Las
personas de ojos azules son descendientes de un mismo individuo, increíble,
¿no? Lo cierto es que la primer persona de ojos azules nació hace 10 mil años
cerca del Mar Negro, resultado de una mutación genética, y de allí descienden
todos los que han tenido, tienen y tendrán ojos azules. El estudio también
explica por qué la mayoría de las personas con ojos azules están en Europa,
donde también tienen la mayor variedad de tonos de piel y ojos del mundo..
El
hombre de ojos azules
A
esta conclusión llegaron los investigadores de la Universidad de Copenhague,
cuando identificaron la mutación de un gen llamado OCA2, que surgió en una sola
persona aproximadamente entre 8 y 10 mil años atrás, en las costas del noroeste
del Mar Negro.
Este
gen no hace que los ojos sean azules, solo “apaga” la proteína P, encargada de
brindar melanina marrón al ojo, porque originariamente, todos teníamos los ojos
marrones, y por eso, hoy en día los ojos azules siguen siendo raros. Sin
embargo, no apaga por completo el gen, sino que limita su acción, diluyendo el
color de la melanina, dejando los ojos azules..
En el
estudio se analizaron a 155 personas de diferentes países -entre ellos
Dinamarca, Turquía y Jordania- y se dieron cuenta de que todos estaban
directamente relacionados con esa primer persona que había tenido ojos azules..
Por
esta razón, las personas de ojos azules son descendientes de un mismo
individuo, mientras que las personas de ojos verdes y marrones tienen muchas
variaciones de color. ¿Sabías este dato curioso?
ربما لا يُصدّق هذا الأمر!
لكنه الواقع،
فأوّل شخص قد امتلك عينان زرقاوان، قد وُلِدَ منذ ما يقرب من 10 آلاف عام، وفي
منطقة قريبة من البحر الأسود بالتحديد، كنتيجة لطفرة جينية، ومنه، قد تحدّر
كل ذوي العيون الزرق.
كذلك، تُفسِّر الدراسة سبب كون غالبيّة ذوي العيون الزرق تعيش
في أوروبا، حيث نجد لديهم التنوعات الأكبر بتدرُّج ألوان الجلد والعيون في
العالم أيضاً.
الرجل صاحب العيون الزرقاء
وصل باحثون من جامعة
كوبنهاغن إلى هذه النتيجة، عندما تمكّنوا من تحديد طفرة بجين (بالعربيّة الجين = المُورِّثة) إسمه OCA2، والذي قد ظهر عند فرد
واحد، منذ ما يقرب من 8 إلى 10 آلاف عام، على سواحل البحر الاسود الشمالية
الغربية.
لا يجعل هذا الجين العيون زرقاء، لكن، "يُثبِّط عمل" بروتين السكري P
المسؤول عن تقديم الميلانين البنّي للعين، لأننا بالأصل، كلنا قد امتلكنا عيون
بنيّة، ولأجل هذا، العيون الزرقاء نادرة. مع ذلك، لا يُثبِّط الجين عمل هذا البروتين كلياً، بل يحدّ من فعله ويميِّع لون الميلانين، الأمر الذي يؤدي لإمتلاك
العيون للون أزرق.
وفي الغالب، قد انتشرت تلك الطفرة الجينية
بنهاية العصر الجليدي، فإنحصر إمتلاك عيون فاتحة
اللون بين الأوروبيين بإحتمال أكبر.
كما أنهم قد امتلكوا تنوعات بلون الجلد والشعر، وفي الغالب، كنتيجة للتركيب
الأفضل للفيتامين دي ضمن بيئة مُعتمة أكثر وذات ضوء شمسيّ أقلّ.
توجد فرضيات عدّة حول كيفية إنتشار
لون العيون الزرقاء، منها فرضيّة غير مُثبتة، حتى الآن، تتحدث عن التهجين مع إنسان
نياندرتال، والذي قد إمتلك عيون وشعر
فاتحة اللون؛ وتوجد فرضيّة أخرى، أكثر قبولاً، تعتبر أن الإنتقاء الجنسيّ وإختيار الذكور
والإناث لتكوين شركاء غير مألوفين. ففي اللحظة التي غاب بها الذكور لأيام طويلة في
الصيد، برزت عيون الإناث فاتحة اللون، وهذا ما جعلهن هدفا للشراكة الجنسية وإمتلاك إحتمالات أكبر لإمتلاك الأبناء.
في الدراسة، حللوا وضع 155 شخص من بلدان
مختلفة – بينها الدانمارك، تركيا والأردن – وأخذوا بالحسبان بأنّهم كلهم قد إرتبطوا بصورة مباشرة بذاك الشخص الأوّل الذي إمتلك عيون زرقاء.
لهذا السبب بالذات، يتحدّر كل الأشخاص ذوي العيون
الزرقاء من ذات الفرد، بينما يمتلك الأشخاص ذوو العيون الخضراء والبنيَّة
تنوعات لونيّة أكبر (تدرجات باللون).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق