Por qué la pasta de dientes con flúor combate las caries لماذا يكافح فلور معجون الأسنان التسوُّس؟ Why does fluoride toothpaste fight cavities - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Por qué la pasta de dientes con flúor combate las caries لماذا يكافح فلور معجون الأسنان التسوُّس؟ Why does fluoride toothpaste fight cavities

2014-04-16

Por qué la pasta de dientes con flúor combate las caries لماذا يكافح فلور معجون الأسنان التسوُّس؟ Why does fluoride toothpaste fight cavities

Lavarse los dientes es un gesto que repetimos tras cada comida como parte esencial de nuestro aseo personal. Esta costumbre retira los restos de alimentos, nos deja el aliento fresco y si la pasta contiene flúor reduce la aparición de caries. Es así porque este elemento químico protege el esmalte dental al hacerlo más duro y resistente a las bacterias.

 

 
نُنَظِّفُ أسناننا بعد تناول الطعام، ونُكرر هذه العملية عدّة مرات باليوم، أحياناً، كجزء رئيسي من نظافتنا الشخصية (ربما أهمّ مرّة هي قبل النوم .. رأي شخصيّ لا طُبيّ .. فينيق ترجمة). 
 
حيث تساهم هذه العملية بسحب بقايا الطعام وإضفاء نَفَسْ لطيف؛ وفي حال إحتواء معجون الأسنان على الفلور، فسيساهم بتخفيض إمكانية ظهور تسوُّس الأسنان. 
 
يحمي هذا العنصر الكيميائي مينا الأسنان بجعله أقسى ومُقاوم للبكتريا.

يتكوّن مينا الأسنان، بغالبيته العظمى، من معدن إسمه هيدروكسيل أباتيت، وهو بالغ القسوة، لكن، قابل للإنحلال في بيئات حمضية ناتجة عن الأطعمة، فالبكتريا القاطنة بالفم، والتي تتغذى على بقايا الأطعمة، سيما السكريات، تقوم بتوفير هذه البيئة الحمضية الضارّة، هنا، يبدأ مينا الأسنان والقواطع بالتآكل، فتظهر الثقوب فيها، وتسمى هذه الحالات بتسوُّس الأسنان.

يساعد فلور معجون الأسنان – بتنوُّع أنواع الفلور هذا – على إعادة تعدين مينا الأسنان، وتشكيل معدن جديد هو فلور أباتيت، والذي يساهم بإغلاق الثقوب التي فتحتها البكتريا.


تشرح الدكتورة ماريّا إثكييردو الأمر لوكالة رويترز، قائلة:
 
"الأسنان التي تتلقى الفلور أكثر قابلية لإلغاء تجمعات البكتريا الضارة". 
 
كما أن الفلور يُوقِف نشاط البكتريا، وحتى يقتل بعض أنواع البكتريا التي لا يمكنها مقاومة الفلور.

اكتشفت تلك الميزة المفيدة للفلور خلال بدايات القرن العشرين. 
 
فقد لاحظ طبيب الأسنان الأميركي فريدريك مككاي بأنّ كثير من مرضاه، الذين ولدوا وترعرعوا في منطقة كولورادو سبرينغز، قد بدت على أسنانهم بقع بنية. وحتى زمن وصول هذا الأخصائيّ بالأسنان، لم يُزعج أحد نفسه بالبحث لإكتشاف أسباب الاضطرابات السنيّة. اعتبر السكان المحليون وجود عوامل متسببة عديدة، مثل إستهلاك زائد للحم الخنزير، الحليب سيء الجودة أو المياه غير الصالحة للشرب.


تساهم كميّة الجرعة بصنع السمّ


إثر قيامه ببحث مستفيض، توصل مككاي لأنّ سبب وجود تلك البقع البنية على الأسنان إنما يعود لتركيز الفلور الكبير في مياه الشرب بتلك المنطقة، وقد لفت إنتباهه، بذات الوقت، إنخفاض نسبة تسوُّس الأسنان عند أولئك السكّان. 
 
وبعد عثوره على السبب، وعلى إعتبار أنّ كميّة الجرعة، قد تجعل منها سمّ بدل العلاج أحياناً، بدؤوا سلسلة من الأبحاث والإختبارات للوصول لتحديد الكمية المناسبة من الفلور، التي يجب حضورها في المياه للاستفادة من خصائصها المفيدة ودون الوقوع فريسة أحكام مسبقة. 
 
بيومنا هذا نعرف بأنّ الحد الأقصى للفلور المسموح باستهلاكه هو 2 ميليغرام يومياً، بين فلور حاضر بالمياه وبالنظام الغذائي وفي معجون الأسنان.


يحتوي معجون أسنان البالغين على 1000 جزء بالمليون من الفلور، وتتكوّن باقي المواد من مواد شاحذة مثل هيدرات السيليكا، مواد مبيضة مثل ثاني أوكسيد التيتان، مواد لإعطاء المعجون قوامه، مواد طعم ورائحة، لكي يقبله المستهلك.


ثقب في السنّ يبلغ العصب


يبدأ سوس الأسنان بالتشكُّل بعد 20 دقيقة من تناول الطعام. تقوم المادة الحمضية، بالبداية، بخلخلة مينا السنّ، وفيما لو لا نقم بالقضاء على البكتريا، فهي ستتابع عملها في السنّ، حيث تعمل ثقب وتصل إلى لبّ السنّ وتلامس عصب السنّ وتتسبب بألم مريع!! 
 
مريع فعلاً!! 
 
وعندها، سيصير الذهاب إلى طبيب الأسنان حتمي!


يوجد نمطان من التسوُّس. 
 
نوع، يحصل في أخاديد الطواحن؛ ونوع آخر، يحدث بين الأسنان. 
 
ومن خلال إستخدام الخيطان الطبية وإستخدام فرشاة الأسنان يمكن تفادي النوع الثاني من التسوُّس، لكن، النوع الذي يهاجم أخاديد الطواحن، فتفاديه صعب جداً، لكن، ليس مستحيلاً!

تعطي آخر الأبحاث الأمل عبر مركّب جديد يسمى الكزيليتول لتفادي النوع الأول من التسوُّس. 
 
فالكزيليتول مُركّب تحلية لا يمكن للبكتريا هضمه، ويحضر بكل أنواع العلكة الخالية من السكّر تقريباً. ومن جديد، تُصبحُ الكيمياء حليفاً للبشر بمكافحة واحد من أكثر الأمراض إنتشاراً في الكوكب: 
 
ألا وهو تسوُّس الأسنان!


تنظيف الأسنان: عادة موروثة قديمة من الأسلاف


الإهتمام بتنظيف الأسنان ثابت تاريخي إجتماعي. حيث استخدموا بمصر القديمة وفارس مواداً خاصة وأدوات لتنظيف الأسنان. 
 
من أيام روما القديمة وصولاً للقرن العشرين، شعوب أوروبية كثيرة: 
 
قد استخدمت البول لتبييض الأسنان! 
 
كما استخدم البشر وسائل عناية أخرى:
 
 كاستخدام حليب الأمهات في روما؛ أو استعمال خلطة الخلّ مع العسل والملح ومسحوق الزجاج من قبل طبيب الإمبراطور كلاوديو (إسكريبينيو لارغوس). 


كذلك، نصح الطبيب الإشبيلي إبن زهر في القرون الوسطى بغسل الأسنان بمنقوع الورد الجوري للحفاظ على بياضها (المضمضة بماء الورد، بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، ظريفة .. فينيق ترجمة). 


كما أنّ الطبيب والنباتيّ المسلم في طليطلة (توليدو اليوم بإسبانيا) ابن وافد خلال القرن الحادي عشر ميلادي، قد نصح بإستعمال مزيج من وريقات النعنع، السفرجل، الدرّاق، الورد الجوري وتربة صابونية في طليطلة.

ليست هناك تعليقات: