"En primer lugar, [la iglesia] no es lugar para que una
mujer predique. Y en segundo lugar, [la iglesia] no es lugar para que las
mujeres hablen. Incluso si tuviera una pregunta, ella no debería de hacer esa
pregunta en la iglesia. E incluso si ellas quieren hacer preguntas a sus
maridos, se deben esperar hasta llegar a casa."
Y por
supuesto el santo varón estará en su cristiano derecho de responderlas o
incluso de recriminarlas o castigarlas si la pregunta no es pertinente.
Y lo increíble
es que seguramente entre la audiencia habría numerosas mujeres, pero ya sabemos
que la religión es la manera más rápida y efectiva de fabricar ignorantes
esclavos.
هذا ما قاله كاهن أميركي خلال عظته
الإسبوعية - عظة يوم الأحد، وهنا تبدو ذكوريّة فاقعة، ويظهر تمييز جنسيّ بالغ
السوء، حيث قال حرفياً:
"في المقام الأوّل، الكنيسة
ليست مكاناً يمكن للأنثى التبشير فيه. وفي المقام الثاني، لا يمكن للأنثى الحديث في
الكنيسة. حتى لو لديها تساؤل، فهي لا يمكن أن تطرحه في الكنيسة. كما أنه لا
يتوجب عليها إثارة أيّة تساؤلات مع زوجها في الكنيسة، بل يجب عليها الإنتظار
حتى المغادرة والوصول للمنزل لطرحها".
طبعا، وبناءاً على منطق الكاهن، فمن حق الزوج الذكر أن يُجيب أو يُعاقِب فيما لو لا تعجبه الأسئلة.
وما هو غير معقول في الأمر، حضور عدد
من الإناث العظة، لكن، وكما نعلم، فالدين، بالعموم، هو الطريقة الأسرع والأكثر
فعاليّة لتصنيع العبيد الجهلة (الخانعين)!
يجب أن يطال النقد آراء وسلوكيات مسيئة فعلاً، ولا يهم الجهة التي تصدر عنها تلك الآراء والمسلكيات، لأنّه حتى بين الكهنة يمكن العثور على كاهن يحترم المرأة ويدافع عنها ولا يمنعها من الكلام لا في الكنيسة ولا في غيرها، وكذا في باقي الأديان، دوما هناك ذهنية تقليدية عتيقة وهناك ذهنية منفتحة راغبة بالتغيير وتثوير المفاهيم بكل التيارات الفكرية القائمة دينية أو سياسية أو إقتصادية أو فلسفية أو لادينية ...الخ.
وشكراً جزيلاً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق