Este
es el último tema en esta semana de "quiero saber más". Daremos
continuidad a "nuevo bicho, cerebros y patitas en la boca" (clic para
ver tema).
Existe
un grupo cuya afiliación taxonómica es incierta, es la clase Dinocaridida (los
"camarones terribles"). A veces se les sitúa como un grupo basal de
artrópodos y otras veces como parientes de los "gusanos
aterciopelados" (filo Onychophora) y de los "ositos de agua"
(filo Tardigrada). Sea cual sea su estatus, estos animales tienen una historia
impresionante. El primer género descrito fue Anomalocaris, cuyo nombre
significa "camarón anómalo".
نتابع هنا ما بدأناه مع موضوعنا السابق "كائن حيّ جديد، أدمغة وأقدام في الفم!".
توجد مجموعة حيّة تصنيف عضويتها غير مؤكّد، هي طائفة القشريات الرهيبة. فأحياناً، تُصنّف
كجماعة رئيسيّة ضمن مفصليات الأرجل، وأحياناً أخرى، تُصنّف كأقارب للديدان من شعبة حاملات المخالب وكجزء من شعبة بطيئات المشية.
مهما يكن موقعها، لهذه الحيوانات قصة
مُدهشة.
فأوَّل جنس موصوف منها هو القشريات الشاذة.
عثروا على بقاياه في كندا العام
1886، ووصفَّهُ، العام 1892، عالم الإحاثة الكنديّ جوزيف وايتويف كنوع من القشريات بلا رأس. بالنهاية، كل ما ظهر من بقاياه قشريّ مقطوع الرأس.
العام 1911، دمج عالم الإحاثة الأميركي تشارلز دوليتل والكوت زائدة شبيهة بزائدة نوع القشريّ الغريب
بجسم نوع من مفصليات الأرجل مُنقرض اسمه سيدنيا وهذا ما عُرِفَ باسم "الزائدة ف".
ذاك العام أطلق والكوت الأسماء على أنواع عديدة من خيار البحر، وبرز بينها نوع لديه
فم متوسع وأسماه بيتويا، وبوقت لاحق، أعادوا تفسيره بوصفه اسفنج بحري.
تميّز العام
1911 بغزارة الإنتاج، وأطلق والكوت إسماً لنوع من قناديل البحر الذي عثر عليه بذات موقع بورغيس شال الكندي.
لم يشتبه أحد بوجود إتصال بين "قشريّ"، إسفنج (جرى اعتبارها خيار بحر بالماضي) وقنديل بحر. في الواقع، وبالنهاية، اتضح أنها تفسيرات سيِّئة لتصميم جسديّ فريد.
العام 1978، اقترب عالم الإحاثة الإنكليزي سيمون كونواي موريس من اكتشاف أنّ نوع خيار البحر والبيتويا ينتميان إلى نفس الحيوان، لكنّه تراجع عن الفكرة ونشر معلومات تقول بأنّ قنديل البحر، قد تشكّل أحفوره بالصدفة فوق أسفنج.
العام 1978، اقترب عالم الإحاثة الإنكليزي سيمون كونواي موريس من اكتشاف أنّ نوع خيار البحر والبيتويا ينتميان إلى نفس الحيوان، لكنّه تراجع عن الفكرة ونشر معلومات تقول بأنّ قنديل البحر، قد تشكّل أحفوره بالصدفة فوق أسفنج.
العام 1982، درس موريس أحفور البيتويا بتفصيل دقيق، وقد استخلص بأنّه ليشكِّل قنديل بحر، سيمتلك شكل فريد،
وهذا ما لم يُتأكَّدْ منه.
العام 1979، درس عالم الإحاثة الإيرلندي ديريك بريغز أحفور القشريّ الغريب والزائدة ف النادرة باسم سيدنيا، وقد استنتج بأنّ القشريّ الغريب أو الشاذّ، قد شكّل زائدة وليس الجزء الخلفي لجسم حيوان، كما كانت الزائدة ف.
وهذا الأخير لم ينتمِ إلى سيدنيا، بل جنباً لجنب مع القشريّ الغريب، قد شكّلا جزء من حيوان أكبر:
لقد جرى الإفتراض
بصورة خاطئة، بأنها جزء من ذات الحيوان، لكن، بدأت تتضح الأمور، وهو ما لم
يعرفه لا بريغز
ولا غيره، فقد شكّل الأحفور بقايا جسم قشريّ غريب أو شاذّ، وحصلت معرفته!
العام 1981، عرض عالم الإحاثة
الانكليزي هاري ويتينغتون
بقايا جرى التعامل معها بسوء، وتعود لحيوان كبير بصورة غير مألوفة، ربما تعود
للنوع البيتويا
وقد قرّر "حفره". والمفاجأة أنّه قد اكتشف نموذج من النوع القشريّ الشاذّ المثبت من طرفه جيداً، لقد اكتشف الجسم الغامض لهذا القشريّ، الذي تنبَّأ بريغز به!!
بالتالي، ومن خلال عمل مُشترك رائع، عمل ويتينغتون وبريغز على "حفر" نموذج آخر من مجموعة قد احتوت "صدفوياً" على نوع بيتويا مثبّتة على نوع خيار بحر.
يا لها من مفاجأة! لقد اكتشفوا وجود "زائدة ف" فيها. وفي نموذج آخر، حضر مكان بالزائدة ف لنوع قشريّ شاذّ.
يا لها من مفاجأة! لقد اكتشفوا وجود "زائدة ف" فيها. وفي نموذج آخر، حضر مكان بالزائدة ف لنوع قشريّ شاذّ.
لقد اكتشفوا الهوية الحقيقية لجنسين من عائلة واحدة من الحيوانات
النادرة البيتويا والقشريّ الشاذّ.
وربما شكّل هذا غيض من فيض حول ما يمكن اكتشافه حولها ذاتها،
فالأفضل ربما، لم يصلنا بعد بهذا الإطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق