Antiguos Egipcios en Australia المصريون القدماء في أوستراليا - الجزء الأوَّلْ Ancient Egyptians in Australia - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Antiguos Egipcios en Australia المصريون القدماء في أوستراليا - الجزء الأوَّلْ Ancient Egyptians in Australia

2015-08-31

Antiguos Egipcios en Australia المصريون القدماء في أوستراليا - الجزء الأوَّلْ Ancient Egyptians in Australia

La imagen más extendida de la navegación de los antiguos egipcios se ha asociado siempre a sus viajes a través del Río Nilo, sin embargo existen gran cantidad de indicios que señalan inequívocamente su presencia sobre los mares.
 
En pinturas murales de más de 3.000 años de antigüedad, aparecen escenas de marineros que desde sus embarcaciones comprueban las profundidades del mar próximas a la costa con una pesa atada a una larga cuerda.
 
Los barcos egipcios más antiguos que se conocen estaban construidos sobre un armazón de madera y eran lo suficientemente grandes para albergar como mínimo a 20 remeros. Iban equipados con un solo mástil dotado de una vela rectangular y uno o dos grandes remos situados en popa que realizaban la función de timón, siendo capaces de transportar varias cabezas de ganado o el peso equivalente en mercancías.
 
Su actividad comercial se extendía a varios puntos geográficos del Mediterráneo y Mar Rojo.
 
En la Piedra de Palermo aparecen datos de tiempos del Faraón Snefru (IV Dinastía), en los que se narra una expedición comercial de cuarenta barcos a la ciudad de Biblos en tierras de Canaán para cargar madera de cedro, un material muy apreciado por los antiguos egipcios, así como de la construcción de un barco de 52 metros de longitud.

En uno de los papiros que se guardan en el British Museum aparece el nombre de un gran puerto comercial, "Per Neferu" (Buen Viaje), punto estratégico para la llegada y salida de las rutas marítimas comerciales hacia tierras asiáticas. Del mismo modo también aparecen distintas relaciones del material necesario para la construcción de diferentes clases de barcos.
 
En el templo funerario del Faraón Sahure (V Dinastía), existen distintos relieves de barcos egipcios que regresan después de una expedición por tierras asiáticas cargados de esclavos y prisioneros. 
Leer más, aquí
Did the Ancient Egyptians reach Australia?  
Ancient Egyptians lived near Woy Woy: fact or fantasy?  

  


لعل الصورة الأبرز للملاحة المصرية القديمة، تتركّز على أسفار عبر نهر النيل، مع ذلك، فهناك الكثير من المؤشرات التي تدل على حضورهم في أعالي البحار بكل وضوح. 
 
نعثر في لوحات رسوم جدارية، بعمر يفوق 3000 عام، لمشاهد بحرية مأخوذة من سفن راسية على الساحل، وتظهر حبال طويلة تربط السفينة بالشاطيء.

بُنيَتْ السفن المصرية الأقدم من الخشب، وهي كبيرة وتتسع لحوالي 20 بحّار مُجدِّف على الأقلّ.  
 
جرى تجهيزها بصاري واحد مزوّد بشراع مستطيل ومجداف أو إثنين كبيرين للدفع، واستطاعت نقل عدد من رؤوس الماشية أو ما يوازيها من البضائع وزناً. وصل نشاطها التجاري لمواقع جغرافية متوزعة بين البحر المتوسط والبحر الأحمر.

تظهر على حجر باليرمو تفاصيل خاصة بزمن الفرعون سنفرو (الأسرة الرابعة)، وتروي تلك التفاصيل حيثيات رحلة تجارية لأربعين سفينة إلى مدينة بيبلوس (جبيل) في أرض كنعان (فينيقيا) لأجل إستيراد أخشاب الأرز، وهي مادة بالغة الأهمية للمصريين القدماء، وكذلك، هناك معلومات حول تشييد سفينة بطول 52 متر.

يظهر في إحدى أوراق البردي، المحفوظة في المتحف البريطاني، إسم المرفأ التجاريّ الأكبر بيرنفرو ويعني (السفر الجيد)، كنقطة إستراتيجية للوصول والخروج بالطرق البحرية التجارية نحو آسيا. 
 
كذلك، بذات الطريقة، تظهر إشارات مختلفة تتصل بضرورة بناء أنواع مختلفة للسفن. في مدفن الفرعون ساحورع (الأسرة الخامسة) نقوش عديدة لسفن مصرية عائدة من رحلة آسيوية إستكشافية ومحملة بالعبيد والمساجين.

الرحلات الإستكشافية البحرية الكبرى

توجد رواية قد اعتمدها المؤرِّخ اليوناني هيرودوت، والتي يُقال فيها:
 
 بأنه خلال حكم نخاو الثاني (616 قبل الميلاد)، جرى الإعداد لرحلة إستكشاف بحرية بقيادة الفرعون نخاو الثاني ذاته، وقد اعتمد على أهمّ الخبراء البحريين بذاك الزمن، أي اعتمد على بحارة فينيقيين.

فخلال عامين، سافر أسطول فينيقي مسلّح بقيادة نخاو الثاني لأكثر من 20000 كيلومتر حول القارة الأفريقية.

لقد اعتبر اليونانيون القدماء، من خلال رواياتهم ذات الصلة، بأنّ القرطاجيين هم بحارين مهمين آخرين إلى جانب الفينيقيين. ويحضرنا هنا الرحّالة القرطاجي الشهير حنُّون والذي دار حول الساحل الغربي الأفريقي لمرات عدّة، وقد أسّس مستعمرات كثيرة هناك.

ففي إحدى الرحلات، نظّم رحلة من قرطاج، وبأسطول مكوّن من 60 سفينة، وأسسوا خلالها 7 مستعمرات. 
 
ولا يُعرف بالضبط إلى أين وصلوا بمغامراتهم البحرية، لكن، تُخبرنا التوصيفات عن رؤية جبل شاهق يُطلق شرراً وأسموه "عرش الآلهة"، ويشتبه الخبراء بوصول رحلة حنُّون إلى الكاميرون.

نظّم بيثياس، في العام 330 قبل الميلاد، رحلة إستكشافية باتجاه القطب الشمالي، من خلال الإبحار عبر بحر البلطيق واجتياز القطع الجليدية الطافية الخطرة. وخلال حديثه عن مغامراته تظهر جوانب تؤكّد بصورة كليّة واقعيّة تلك الرحلة، حيث يجري وصف الليالي القطبية المتواصلة وبدقّة، وهي ظاهرة مجهولة تماماّ في منطقة البحر المتوسِّط.

  بدت مصر بعزّ قوتها السياسيّة، الإقتصادية والعسكرية، بنفسها أو بمن هم بمحيطها كالفينيقيين، القرطاجيين أو اليونانيين: 
 
لأجل القيام برحلات استكشاف بحريّة كبرى وباتجاه مناطق جغرافية مختلفة من كوكب الأرض.

لكن، إلى أيّ مدى قد وصلت تلك الرحلات الإستكشافية؟

  أوستراليا هي المقصد النهائيّ

تُعتبر رواية "الملاح التائه" واحدة من أهم ما تركه لنا الأدب المصريّ القديم. 
 
وتروي مغامرة بحّار سيّء الحظّ، قاد مركبه لاستخراج المعادن في أراضي النوبة، تكوّن طاقم المركب من 120 بحّار وبلغت قياساته 60 متر للطول و20 متر للعرض. تعرّض المركب لعاصفة قويّة وجرّاء دفعه بموجات بلغ طولها 4 أمتار، قد تحطّم.

وقد توجّب حدوث شيء مشابه لما جرى بالرواية، بحسب نص هيروغليفي موجود بمكان غريب وبعيد جداً عن رحلات المصريين القدماء. 
 
ونقصد هنا أوستراليا، وبالتحديد الحديقة الوطنية في وادي الصيّاد بشمال مدينة سيدني.

يظهر على صخور الجبل أكثر من 250 رمز هيروغليفي مصريّ، ويبرز بينها اسم دجيدف رع ابن خوفو وحفيد سنفرو، وهذا يعود كواقعة تأريخية لفترة الإمبراطورية القديمة، وبالتحديد، زمن الأسرة الرابعة. تقصّ تلك الرموز الهيروغليفية مغامرة رحلة إستكشاف بقيادة نبيل مصريّ وغرق السفينة بمن فيها بأرض غريبة، وأنه بعد تجاوزه لكثير من المصائب (منها غرق السفينة)، مات بلدغة أفعى سامّة.

وفي كوينزلاند، منطقة أخرى بأوستراليا، عُثرَ على عدّة أغراض مقدسة مصرية، من بينها تمثال لقرد البابون وهو حيوان مجهول بتلك المنطقة، وقد استخدمه المصريون كاستخدامهم لطير أبو منجل لتمثيل إله الحكمة والمعرفة تحوت
 
كذلك، عُثِرَ على تمثال مثير ببلدة لويرا بالجبال الزرقاء في منطقة نيو ساوث ويلز
 
كما عثرت إبنة أحد المزارعين، بمكان قريب من هذا، على تميمة مصنوعة من العنبر. احتوت التميمة على نقوش غريبة، وقد قدّر خبراء بمتحف مكاتب المناجم عمرها بحدود 5000 عام وأنها مصرية. 
 
ويوجد بكهف بمنطقة أرض أرنهيم رسم لعين إله الشمس حورس، وكذلك، في متحف كاتومبا، يمكن رؤية قطع نقود مختلفة بمناطق عديدة بأوستراليا وذات أصل مصري وروماني.

كذلك، عثروا على تمثالين بجانب نهر هوكزبري بمنطقة نيوساوث ويلز، وفيهما رأسي رجلين بملامح وجوه شرقية واضحة. 
 
ويمكن رؤية طبق من أصل فينيقي، عُثِرَ عليه في العام 1972، ويُحفَظْ في متحف بيرث، وتظهر على الطبق نجمة عشتار (تسمى نجمة داوود خطأ .. أو نجمة داوود هي نسخ لصق من نجمة عشتار بالضبط .. فينيق ترجمة) إلى جانب مزايا فينيقية مصرية. 
 
أما ما يُعرف بحجر تجورينغا، الذي عُثِرَ عليه بأوستراليا الوسطى، فهو نسخة طبق الأصل مما عمله المصريون القدماء كتمثيل رمزيّ للإله آتون بحدود العام 1000 قبل الميلاد.
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: