Excusas
Cristianas.
Dios:
- ¿Acaso no entiendes lo que significa perpetuo????!!!!!
Una
de las excusas Cristianas ante esta atrocidad de caerle a piedras a quien rompa
la santidad del sábado es el clásico:
- ¡Eso era el Antiguo Testamento. Ahora estamos ante un nuevo
pacto.
Pero
parece que hay una palabra que algunos cristianos no entienden bien. Perpetuo.
Exodo
31,15-16
31:15 Seis días se trabajará, mas el día séptimo es día de
reposo consagrado a Jehová; cualquiera que trabaje en el día de reposo,
ciertamente morirá.
31:16
Guardarán, pues, el día de reposo los hijos de Israel, celebrándolo por sus
generaciones por pacto perpetuo.
Según
RAE:.
تبريرات مسيحية تقليدية
الله: هل حقاً لا تفهم ما تعنيه كلمة
أبديّ؟؟؟!!!!
لتبرير فظاعة الرجم بالأحجار لمن يكسر
قداسة السبت، يقول بعض المسيحيين:
هذا ورد في العهد القديم. الآن، نحن مع
العهد الجديد ومواقف أخرى!!
على ما يبدو، فإنّ أولئك المسيحيين لا
يفهمون معنى كلمة أبديّ.
سفر الخروج 31
15 سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ، وَأَمَّا الْيَوْمُ الْسَّايِعُ فَفِيهِ
سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ
السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.
16 فَيَحْفَظُ بَنُو إِسْرَائِيلَ
السَّبْتَ لِيَصْنَعُوا السَّبْتَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا.
بحسب قاموس الأكاديمية الملكية الاسبانية،
فإنّ كلمة perpetuo o perpetua (من اللاتينية perpetŭus) تعني:
صفة. دوام وإستمرار للأبد. خلود. أبديّة.
إذاً، الدعوة لقتل من يكسر قداسة يوم
السبت:
أبديّة، خالدة، مستمرة إلى الأبد.
فتبرير قيام يسوع في العهد الجديد
"بتغيير" تلك الوصيّة، دون أدنى شكّ، عبارة عن تناقض صريح مع "وصيّة أبديّة".
طبعاً، هنا، سيقول بعض المسيحيين:
كلا. لا .. لا .. لا تعني كلمة "أبديّ" هذا. بل لها "معنى" آخر، تفسير، ترجمة ...الخ.
ويبدو أن مئات المراجعات للكتاب المقدس
والمستمرة حتى الآن، لم تتمكن من الإنتباه لهذا "الخلل".
ما أروع تلك "التبريرات المسيحية"!!
سنعرض، فيما يلي، بعض التبريرات اللافتة (المُحزنة) المطروحة ببعض المواقع المسيحية الشهيرة:
هل يمكن تبرير قتل شخص لمجرّد قيامه بجمع
الحطب يوم السبت؟
لم يكن جمع الحطب نوع من الشرور. بل القيام به ضرورة للطبخ وخلق النار للتدفئة بليالي الشتاء الباردة. لكن، جمع ذاك
الشخص الحطب بيوم لا يمكنه العمل فيه ولا تحت أيّ ظرف. فبإمكانه القيام
بتجميع الحطب خلال أيام الإسبوع الستة الأخرى. فقد أعطى يهوه شعبه 6 أيام للعمل،
واليوم السابع للراحة ولعبادته. شكلت حرمة السبت إختباراً للخضوع، وبتنفيذ وصيّة
الربّ، سيرتاح الإسرائيليون، وربما لم يعوا هذا، لكن، يدرك الله هذا
تماماً.
نقرأ بسفر الخروج 31
14 فَتَحْفَظُونَ السَّبْتَ لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لَكُمْ. مَنْ دَنَّسَهُ
يُقْتَلُ قَتْلاً. إِنَّ كُلَّ مَنْ صَنَعَ فِيهِ عَمَلاً تُقْطَعُ تِلْكَ
النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا.
15 سِتَّةَ أَيَّامٍ يُصْنَعُ عَمَلٌ،
وَأَمَّا الْيَوْمُ الْسَّايِعُ فَفِيهِ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ.
كُلُّ مَنْ صَنَعَ عَمَلاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ قَتْلاً.
يبدو أنّ ذاك الشخص
لم يتحدّى الأمر الصادر عن يهوه، الإله المحرِّر من فرعون، الذي شقّ البحر
الأحمر لعبوره، الذي زوّدهم بالغذاء لمدة 40 عام بصحراء قاحلة، الذي زودهم بالماء
من صخرة وسط الصحراء ..الخ. بل تحدَّى الجماعة من خلال عدم إحترامه لقوانين
وضعها الله، الواجب على الإسرائيليين شكره صبحاً وعشيّا.
ومن الواضح أنّ شدّة
العقوبة، تصادفت مع أوّل عقاب عام لمخالفة قوانين الله المعطاة للشعب من فترة
قريبة.
وهنا، جدير بالتنويه،
بزمننا هذا، تقديم الله لفرص التوبة بصورة مستمرة، وذلك بفضل تدخُّل يسوع المستمر لأجلنا. لكن، بتلك الأزمنة السابقة، أَوْضَحَ القانون للإنسان مواضع خطاياه.
حيث لم يتردد الله بعقاب المخطيء، كما أنه لن يتردد بيوم قادم لمحاكمة أولئك
الأحرار الخطأة، الذين تساهلوا بتنفيذ قوانين الإله وأنهوا حيوات 48 مليون طفل في
الأربعين عام الأخيرة في الولايات المتحدة الاميركية فقط (القصد هنا حالات
الإجهاض على ما أرى .. فينيق ترجمة)!! ومن يعرف الصح من الخطأ لا يقوم بهذا.
ليرحمنا الله، فكلنا خطأة!!
القانون واضح. كل من يرتكب الخطيئة، عن سابق قصد او غطرسة، يجب حذفه من الشعب. تعني كلمة "غطرسة" في العبرية
"العجرفة" أو "تحدي"، "تمرُّد مزاجي، تحدي".
والإصحاحان 30 و31 بسفر الخروج واضحان. والآية 15 من الاصحاح 31، لا تدع مجالاً
للشكّ بعقوبة المخالف.
وإثر تبليغ هذا التحذير الإلهي الواضح،
خرج شخص "لجمع الحطب خلال يوم الراحة" (سفر العدد 15:32). شاهدوه بذاك
الوضع واقتادوه إلى "موسى؛ وموسى إلى هارون، ثم أمام كامل الجماعة" (سفر العدد 15:33). فحبسوه ريثما يعرفون ما سيقومون به.
قال الله لموسى:
سفر العدد 15
35 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلاً يُقْتَلُ
الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الْجَمَاعَةِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ».
أخذوه خارج المخيم ورجموه بالحجارة:
سفر العدد 15
36 فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الْجَمَاعَةِ إِلَى خَارِجِ
الْمَحَلَّةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ، فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.
يبدو أن التبريرات تتجه نحو توليد إنطباع
نوع من "العجرفة والتحدي"
سنحقق تحليل مقتضب لهذا الأمر:
يوجد ثلاث آراء تطال تصرُّف هذا الحطّاب
المسكين، هي على التوالي:
1- الجهل أو عدم المعرفة
رغم كونه إحتمال غير مرجّح، فربما، لم يعرف "الحطّاب المخطيء" بهذا القانون، وأخطأ
قبل سماعه به. وجدير بالتنويه، بأن كثيرين من إسرائيليي، تلك الحقبة، أميين
وقليلي معرفة. ولهذا، ليس جنوناً التفكير بعدم إمتلاكه لفكرة حول الأمر، وصولاً
لإحاطته بمجموعة ترجمه بالأحجار!
2- قطع
الحطب عن سابق تعمُّد وقصد
هو حطاب
متعجرف ومستفز ومغرور .. ورغم علمه بالعقوبة، لم يتردد "بتحدي الله" وارتكب الخطيئة عامداً متعمداً.
تخيّل عزيزي
القاريء الأمر!!! من يعرف مصيره الرجم بالحجارة حتى الموت:
هل يقوم بعمل، يجعله
عرضة لهذا المصير؟!!
لا أرى من يقبل هذه الرواية غير بعض
العقول المضطربة لبعض المسيحيين.
3- الحاجة
إنطلاقاً من وجهة نظر منطقية، ربما، هو الخيار المرجّح أكثر.
من يدفع شخص لإرتكاب خطيئة مع علمه المسبق
بأنه حال اكتشاف ذلك، سيتعرض لعقوبة الموت؟
إنها الحاجة.
دون أدنى شكّ، لدى هذا الشخص الكثير من
الأسباب الموجبة لإتخاذه ذاك القرار الخطير، ربما عانى هو وعائلته من البرد الشديد،
وقد احتاج الحطب للموقد والتدفئة، أو ربما احتاج الحطب لبيعه وشراء شيء آخر مثل
الطعام، لا أعرف، لكن، ما هو أكيد أن حاجته كبيرة للحطب، والمخاطرة تصل حد الموت، فقط،
لأجل بضع قطع من الخشب.
فأين هي الغطرسة والتعجرف بكل هذا؟؟!!!!
العدالة الإلهية
هل تعتقد يا صديقي القاريء المسيحي الجدّي
.. بأنّ هذا الشخص المسكين، يستحق الموت فقط لأجل قطعه بعض الأخشاب يوم السبت
المحبب لله؟
هل يبدو هذا عادلاً؟
هل يقوم شخص بسيط، بهذا، مع حطّاب فقير؟
من أهم صفات الله "العدل المطلق"
بأيّ جحيم ذاك العدل؟
فقط، قد أخطأ .. نعم .. نعم
لكن، لا حاجة لقتله!!!
عاقبوه، اضربوه
بالسياط، غرِّموه، لكن لا تقتلوه!!
إضافة لانه ارتكب خطيئة لا ضحايا فيها!!!
كيف يمكن لبضع قطع خشب أن تُغضب الله الكامل والمنزّه؟
ثمّة أعمال شنيعة، قام بها أشخاص مثل
داوود، يوشع، سليمان (قتلة، زناة وغيرها)، وسامحهم الله! وهي أمثلة متوفرة في
الكتاب المقدس.
وأرسل يأمر برجم ذاك المسكين لأجل بضع
قطع من الخشب؟
حسناً، الله هو الله ويعمل ما يحلو له!!
رأينا بمقالات سابقة امتلاك اللعنات للأهمية عند الله أكثر من العدالة، ويُقصي،
تعطشه للدماء، الخير والرحمة إلى أبعد المسافات.
فهل يستحق شخصان الموت لأنهما قد أشعلا النار بصورة
خاطئة؟
انظر بقصة أبناء هارون (سفر اللاويين 1)
أو هل يستحق الموت رجل لمس تابوت العهد
بلا قصد؟
انظر بقصة عُزّة وتابوت العهد (سفر
صموئيل الثاني 6/ 1-11).
كذلك هل يستحق أبناء أيوب الأبرياء الموت
جرّاء رهان الله مع أبيهم؟
انظر بقصة سوء حظ أبناء أيوب (سفر أيوب)
وأبناء عخان؟ هل استحقوا الموت بسبب أخطاء
أبيهم؟
انظر لفقدان العدالة الإلهية مع أبناء
عخان (سفر يشوع 7).
وما هو أسوأ من كل هذا .. قتل طفل بريء من
قبل الله: ابن داوود من بتشبع (سفر صموئيل الثاني 11)، فهل يستحق الموت ذاك
الطفل؟!
إثر قراءة كل تلك الأمثلة، التي يعجّ بها
الكتاب المقدس عن الله قاتل الأطفال (الإرهابيّ بشار الاسد على خطاه كقاتل بهيميّ للأطفال السوريين والفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين وربما غيرهم، بواسطة عصاباته التكفيرية متعددة الاسماء والمشارب المذهبيّة!):
فلن نتفاجأ بموقفه تجاه الحطّاب الفقير.
أين هي رحمة الله؟
بحسب المسيحيين "الله محبة".
إذا كان الله "محبة" كما يقولون، فلماذا لم يسامح
الحطّاب على خطيئته؟
أيعقل أن تستحق خطيئته الرجم حتى الموت؟
سيقول القاريء المسيحي، عند قرائته هذا:
- الله محبة، لكن، بذات الوقت، نار
حارقة.
في الواقع، لا يمكنني الإستنتاج من قصة هذا
الحطاب المسكين سوى أن الله قاتل لا يرأف، مسكون بالغضب والحقد والكراهية، هوعنصريّ وضيع، وبهذا، هو نار حارقة فعلا!!
أعتبر نفسي محظوظاً أنني هجرت ذاك الإيمان
بتلك الفظائع والكتب والآلهة المروجة لها.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق