريخ أدقّ.
يقع
الموقع الأثري، هذا، في منطقة بالغة الأهميّة، تُعتبر المكان الذي دخله الإنسان
العاقل القادم من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط إلى قلب أوروبا.
يرى الباحثون بأنّ بعض المظاهر الفنيّة
القائمة في ذاك الكهف:
عبارة عن مؤشرات لوجود نماذج ثقافيّة حقيقيّة، قد أمكنها
التطوُّر بتلك المنطقة، ولاحقاً، قد إنتشرت في باقي أوروبا.
وفي مكان غير بعيد عن
هذا الكهف، عثروا في كهف هوهل فيلس، بالتحديد،
على فلوت العام 2009 وبعمر تقريبيّ هو 35000 عام.
تُشير التواريخ الجديدة، التي توصلوا
لها من خلال تحديد عمر الفلوت الجديد:
لأنّ النمط الثقافي الأورينياسي هو نمط خاص يعتمد
الأدوات الحجريّة، والتي رافقت أوائل الإنسان العاقل الأوروبيين، الذين قد تواجدوا
في تلك المنطقة، وهو تاريخ سابق على أيّ دليل مُكتشف في فرنسا وإيطاليا.
كما تُشير
تلك التواريخ لأنّ الإنسان العاقل قد أمكنه استخدام ممرات نهر الدانوب للدخول
لأوروبا، وقد فعلوا هذا قبل التاريخ الذي جرى تحديده سابقاً. وبالتحديد، قبل أن
تتغيّر الظروف المناخيّة بصورة مفاجئة في أوروبا ليصبح الطقس أكثر برودة وتغيُّراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق