El Paraíso visto desde el Ateísmo جنّة الكتاب المقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثالث والأخير The Paradise seen from Atheism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Paraíso visto desde el Ateísmo جنّة الكتاب المقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثالث والأخير The Paradise seen from Atheism

2016-02-18

El Paraíso visto desde el Ateísmo جنّة الكتاب المقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الثالث والأخير The Paradise seen from Atheism

Eternidad Divina.

Si vamos a estar una eternidad con Dios… ¿Qué haremos para no aburrirnos?

Supongo que podremos hacer las cosas que queramos y que no estén en conflicto con los deseos de Dios.

Podemos leer libros; pero lamentablemente solo están disponibles las publicaciones que Dios aprueba. Ni modo a leer… Unos cientos de años después, ya he leído todos los libros.
.
 

 

خلود إلهي

 
فيما لو نَخْلُدُ مع الله، ما الذي يمكننا القيام به، كي لا نُصاب بالملل؟

أفترض بأننا سنتمكن من عمل الأشياء التي نرغب بعملها دون اصطدامها برغبات الله. 

يمكننا قراءة الكتب، لكن، كلها كتب يقررها الله للأسف. وبمرور مئات السنين بالكثير، سأنتهي من قراءة كل الكتب. 

هل يمكن أن نسافر؟ لكن، إلى أين؟ 
 
حيث أننا سنبقى بذات المكان المسمى "الجنّة" ذو الحدود المرسومة الواضحة.
 
 فسنحفظ المكان، بكل تفاصيله، بعد مرور مئات من السنين.

ثمّة مجال للدردشة؟ 
 
سيكون هناك من يمكننا الحديث والتحاور معهم. حسناً، فالعدد ليس كبيراً، حيث تذهب الغالبية إلى الجحيم، ولا يوجد هنا إلا بعض المتعصبين دينياً المجهولين كلياً بالنسبة لي. كما أنّ أحاديث الجنّة مملة وموضوعها الرئيسيّ هو الله وكيفية عبادته وما إلى ذلك من أشياء. يتواجد الأشخاص المُحاورون في الجحيم! بكل الأحوال، بعد مرور مليوني عام، سأتعرّف على زملائي في الجنّة حتماً!

أُثرثرُ لأنه ليس لديَّ ادنى فكرة عمّا يكونه الخلود. لا يمكنني تخيل عيش ملايين وملايين من الاعوام بمكان واحد فقط، وأكون محاط بذات الناس، دون جسد ولا فكر خاص ودون التمكُّن من الهروب والإختفاء.

يبدو لي هذا نوع من العقاب أكثر منه مكافأة!

لهذا، أجد بأننا بالغنا باستخدام مصطلح الخلود. فحيواتنا محدودة. فنعرف بأنّ نهايتنا قد اقتربت، بمجرد وصولنا لأعمار 80 أو 90 عام بالكثير، حيث نحاول إطالتها ولو قليلاً. لكن، أن تعش للأبد، فهذا أمر يصعب تخيله. أرى بأنه يتوجب علينا التفكير والتأمُّل بالجدوى، التي سنحصل عليها جرّاء تلك "عيش الحياة الأبدية".

عفواً! لقد أخطأت! يوضّح الكتاب المقدس هذا الأمر بصورة نوعية، لناحية بقائنا أحياء لملايين الأعوام:


بحسب سفر أشعياء
21:60 وشعبك كلهم أبرار. إلى الأبد يرثون الأرض، غصن غرسي عمل يدي لأتمجد

بحسب سفر الرؤيا
7 :15 من اجل ذلك هم امام عرش الله و يخدمونه نهارا و ليلا في هيكله و الجالس على العرش يحل فوقهم



اهدأ صديقي القاريء المؤمن. لن يصيبك الملل في الجنة. حيث سيتركز عملك الرئيسي، ليلاً ونهاراً، وبصورة دائمة، على خدمة الله في هيكله وهو جالس على العرش. 
 
ألا تجد في هذا شيئاً عظيماً لتمضية وقتك السماويّ؟

لكن، أنا لا أرى هذا الأمر. يتوجب قبول أنّ كثير من المسيحيين قد بذلوا كثير من الجهد لمحاولة الدخول إلى الجنة. وأرى بأنهم يستحقون شيء أفضل من "عبادة الله" للأبد. سيما أنّ الله كامل ولا يحتاج لشيء على الإطلاق! لماذا سيحتاج الله أن يقوم ملايين الأشخاص بخدمته والتهليل له بوصفه الأعظم والأفضل؟
 
 ألا يعبّر هذا عن نوع من الغرور، الأنانية، عقدة التفوُّق وجنون العظمة؟

آسف صديقي القاريء، فيما لو تكن هذه هي الجائزة التي توفرها لي، فأنا أتنازل عنها بكل إحترام!

لاستخلاص وضع الجنّة، يمكننا القول، وبصورة مستقلة عما هو الوضع هناك، وفيما لو سيقم الله بتعديلنا جينيا وذهنيا، هل سنعيش بسعادة أم لا، أرى أنّ جوهر الموضوع يكمن في السعادة.


لكن، ينقص وجود شيء هام: "الحبّ أو المحبّة"

لا أتحدث عن "محبة الله" أو "محبة القريب". 
 
أُشير إلى الحبّ بين إثنين، حبّ يجعلنا تنتفس الصعداء ونقدّر الحياة. 
 
ألدينا شريكة في الجنّة؟ 
 
فيما لو يتحقق هذا، فسنعيش بسعادة. 
 
لكن، من هي؟ 
 
سيكون هناك أشخاص قد عاشوا الكثير من العلاقات في الحياة، أشخاص بحالة إنفصال، صداقات عابرة أو على مدى الحياة. 
 
عاش الكثيرون منا عدد من "العلاقات العاطفية الحقيقية"، وبمراحل مختلفة من حيواتهم، مع أيّة علاقة سنُكمل إرتباطنا في الجنّة؟ ربما، عشقت شخصاً بصورة لامحدودة، لكن، لم يبادلك هذا الشخص هذا الأمر، وهكذا، لن تعيش هذه العلاقة أبداً. كذلك، لنتذكر بأنّ شريكتنا الحياتية، قد لا تذهب إلى الجنّة أساساً. 
 
كيف ستعيش سعيداً، فيما يتعذب حبّك الأكبر في الجحيم؟

كذلك، لنتذكر كلمات يسوع، التي أكد فيها عدم وجود شريكة ولا تزاوج في الجنّة أبداً:

بحسب إنجيل لوقا
 20 :34 فاجاب و قال لهم يسوع ابناء هذا الدهر يزوجون و يزوجون
20 :35 و لكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر و القيامة من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون
20 :36 اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة و هم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة

 
هكذا، فيما تزوجت صديقي القاريء خلال سنوات طويلة، أو قد عشت علاقة زواج سعيدة، حاول أن تنساها!! ففي الجنة، ليس هناك زواج ولا متزوجين ولا حتى علاقات رومانسية مع أحد. ستكون شريكتك، حال وجودها بالجنّة معك، كصديقة، أو ربما زميلة عمل في العمل الأبديّ المتمثّل "بحبّ" الله.

هل سترغب حضرتك بأن يقوم الله بمحي ذاكرتك كي لا ترى الحب يوميا بحياتك ولا تشعر بالرغبة والحبّ والعاطفة، التي شعرت بها تجاه شخص محدد بحياتك.

  هي قضيّة هامة، ويتلاعب الله بعقولنا كي ننسى عشقنا الأرضيّ.
 
 كلمة "حبّ" في الجنّة ليس لها معنى. ربما، هناك "حبّ" يرغب الله بأن نعيشه فقط.

بالتعريف، الله محبة أو حبّ، لكن، بناءاً على تصوره الخاصّ للحبّ!
 

مُلحِدْ: هل قرأت كل ما كتبته أعلاه؟
 
مؤمن مسيحيّ: نعم. أتقبّل وجود أشياء، تبدو غير متماسكة ومتناقضة! لكن، عليك أن تتذكر بأنّ عقلنا محدود اللغاية مقارنة بالله! وهذا كُتِبَ على الإنسان، حتى لو كان من وحي الله، فإنه يمكن أن يرتكب أخطاء. في مخطط الله الرائع أشياء غامضة لا أحد يعلمها سوى الله.

مُلحِدْ: هذا ما  أقوله بدقّة. فيما لو يكن هناك ألغاز يعرفها الله فقط، ما هو شكل الحياة بعد الموت إذاً؟ 
ألا ترى بأنّها مخاطرة كبرى، تتمثل بأن تمضي كامل حياتك عابداً مضحياً لله، الذي لا يقول شيئاً لنا حول ما سنحصل عليه بعد الموت؟ وفيما لو نحصل عليه، لا نعرف كيف هي تلك المكافأة!

مؤمن مسيحي: حسناً، كيف هي الجنّة، يجب أن تصير أضعف إهتماماتنا، حيث يُجهّز الله شيئاً جيداً وخاصا لأجلنا. الله محبة، وبالتالي، مكافأته جيدة رغم أننا لا نعرف ما هي! 
 
ما هو مهم هو الفوز بالجنّة والخضوع لله.

مُلحِدْ: ألا يبدو كل شيء مُحال، هكذا، أليس هو غير منطقيّ وغير متماسك؟

مؤمن مسيحي: حتى لو بدا الأمر هكذا، فلا مشكلة!

مُلحِدْ: حسناً، كم هو سعيد كلّ من لا يؤمن بهذه الأشياء!


"فيما لو يذهب العشّاق ومحبو الخمرة إلى الجحيم، فستفرغ الجنّة حتماً".



قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 

ليست هناك تعليقات: