Los
MELOCOTONEROS ( Prunus persica) son árboles de la familia de las rosáceas que
crecen en las regiones cálidas de todo el mundo.
Proceden
de la China donde eran muy apreciados por sus propiedades rejuvenecedoras,
hasta el punto que eran consideradas como el símbolo de la inmortalidad. Desde
aquí se extendieron a Europa, siendo España, Grecia e Italia los mayores
productores.
Son
conocidos los melocotones de Nueva Zelanda, Sudáfrica o Estados Unidos. El
fruto del melocotonero se llama melocotón.
الإسم العلميّ: Prunus
pérsica
وهو ثمرة لشجرة تنتمي لعائلة الورديّات والتي تنمو في مناطق
دافئة على امتداد العالم.
أتت هذه الثمرة من الصين، وتمتّعت بتقدير هائل هناك
لامتلاكها خصائص تجدّد الشباب، وقد بلغ تقديرها هناك لدرجة تحولها لرمز للخلود.
ومن هناك انتشرت إلى أوروبا، حيث تُعتبر حاليا بلدان إسبانيا، اليونان وإيطاليا من كبار
المُنتجين للدرّاق. والدرّاق معروف في نيوزيلنده، جنوب أفريقيا والولايات
المتحدة الأميركيّة.
الثمرة لحميّة (ذات نواة) مع غلاف
يتميّز بغطاء وَبَرِيّ، كتلتها قابلة للعصر وفيها بذرة أو بذرتين سامتين ضمن
غلاف خشبيّ قاسي.
يوجد أنواع كثيرة من الدرّاق، من بينها
نوع مشهور دولياً هو درّاق Calanda وهي منطقة في تيرويل Teruel عاصمة إقليم أراغون
الإسبانيّ، ويتميّز بلون أصفر، وقابليته للعصر هائلة. كذلك، يوجد درّاق بألوان
مختلفة متدرِّجة بين الأصفر والأحمر.
حاليا يوجد أنواع مزروعة فقط، ولا وجود
للشجرة البريّة، حتى في الصين.
كما أنّ النيكتارين هو أحد تنوعات
الدرّاق والمتميزة بغياب الوبر عن القشرة بشكل كامل.
الدرّاق غنيّ بالكاروتينات، ومن
بينها الكزانتوفيل الذي يعطي اللون الأصفر لهذه الفاكهة.
وأهم ما في تلك المواد هو
أنها مضادة للسرطانات، خصوصا المضادة لسرطان المعدة.
كما أنّ الكاروتينات تمتلك
مزايا مضادة للأكسدة
تحمي شراييننا أو تحافظ على شبابنا لزمن أطول. كذلك يؤمّن حضورها بالجسم صحّة
رؤية جيدة، بحيث تساهم بمنع تشكل المياه البيضاء أو الحساسيّة المُفرطة لأشعة
الشمس، كذلك يحافظ على وضع جلد وأسنان أو اللثّة بحال سليم.
إنّ نقصها في
الجسم، يمكن أن يؤدي لنقص بالرؤية – العمى الليليّ أو العشى-، جفاف بالجلد، حبّ
الشباب أو سهولة التعرُّض للعدوى. تساهم كذلك بحماية المعدة، مانعة تشكُّل
التقرُّحات ومضادة للجذور الحرّة، ما يجعلنا نعيش شباباً لفترة زمنية أكبر. بالتالي،
إنّ احتواء الدرّاق الهائل على الكاروتينات، الفيتامين سي والسيلينيوم: يجعلانه
مضاد أكسدة من الطراز الرفيع.
الدرّاق خفيف على المعدة، كما أنّه
يساعد الكبد بتحقيق عمليات هضميّة من خلال زيادة إنتاج الصفراء وتحسين هضم الدهون.
لهذا يُقال عن الدرّاق بأنّه فاكهة مفرزة للصفراء، وهو بهذا مثل الهندباء البريّة والطرخشقون، حيث يفيد جداً عند حالات القصور بالصفراء في الجسم.
كذلك، عصير الدرّاق، وبفضل مزاياه التنقوية
والحامضيّة، مثالي لتفادي الحصى الكلوية أو حصى المرارة، حيث يساعد
بتحللها، سيما حين نمزج هذا العصير مع العسل. كذلك يمتلك خصائص مليِّنة، ما يجعله
شديد الفعاليّة للوقاية من الإمساك.
الدرّاق غنيّ بالأملاح المعدنية،
كالبوتاسيوم، الفوسفور، المغنزيوم، التوتياء والسيلينيوم. حيث يساعد البوتاسيوم
بالحفاظ على توازن السوائل بالجسم، كما أنّه يقلِّص الآثار السلبيّة التي يمكن أن
يسببها الصوديوم من حبس للسوائل. بالتالي، هو مناسب لالغاء السوائل الزائدة
بالجسم، ويمكن استخدامه في أنظمة التنحيف الغذائيّة.
كما أنّ الفوسفور هامّ بعمليّة تكوين
العظام، إلى جانب الكالسيوم، لكن، لا يتوجب علينا نسيان أهميته للجهاز العصبيّ
وللدماغ. من المهم تناول هذه الفاكهة عند الشباب بمرحلة النموّ، أو عند الدراسة والحاجة للطاقة، لكن كذلك عند البالغين لتفادي هشاشة العظام.
كذلك، يعمل المغنزيوم المتوفّر في
الدرّاق، إلى جانب الفيتامين ب3 (النياسين)، كمهدِّيء للأعصاب، وبالتالي
تفادي حالات القلق أو الكرب (الستريس).
كما أنّ التوتياء، واضافة لكونها مضادة جيدة
للأكسدة، فهي تتدخّل في نضوج الأعضاء التناسليّة من خلال زيادة التستوستيرون
كهرمون تكاثريّ ذكريّ يساهم بنموّ طبيعيّ للشخص وتفادي القزميّة.
أما السيلينيوم، فهو يساهم
بتوفير الحماية للقلب، إضافة لتحسين عمل الجهاز المناعيّ أو إلغاء المعادن الثقيلة من
الجسم، كما أنّه يتدّخل في الوقاية من سرطانات عديدة، كسرطان القولون، البروستات
أو الرئتين. لا يمكن للجسم، دون سيلينيوم، إنتاج الغلوتاثيون وهو من أفضل مضادات
الاكسدة، حيث يُستخدم إلى جانب التوتياء في تفادي ظهور قشرة الرأس.
كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع:
تمتلك قيمة معلوماتيّة ولا تشكّل بديل لأيّ علاج أو نصائح طبيّة على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق