Cuando
hablamos de dinosaurios piscívoros (animales que consumen peces), nos vienen a
la cabeza imágenes de animales como Baryonyx, Suchomimus, Spinosaurus y sus
parientes cercanos, los gigantescos espinosáuridos. También quizá nos salten a
la cabeza dinosaurios como Masiakasaurus knopfleri, el saurio inusual cuya vida
atrapando y consumiendo peces aún no ha sido demostrada.
عندما نتحدث عن
ديناصورات آكلة أسماك، يخطر على بالنا صور حيوانات مثل الديناصور ثقيلُ المِخلب أو البَارِيُونِيكس، السوكوميمس، السبينوصور وأقربائهم الأقرب
ديناصورات السبينوصوريات الضخمة المنتمية لعائلة الثيروبودا.
كذلك ربما نتذكّر ديناصورات
من قبيل عظاءة الماسياكا كسحلية غير مألوفة، والتي
تميزت حياتها بإلتقاط وإستهلاك الأسماك، وهو ما لم يجرِ إثباته حتى اللحظة.
لدى الديناصورات، مُستهلكة الاسماك،
تكيُّفات فريدة زوّدتهم بهذه الخاصيّة. ففي حالة ديناصورات السبينوصوريات، فلديها خطم
متطاول كالقائم عند التماسيح، وهو يساهم بالتقاط قويّ للفرائس الزلقة، كما يتميز
ذاك الخطم بالتضيُّق، ويسمح هذا بالتحكُّم بالفرائس ضمن المياه، ويحتوي
الخطم على أعضاء استشعار بالضغط، كالمتوفرة لدى التمساح، وهي تسمح بمعرفة متى تقترب
الأسماك منها بالحدّ الكافي، الذي يسمح بإلتقاطها وإلتهامها.
لدى تلك الديناصورات الكمّ الأكبر
من الأسنان، مقارنة بكل أنواع الديناصورات اللاحمة، أسنانها مخروطيّة
الشكل، قد سمحت لها بإلتقاط الأسماك بفعالية أكبر، كذلك، لديها أذرع طويلة ذات
أصابع قويّة فيها مخالب كبيرة وحادّة، تحقِّق الموت السريع لفرائسها.
على ما يبدو، ولكي يصبح ديناصور آكل
للأسماك، فقد احتاج لكمّ هائل من التكيُّفات.
هل هذا مؤكّد؟
حسناً، ففي شهر أبريل / نيسان من هذا العام (2013)، تبيِّن لنا دراسة جديدة بأنّ الديناصور الميكرورابتور غي ذو "الأربعة أجنحة"، قد استهلك الأسماك. رغم نقصان الدليل على تلك التكيُّفات المتصلة بأكل الأسماك، فقد تناول هذا الديناصور البالغ طوله 30 سنتمتر الأسماك، وحضر بعض الحيل اللازمة لديه على ما يبدو.
هل هذا مؤكّد؟
حسناً، ففي شهر أبريل / نيسان من هذا العام (2013)، تبيِّن لنا دراسة جديدة بأنّ الديناصور الميكرورابتور غي ذو "الأربعة أجنحة"، قد استهلك الأسماك. رغم نقصان الدليل على تلك التكيُّفات المتصلة بأكل الأسماك، فقد تناول هذا الديناصور البالغ طوله 30 سنتمتر الأسماك، وحضر بعض الحيل اللازمة لديه على ما يبدو.
فلم تكن أسنانه مسنّنة جيداً
مقارنة بديناصورات أخرى شبيهة، إضافة لأنّ بعض الأسنان قد اصطفت بمقدمة الخطم، وهو
شيء قد سهّل له تلك المهمة. والدليل الصلب على إستهلاكه الأسماك، هو العثور في
تجويفه البطنيّ على عشائه الأخير المتمثِّل ببقايا نوع من الاسماك العظميّة (من
طائفة شعاعيات الزعانف).
يُشير الباحثون في الدراسة، لأنّه في
السابق، قد جرى توثيق نظام غذائيّ من خلال مواد غذائيّة تقليدية كبقايا لكائن حيّ
مقيم على الأشجار.
يُشيرُ هذا الاكتشاف الجديد إلى أنّ الديناصور الميكرورابتور غي قد مال
نحو إعتماد لحوم الأسماك بسياق نظامه الغذائيّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق