La Genética Bíblica. Jacob, las Varas y las Ovejas علم وراثة الكتاب المُقدّس: يعقوب، القضبان والغنم Biblical Genetics. Jacob, the Rods, and the Sheep - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La Genética Bíblica. Jacob, las Varas y las Ovejas علم وراثة الكتاب المُقدّس: يعقوب، القضبان والغنم Biblical Genetics. Jacob, the Rods, and the Sheep

2015-08-29

La Genética Bíblica. Jacob, las Varas y las Ovejas علم وراثة الكتاب المُقدّس: يعقوب، القضبان والغنم Biblical Genetics. Jacob, the Rods, and the Sheep

Ya hemos visto que la Biblia tiene historias verdaderamente extrañas: historias absurdas como la burra de Balaam; o quizá grotescas como la historia del huésped carnicero; o totalmente surrealistas como los Zombies de Mateo. ¡Hay tantas!
El día de hoy vamos a revisar una que no sabría como calificarla ¿tonta? ¿estúpida? ¿Ingenua? O simplemente otra equivocación más de la Biblia.

Leamos los versículos involucrados:

    Genesis 30,25-43


    30:25 Aconteció cuando Raquel hubo dado a luz a José, que Jacob dijo a Labán: Envíame, e iré a mi lugar, y a mi tierra.


    30:26 Dame mis mujeres y mis hijos, por las cuales he servido contigo, y déjame ir; pues tú sabes los servicios que te he hecho.


    30:27 Y Labán le respondió: Halle yo ahora gracia en tus ojos, y quédate; he experimentado que Jehová me ha bendecido por tu causa.
  



نعود من جديد إليكم، وفي جعبتنا قصّة جديدة مثيرة من قصص الكتاب المقدس! سنحدثكم اليوم عن قصّة، قد تكون مثال للغباء أو للسذاجة، أو ربما نعثر على خطأ جديد من أخطاء الكتاب المقدس الكثيرة!

****
لنقرأ في سفر التكوين – الإصحاح الثلاثون، الآتي:

30 :25  و حدث لما ولدت راحيل يوسف ان يعقوب قال للابان اصرفني لاذهب الى مكاني و الى ارضي
30 :26  اعطني نسائي و اولادي الذين خدمتك بهم فاذهب لانك انت تعلم خدمتي التي خدمتك
  30 :27  فقال له لابان ليتني اجد نعمة في عينيك قد تفاءلت فباركني الرب بسببك
30 :28  و قال عين لي اجرتك فاعطيك
30 :29  فقال له انت تعلم ماذا خدمتك و ماذا صارت مواشيك معي
30 :30  لان ما كان لك قبلي قليل فقد اتسع الى كثير و باركك الرب في اثري و الان متى اعمل انا ايضا لبيتي
30 :31  فقال ماذا اعطيك فقال يعقوب لا تعطيني شيئا ان صنعت لي هذا الامر اعود ارعى غنمك و احفظها
30 :32  اجتاز بين غنمك كلها اليوم و اعزل انت منها كل شاة رقطاء و بلقاء و كل شاة سوداء بين الخرفان و بلقاء و رقطاء بين المعزى فيكون مثل ذلك اجرتي
30 :33  و يشهد في بري يوم غد اذا جئت من اجل اجرتي قدامك كل ما ليس ارقط او ابلق بين المعزى و اسود بين الخرفان فهو مسروق عندي
30 :34  فقال لابان هوذا ليكن بحسب كلامك
30 :35  فعزل في ذلك اليوم التيوس المخططة و البلقاء و كل العناز الرقطاء و البلقاء كل ما فيه بياض و كل اسود بين الخرفان و دفعها الى ايدي بنيه
30 :36  و جعل مسيرة ثلاثة ايام بينه و بين يعقوب و كان يعقوب يرعى غنم لابان الباقية
 30 :37  فاخذ يعقوب لنفسه قضبانا خضرا من لبنى و لوز و دلب و قشر فيها خطوطا بيضا كاشطا عن البياض الذي على القضبان
30 :38  و اوقف القضبان التي قشرها في الاجران في مساقي الماء حيث كانت الغنم تجيء لتشرب تجاه الغنم لتتوحم عند مجيئها لتشرب
30 :39  فتوحمت الغنم عند القضبان و ولدت الغنم مخططات و رقطا و بلقا
 30 :40  و افرز يعقوب الخرفان و جعل وجوه الغنم الى المخطط و كل اسود بين غنم لابان و جعل له قطعانا وحده و لم يجعلها مع غنم لابان
30 :41  و حدث كلما توحمت الغنم القوية ان يعقوب وضع القضبان امام عيون الغنم في الاجران لتتوحم بين القضبان
30 :42  و حين استضعفت الغنم لم يضعها فصارت الضعيفة للابان و القوية ليعقوب
30 :43  فاتسع الرجل كثيرا جدا و كان له غنم كثير و جوار و عبيد و جمال و حمير

****

عرض يعقوب العمل مع لابان لمدة سبع سنوات، لكي يتزوج من راحيل (يمكن الاطلاع على كامل الإصحاح في سفر التكوين لفهم الأمر بصورة أكبر)، مع هذا، خلال ليلة الأعراس، بدّل لابان البنات وأعطى يعقوب ليئة. في نهار اليوم التالي، اكتشف يعقوب عملية الاستبدال، لكن لابان لم يسمح له براحيل إلاّ بأن يعمل لديه لمدة سبع سنوات أخرى. وبعد أن أكمل يعقوب السبع سنين الثانية، طلب بأن يسمح له بالذهاب، لكن، لابان لم يرغب بذهابه، حيث ساهم عمل يعقوب بزيادة حجم قطعان لابان. فعرض لابان على يعقوب أخذ بعض الحيوانات، فاختار يعقوب الأغنام المبقّعة والمخططة منها.


إلى هنا، كل شيء على ما يُرام ... لكن .... 


في سعيه ليصير غنياً بسرعة (وبسرقة لابان عملياً)، خطرت ليعقوب فكرة مُدهشة حتى لعلماء الوراثة الحديثين!!: يأخذ بضعة قضبان خشبية وينزع قشرتها، بحيث يظهر لبُّها الأبيض، وبهذا تبدو القضبان بصورة مخططة، ثم يضعها أمام الأوعية التي تشرب الخراف منها. وحين تتلاقح الخرفان أمام تلك القضبان، فسيأتيها صغار مخططين، وأما الخراف التي لا تتلاقح أمام تلك القضبان، فسيأتيها صغار بلون غامق عادي، وحدث أن كانت الخراف القويّة بحالة رغبة جنسية متكررة لعدد من المرّات، ولهذا وضع يعقوب القضبان المخططة أمام الخراف في أوعية الشرب، لكي تحمل إناثها وهي ترى القضبان. لكن عندما أتت الخراف الضعيفة، لم يضع يعقوب القضبان لها! والنتيجة، الخراف الأضعف من نصيب لابان والخراف الأقوى من نصيب يعقوب. 


ما الذي يمكن قوله عن قصّة، تتمتع بكل هذا الهذيان؟


هل يمكن تغيير آليّة توريث الحيوانات، من خلال وضعها أمام قضيب خشبي؟ 
 
طبعا لا!! 
 
وهذا ما يعرفه أيّ شخص، ولا حتى في تلك الحقبة، التي كانت فيها المعارف الخاصة بالماشية جدُّ متواضعة، قد ادعى أيّ شخص بفكرة شبيهة بتلك!


صديقي المؤمن المسيحيّ، من السهولة التحقُّقْ من كذب الكتاب المقدّس في هذه الحالة: فما هو مثالي، سيكون اختيار بضعة أزواج من الخراف الغامقة اللون (كما في القصة)، لكن للأسف، مدّة الحمل عند هذه الحيوانات خمسة شهور، لهذا يجب البحث عن حيوانات ذات مدّة حمل أقلّ، مثل الفئران ومدّة حملها عشرين يوم، توضع الفئران في قفصين، نضع مقابل القفص الأوّل قضبان مخططة كما هو مذكور في سفر التكوين، ونترك القفص الثاني دون عرض قضبان أمامه. بالتالي، سننتظر حتى تحمل الفئران وتلد صغارها. بحسب الكتاب المقدس، يجب أن تضع الفئران صغار مخططة في القفص الأول، بينما الفئران الأخرى ستضغ صغار غامقة اللون كآبائها. ويمكنني تقديم عرض لك عزيزي المؤمن، حاول أن تصلي وتطلب من الله أن يساعد بخلق فعاليّة للقضبان في القفصين ولنرى النتيجة!!


أتخيّل بأنّك قد ترى الاختبار كحماقة لا مثيل لها! ومعك كل الحقّ! هو غباء مُطلق! 
 
لا يعمل علم الوراثة هكذا أصلاً. 
 
يوجد قوانين بيولوجية معروفة، حتى أنّ راهباً قد ساهم باكتشافها، وهو: غريغور ماندل.
 
لا أفهم الرسالة التي يرغب كاتب القصّة بإيصالها. لأننا لا نقرأ مهزلة القضبان المخططة والخراف فقط، بل لأننا نرى نوع من الغشّ والخداع الوقح الذي يقوم به شخص قداسيّ كبير كيعقوب، والذي سيسمى لاحقاً "إسرائيل".
 
 كيف يختار الله شعباً، مؤسسه يعقوب عديم الشرف؟!!
 
وباعتبار الأمر هكذا، سنقرأ، بوقت لاحق، بأن يعقوب قد فرَّ من غضب لابان، الذي فهم بأنّ شيئاً "مريباً" قد حدث مع ماشيته.


من الطبيعي أن نجد بعض المسيحيين، ممن يقرأ هذه القصص المسليّة، يلجأ إلى كل أنواع التفسيرات التبريرية والتسويفية. ولنرى نماذج منها:


يؤكد الملحدون بأنّ الكتاب المقدس، الذي يطرح هكذا أفكار، فسيجري تطبيقها على حيوانات أخرى. مع هذا، ما لا يُشير له أولئك الملحدين، هو أن الكتاب المقدس يقول بوضوح في الآيات التالية، بأن سبب ازدياد الحيوانات المخططة والمبرقعة: معجزة إلهية.

سبَّبَ الله تغيُّر وراثيّ في الحيوانات، ولو أنّ يعقوب سيفكِّر بأنها مزحة خفيفة، تمثلت بوضع القضبان المخططة أمام الحيوانات المتزاوجة أو المتلاقحة. يشكّل هذا، بالتالي، مثال ساطع على شيء فوق طبيعي لا حادث طبيعي.

يا سلام على هذا التفسير!! 
 
كل ما يُعتبر غير معقول في الكتاب المقدّس، بكل بساطة: هو معجزة وشيء فوق طبيعي! 
 
هكذا يُحلُّ كل شيء في الكتاب المقدس!


     نحن المسيحيون الخراف الملوّنة والمخططة والمبقّعة بالخطيئة، لكن بالنسبة لله، نحن بيض!


هل من حاجة لنقاش هذه التبريرات؟ والتي لا تكون أقلّ إضحاك من قصة الخراف والقضبان!

بالنهاية أصدقائي المؤمنين المسيحيين، يجب التذكير بأنّه ليس شرّاً إجراء محاكمات منطقية لعقائدنا، والقصة لا معقولة وهزلية بصراحة مُطلقة. 
 
لا يمكن إدانة شخص لأنه يستخدم عقله بصورة طبيعية، ويستحضر المنطق فيما يقرأ ويعمل. 
 
في حال وجود الله، لا يجب أن يتضايق المؤمنون به، مما يُطلق من شكوك حوله!

ليست هناك تعليقات: