Azar, Probabilidades, Casualidad y Caos حظّ، إحتمالات، صدفة وفوضى Chance, Probabilities, Coincidence and Chaos - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Azar, Probabilidades, Casualidad y Caos حظّ، إحتمالات، صدفة وفوضى Chance, Probabilities, Coincidence and Chaos

2016-06-09

Azar, Probabilidades, Casualidad y Caos حظّ، إحتمالات، صدفة وفوضى Chance, Probabilities, Coincidence and Chaos

"En el principio existió el Caos."
Hesiodo
El Azar
Cuando un evento tiene muchas variables que se relacionan de forma compleja y desconocida, no podemos predecir sus resultados con 100% de certeza, es entonces cuando se recurre a los cálculos probabilísticos y estadísticos
.
 

"في البدء، سادت الفوضى".
 


الحظّ

عندما يمتلك حدث ما الكثير من المتغيرات، التي ترتبط بصيغة معقدة ومجهولة، لا يمكننا التنبُّؤ بنتائجها بنسبة 100% يقين، هنا، يجري اللجوء إلى الحسابات الإحتمالية والإحصائية.

عندما نلعب الروليت، نسميها "لعبة حظّ"، لأننا لا نعرف أيّ رقم سيظهر، لكن، يمكننا فهم كامل نظام اللعبة بصورة ما، ما يعني فهم قوانينها، القوى المساهمة بها، السرعات، الإرتدادات، ...الخ، بحيث يمكننا تحقيق حساب مُسبق للرقم الفائز.

 
بكلمات أخرى، يجري الحديث عن الحظّ (البخت، الطالع والنصيب بلهجات محلية عربية)، عن شيء خارج "سيطرتنا أو تحكمنا".


ما هو مرجّح وغير مرجّح
 

  في حالة الحدث الحظوظيّ، يمكننا تقدير النتيجة بإستخدام مصطلح الإحتمال، ولهذا، يُستعمَلُ مَعْلَمَانْ (المَعْلَمْ: مقدار متغير القيمة، تتعين نقطة أو منحنى أو دالة بإحدى قيمه .. قاموس إسباني عربي }، هما:

1. أيّة نتيجة مُنتظرة؟

2. ما هو عدد المحاولات؟

فيما لو نرمي 100 قطعة نقدية في الهواء، قد تتمثل النتيجة بالحصول على 100 وجه 1 للعملة أو 100 وجه 2 من ذات العملة.


ستمتلك الإحتمالية قيمة أو معنى، فيما لو نأمل، على سبيل المثال، بوقوع "20 قطعة نقدية على وجه 1 و80 قطعة نقدية على وجه 2"، بالإضافة لأنه ليس الأمر ذاته، حين نرمي قطع النقود في الهواء لمرة واحدة، لمرتين أو لمليون مرّة.

هذا يعني بأنه وبحسب المعيار الجاري إستعماله، فأيّ حدث نشهده في حيواتنا نادر الإحتمال، فيما لو قام شخص، عاش قبل 500 عام، بحساب إحتمالية كتابة هذا النصّ بالساعة والمكان الذي عملته فيه، فعلى أيّ رقم ممكن أن يحصل؟ 

وفيما لو نطلب بتحديد أكبر، لكلمات محددة وتسلسلات معينة، أو لرقم محدد لعدد زائري الموقع، ...الخ، فالأكبر أقل ترجيح بشكل أكبر كذلك.

الصدفة

يُستخدم مُصطلح صدفة لتوصيف وقوع حدث بصورة غير مُنتظرة، ويتصل هذا بموضوع الحظّ الذي تحدثنا عنه أعلاه، فالأنظمة الصدفوية صعبة التنبُّؤ (أفضل من قول بأننا غير مؤهلين).


لكن، عادة ما تُستخدم "الصدفة" بمعنى آخر أو بإتجاه آخر، أي عندما يحدث شيء "دون قصد أو غاية من كائن لديه ذكاء"، حيث لا يمر الأمر عبر ما هو محتمل أو غير محتمل، بل ربما يمرّ عبر قضية فلسفية أو مغالطة أو تحيُّز معرفي. 
 
ومن خلال المثال القادم، سيُفهَمْ الأمر بشكل أفضل:

"لا أرى بأنني قد ربحت اللوتو من خلال الصدفة"

هنا، لا يوجد أيّ حساب للإحتمالات، توحي هذه العبارة بأنّ عملية ربح اللوتو، قد حدثت جرّاء تدخُّل "القدر"، الآلهة، العفاريت أو التمائم.


الفوضى


كذلك، يرتبط الحظّ أو الصدفة بالفوضى، بل يمكن أن تشكل مترادفات حتى، يسمى هذا، علمياً، نظام "فوضوي"، فيما لو تعطى نتائج غير قابلة للتنبُّؤ وهي بالغة الإختلاف مع تنوعات قليلة مقارنة بالشروط الأولية، لكن، لا تستدعي هذه "الفوضى" عدم إتباع النظام لقواعد فيزيائية أو رياضياتية.

هل تعترفون بنموذج التسلسل هذا؟
 
 3 – 5 – 8 – 9 – 7 – 9 – 3

دون التفكير ملياً بهذا السؤال، ربما هو تسلسل "فوضويّ"، لكنها سبعة أرقام إعتباراً من التسع العشريّ لثابت الدائرة باي
 
لا تستدعي كلمة فوضى إنعدام حضور قواعد، يمكن أن تتبع الفوضى ذاتها "نظام"، حتى لو كنا لا نراه.

لكن، لنفكّر في فوضى أخرى، فوضى ذات طابع فلسفيّ بصورة أكبر أو ربما بطابع "ديني"، كما جرى الإيمان بأنها "بداية كل شيء" في أديان قديمة بمصر، شرق المتوسِّط، الصين واليونان.

لا تتبع الفوضى، تلك، أيّة قاعده ولا قانون، لكن، ما هو الشيء الذي لا يتبع قانون؟ 
 
حسناً، هنا، تكمن المشكلة، يجب أن نفكر بنظام ما ذو قواعد ما، ثمّ نفكر بقواعد أخرى بذات النظام وهي فوضوية .. أمر معقد أليس كذلك؟

تخيلوا حجرة عابرة للفضاء، تقوم بتغيير مسارها بصورة متكررة، ثمّ تشكّل حلزون، ولاحقاً، تتوقف، ثمّ تتسارع حركتها، ثمّ تتحول إلى أرنب.

لا يمكننا تخيُّل فوضى كهذه دون حضور إشارات غير فوضوية تطال قوانين الحركة، الفضاء، الحيوان، ...الخ، لكن، المشكلة الأكبر، هنا، هي بأننا لن نتمكن من معرفة فيما لو يتبع النظام الفوضوي هذا، في الواقع، قوانين لا نفهمها.

 
ليس لدينا طريقة لتخيُّل "فوضى مطلقة"، هكذا، كما يحدث معنا مع "اللاشيء المطلق" أو مع "اللانهاية"، لا تخدمنا هذه المصطلحات بتحقيق محاكمات ذهنية منطقية، لأنها ليست معرّفة بصورة تُرضينا.
 

إلى ماذا يرمي كلّ ما ورد بهذا النص أعلاه؟


يُضيءُ هذا الموضوع على مصطلحات إشكاليّة بصورة مُبسّطة قدر الإمكان، وفق الآتي:
 

أولاً: يوجد في عبارة "نشوء الحياة بالصدفة قليل الإحتمال" عدد من الأخطاء:
 

1. تقنياً، كل شيء غير قابل للترجيح أو غير مرجّح.
 
2. كيف يمكن حساب هذه الإحتمالية؟ هل يُعرَفْ كل ما هو قائم في الكون لأجل القيام بحساب الإحتمالات؟
 
3. لنتذكر بأننا نقوم بحساب إحتمالات لأجل الحصول على نتيجة فقط، فلماذا يجب أن ينحصر نطاق نشوء الحياة على قاعدة الكاربون فقط؟
 
4. كذلك، نحتاج لكمّ من "المحاولات"، هل نعرف عدد المرات التي تجري بها حوادث في الكون، ويمكنها توفير نشوء حياة أو تعطي الحياة؟


ثانياً: "لا أعتقد بأنّ الحياة عبارة عن صدفة"
 

  لهذا الطرح بُعد نفسيّ، يتعلق بمغالطة توسُّل بالنتيجة:
 
"لا يعجبني هذا الشيء، بالتالي، هو خاطيء!!".

تكافيء هذه الجملة القول "فيما لو يشكّل الموت النهاية، بالتالي، ليس للحياة معنى"، حسناً، فيما لو لا يتمكن أحد ما من العثور على معنى للحياة، فهذا لن يتسبب بحدوث أيّ تغيير في الواقع كائناً ما يكن، وبصورة أقلّ، فلن يُرضي الكون كل شخص بذاته.


ثالثاً: "لا يمكن أن ينشأ النظام من الفوضى"
 

لا يمكننا تمييز النظام عن الفوضى، فما قد يبدو لنا فوضويّ ربما هو "منظم"، أو ربما النظام ذاته هو شكل من الفوضى.
 يستحيل وجودك وامتلاكك لبيِّنة بما هو ممكن وما هي تبعاته، إن يكن أصلنا الفوضى أو ذكاء خلاّق، دون ملاحظة حضور نوع ما من النظام دوماً.

ليست هناك تعليقات: