Las sustancias químicas que nos rodean المواد الكيميائية التي تُحيط بنا The chemicals around us - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Las sustancias químicas que nos rodean المواد الكيميائية التي تُحيط بنا The chemicals around us

2014-06-23

Las sustancias químicas que nos rodean المواد الكيميائية التي تُحيط بنا The chemicals around us

A lo largo de toda nuestra vida, al igual que el resto de seres vivos de nuestro planeta, interaccionamos en nuestro entorno con miles de sustancias exógenas. Es decir, no hay absolutamente nada que esté fuera del alcance de éstos, ¡nadie ni nada se libra! Muchas de estas sustancias son absorbidas por nuestro organismo y se clasifican en dos grandes grupos:
1.Sustancias con función biológica: éstas tienen una función endógena en el organismo, como por ejemplo: los nutrientes, las vitaminas, oligoelementos, etc.
2.Sustancias sin función biológica: éstas no poseen una función endógena en el organismo y se denominan xenobióticos.


خلال فترة إقامتنا في هذا الكوكب، وكالحال عند باقي الكائنات الحيّة فيه، نقوم بالتفاعل مع آلاف المواد االخارجيّة المحيطة بنا. 
 
ويعني هذا أنه لا شيء يمنع إتصال تلك المواد بالكانئات الحيّة، لا يمكن لأحد ولا لشيء الهروب منها!! 
 
فالكثير من تلك المواد قابل للإمتصاص من قبل أجسامنا، ويجري تصنيفها لمجموعتين كبيرتين:


1- مواد بوظيفة بيولوجية، لهذه المواد وظيفة داخليّة بالجسم، مثل الأغذية، والفيتامينات والعناصر الكبرى ..الخ.

2- مواد ليس لها وظيفة بيولوجية، ليس لهذه المواد وظيفة داخليّة في الجسم وتسمى المواد الغريبة الحيوية


ما هو "الغريب الحيويّ


"هو كل مادة غريبة عن الجسم وليس لها وظيفة حيوية (بيولوجية) داخلية فيه".


ونتعرّض لأكثر من 10000 جزيء ذو آثار سميّة مختلفة على جسمنا تقريباً. 
 
سنحاول تقديم تفصيلات أكثر بغية شرح بعض مزايا تلك المواد.


هل كل أنواع مواد "الغريب الحيويّ" مؤذية؟


  الجواب الأوّلي: كلاَّ. 
 
عندما يُعطى بعضها بجرعات خفيفة يمكنها أن تحقق تغييرات محبَّذة للتعويض أو لعلاج بعض الحالات المرضية، ما يعني أنها ذات آثار علاجيّة. وهي، بالتحديد، الأدوية.
 
 لكن، عندما تُعطى بجرعات كبيرة، فلن يتمكن الجسم من إلغائها بسرعة، وبهذا، تتحوّل لمشكلة على الصحّة عبر خلقها لمفعول سُميّ.

على سبيل المثال، دواء الأسبيرين لآلام الرأس، يمكنه التأثير بصورة سلبية فيما لو يتم تناوله بصورة ظرفية (دون إستشارة الطبيب) أو خلال محاولة إنتحار، حيث يمكن أن يُصاب العضو المسؤول عن إلغائه من الجسم بالأذى،ألا وهو الكبد.

ما هي خصائصها؟

للتمكُّن من ملاحظة الأثر السُمي، يجب أن يدخل هذا الجزيء، أولاً، إلى الجسم حيث توجد طرق دخول مختلفة:
 
 تنفسية، جلدية، هضمية أو بالحقن. 
 
 يجب التنويه بحصول تأثير أكبر، حين يدخل الجزيء إلى الدم مباشرة.

سيصل الجزيء، لاحقاً، إلى جزء محدد من الجسم وسيتراكم فيه. في البداية، لا يحدث شيء، لكن، إثر تراكمه خلال زمن معيّن سيحدث تركيز مرتفع بالمادة السمية، وهو ما سيتسبب بظهور المشاكل. يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر بهذا، من قبيل:

- مزايا كيميائية وفيزيائية.

- طريق دخول.

- تفاعل الجزيء من الجسم.

- حساسيّة الفرد.


وما الذي يمكن للكائنات الحيّة عمله لتأمين حمايتها؟

يوجد العديد من الآليات التي تمكننا من الحماية من تأثير تلك المواد السامة التي نتعرض لها، على سبيل المثال:

1- تهديم الجزيئات الغريبة: عبر الهضم وجهاز المناعة بإعتبارهما حاجزي حماية ممتازة.

2- إستخدام تلك الجزيئات لأجل وظائف داخلية.

3- تحويل تلك الجزيئات لجزيئات أقلّ سميّة وإلغائها.


مثال عن "الغريب الحيوي" ذو الآثار السميّة على الصحة


سأحاول تقديم شروحات تطال الخصائص الرئيسيّة لغريب حيوي سام، بناء على عمل مخبريّ أقوم بتنفيذه بهذا الإطار.

يُعتبر إستقلاب الفيتامين آ أو مركّبات الريتينويد بالغ الأهميّة، على المستوى الحيوي، في تطوُّر الجهاز العصبيّ، الحفاظ على وضع ممتاز للأنسجة الظهاريّة، بجهاز المناعة والتكاثر. 
 
بهذه الحالة، يتراكم الغريب الحيوي في النسيج الدهنيّ ويؤثِّر بصورة أساسيّة على الكبد، حيث يحصل فيه إستقلاب هذا الفيتامين (آ)، وحين يتأثّر يمكن نشوء قصور بعمله على المدى الطويل.

ما هو الغريب الحيويّ المؤثِّر باستقلاب الفيتامين آ؟


يتمثل هذا الغريب الحيوي بمركبّات الديوكسين، وهي ملوثات بيئية تسمى ملوثات عضوية ثابتة.
 
 وماذا يعني هذا؟

 تميل تلك المركبات، في البيئة الطبيعية، للتراكم وزيادة تركيزها في السلسلة الغذائيّة. وبمجرد دخولها للجسم، ستبقى فيه لمدة طويلة، وتتراكم بالنسيج الدهني، حيث تتخزّن فيه.

تكمن مشكلة الديوكسينات الرئيسية في جسمنا: 
 
تفاعلها مع عدد من البروتينات، حيث تقوم بتعديلها وجعلها سامة.

من أين تأتينا الديوكسينات؟


تأتي من عمليات طبيعية (ثوران براكين وحرائق الغابات)، ومن عمليات صناعيّة، من قبيل:

- عمليات تصنيع متعددة.

- تبييض عجينة الورق.

- تصنيع مبيدات عشبية وحشرية.

- حرق نفايات صلبة ونفايات مشافي.

كيف تتوزّع على مستوى العالم؟

بالرغم من إنتاج غالبيتها العظمى ببلدان صناعية، فهي تتوزّع بكامل الكوكب بفضل تيارات هواء الغلاف الجوي. لا يمكن إستبعاد تأثيرها عن أحد، حيث أنها تتراكم في التربة وفي الاغذية.

بالنهاية، يجب القول أنّ هذا لا يشكِّل سوى غيض من فيض، حيث يوجد الكثير من المختبرات على مستوى العالم، والتي تقوم بدراسة التفاعلات لتلك المواد الغريبة الحيوية السامة مع جسمنا، لمحاولة إكتشاف أيّة آثار سلبية قد تُفضي لظهور أمراض، ومحاولة العثور على حل لتلك المشاكل التي تزداد يوماً بعد يوم. 
 
وكما قلت سابقاً، لا يوجد مكان في الكوكب خالٍ من مواد كيميائية، سواء مواد جيدة أو سيئة. 
 
فكل شيء كيمياء!

ليست هناك تعليقات: