Su fortuna francesa
Según publicó Libération, Rifaat es
también propietario de otro hotel en el elitista distrito XVI y de varios
apartamentos en la avenida del Presidente Kennedy, junto al río Sena y frente a
la Torre Eiffel. Transparencia Internacional Francia y
Sherpa, dos asociaciones contra la corrupción, han cifrado la fortuna total de
Rifaat en "miles de millones de euros" y le denunciaron por
malversación de fondos públicos en el país galo. Creen que Rifaat ha podido
levantar su vasto patrimonio con dinero procedente de las arcas públicas sirias
y gracias a su querella se inició una investigación aún sin finalizar. Según el
Daily Mail, los investigadores calculan que Rifaat tiene en Francia activos
inmobiliarios por valor de 91 millones de euros. La oposición siria insiste en
que Rifaat no se fue al exilio con las manos vacías y que recibió de manos de
su hermano "2.000 millones de dólares". Lo cierto es que Rifaat llegó
a Marbella en agosto de 1986 con los bolsillos llenos a pesar de haber afirmado
que salió de su país sin dinero.
.
ثروة الجزّار رفعت الفرنسية
بحسب جريدة التحرير ليبراسيون، يمتلك رفعت كذلك
أوتيل في المنطقة السادسة عشرة بباريس، وكذلك مجموعة من الشقق في شارع الرئيس
كينيدي بالرب من نهر السين ومقابل برج إيفل. حددت منظمة الشفافية الدولية بفرنسا
ومنظمة Sherpa، باعتبارهما منظمتان تعملان ضد الفساد، ثروة الجزّار رفعت "بآلاف ملايين اليوروات"، واتهمتاه باختلاس الأموال العامة الفرنسية.
يعتقدون
بأنه جمع ثروته اعتباراً من الخزينة العامة السورية ، وبفضل الدعوى التي أقامتها
المنظمتان ضده، جرى فتح ملف بحثيّ بحقه وللآن لم يُغلَقْ!
وبحسب صحيفة الديلي ميل،
يقدّر الباحثون بأنّ رفعت يمتلك عقارات في فرنسا بقيمة 91 مليون يورو. تصرّ
المعارضة السورية على أنّ رفعت لم يخرج من سورية فارغ اليدين، حيث تلقى من شقيقه
2000 مليون دولار. وما هو مؤكد فعلاً، أنّ الجزّار رفعت قد وصل إلى ماربيّا، شهر
اغسطس / آب من العام 1986، وجيوبه مليئة بالنقود، مع العلم بأنه كان قد أكد بأنه
خرج من سورية خالي الوفاض!!
كوّن الجزّار رفعت امبراطوريته بسرعة قياسية في ماربيّا، حيث حاول
شراء أفضل الأماكن والمحلات والشقق في منطقة بويرتو بانوس. " لقد أتى إليّ
بنفسه، فاوضني لشراء محلي بسعر خيالي، لكني رفضت بيعه المحل. وقد رغب التفاوض معي
شخصيا بصورة مباشرة "، كما يصرّح أحد أصحاب المحلات التي رغب رفعت بشرائها.
خلال زمن قياسي، أضحى رفعت من مشاهير ماربيّا. بدأ الذهاب إلى حفلات
الجيت سيت jet set، بالرغم من أنه طلب عدم تصويره. وعملياً بإحدى تلك الحفلات، حاول
أحد المصورين التقاط صورة له، لكن منعوه تحت تهديد السلاح! كما تحدث أحد الحاضرين
بتلك الحفلة.
كذلك عايشت كارمن ريغالت، مؤرخة اجتماعية
بجريدة العالم، حادثة شبيهة، حيث
قالت: "خلال حفل اجتماعي، طلبت من صحفي التقاط صورة لرفعت الاسد، لكن مرافقته
منعت الصحفي من تحقيق هذا الأمر وبطريقة مقززة". ساهم هذا بامتناع الكثير من
رجال الأعمال بمنطقة شاطيء الشمس الاسباني عن تحقيق أيّ أعمال مع الجزّار رفعت.
"لن أثق به أبداً، ورجاله دوما يستخدمون منطق التهديد"، يقول أحد رجال
الأعمال بماربيّا. لهذا اضطر رفعت للعمل من خلال شركات تُعنى بتجارة العقارات،
بحيث لا يظهر هو بالواجهة، وبمساعدة مهربي سلاح مثل منذر كسّار، الذي سلمته
السلطات الاسبانية للسلطات الأميركية، حيث يقضي عقوبة السجن لاتهامه بالتخطيط
لهجمات ضد أميركا. وسرعان ما أضح الاثنان أعداء بفضل الصراع المالي!!
المحميّ
بوصوله إلى إسبانيا، حصل رفعت على الحماية من الحكومة الاسبانية!!
استقبله في القصر الحكومي، في العام 1989، رئيس الحكومة الاسبانية آنذاك فيليب غونثاليث (بعض قيادات الحزب الاشتراكي أوسخ فعلا من بعض
قيادات حزب الشعب! كما قال لي أحد المواطنين الإسبان! ومعه كل الحقّ!)، في الوقت
الذي لم يكن بإمكانه أن يطأ أراضي بلدان أوروبية أخرى، وبحسب ما ذكرته صحيفة البلد، فقد زودوه برجلي شرطة وأعفوه من الخضوع للتفتيش في المطارات!!!
يعود سبب هذه الحفاوة المقدمة لهذا المُجرم، إلى أنه قدم معلومات استخبارية هامة
حول جماعات أصولية وفلسطينية!!! عملياً، وفي العام 2005، أخبر الصحفي بجريدة
العالم أنطونيو روبيو بأنّ رفعت الاسد
وجهاز المخابرات الاسباني قد قاموا بتغطية وحماية محمد زهير الصديق، أحد الشهود
الرئيسيين باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، خلال شهر يوليو
تموز العام 2005 في ماربيّا.
وبحسب ما نشرته مجلة الانترفيو، فقد أنقذته
المخابرات الاسبانية من ثلاث محاولات اغتيال وعملية اقتياد. من كل هذا، يمكن فهم
الدلال الذي تنعّم به هو ورجاله وكل تلك الحصانة!
وهنا يذكر ناصر العمر حادثة
شهيرة، جرت مع أحد أبناء رفعت، في صيف العام 2000، حين طلب شرطي اسباني الأوراق من
أحد مرافقي ابن رفعت، دون التمكُّن من الوصول إليه، وسرعان ما بدأ يهدد الشرطي!
لكن تمكن الشرطي بمعونة رفاقه باقتياد ابن رفعت بعد مطاردة على الاوتوستراد، لكن
سرعان ما خرج من السجن! دون نسيان الكثير من المشاكل التي تخلقها المرافقة أينما
تذهب، سيما في الحانات والنوادي الليلية!
يكون أحد الأشخاص الذين ساعدوا الجزّار رفعت على التمدُّد في ماربيّا،
رئيس بلديتها خيسوس جيل، الذي ارتبط بعلاقة
وثيقة معه وترك له الحبل على الغارب!! عملياً، عندما وصل حزب الشعب الإسباني
إلى بلدية ماربيّا، كان من المعروف بأنّ غالبية أعمال الجزّار تُدار دون رخص وعلى
مدار سنوات!! "لقد اهتم برعاية ودعم معاوني رئيس بلدية ماربيا وتقنييها،
الذين سمحوا له بالعمل دون تراخيص مسبقة. ونحن كي نلفت بعض الانتباه أغلقنا موقف
السيارات، الذي اشتغل دون رخصة على مدار أعوام"، كما يؤكد موظف سابق في
بلدية ماربيّا.
كذلك اهتم الجزّار بالنشاطات التجارية
الليلية في ماربيّا. حيث فتح عدد من صالات الاحتفالات وبديكورات مميزة، لكن يبدو
لم يربح الكثير منها. فتح ديسكوتيك Pure
في قلب بويرتو بانوس، والذي كلفه الكثير من المال. لم يعد أحد يعمل معه، بسبب أنه
في آخر حفلة في العام 2009، لم يدفع أجور العمال فيها!! وقد ربح بتلك الحفلة 50000
يورو فقط! قال مرافقته للعمال بأن سبب عدم الدفع هو قيام بعض الحضور بتخريب
الحمام!! ولم نقم بتقديم شكوى بحق رفعت الاسد لأننا نخاف عواقبها بصراحة!! وفق ما
يصرّح أحد العاملين بتلك الحفلة.
دون نسيان أن الكثيرين ممن عملوا مع رفعت الاسد، قد تركوه بسبب عدم
دفع الرواتب أو الأجور. كما حدث مع صانع الديكورات وائل زباد، الذي عمل ديكور
لمطعمين من مطاعم الجزّار في ماربيّا، ولم يعطيه يورو واحد!! "قال له بأن
الديكور لم يعجبه، وبالتالي لم يدفع له"، يذكر هذا وسيم أخوه والعضو بمنظمة
دعم الشعب السوري. قدم وائل شكوى بحق رفعت الأسد، الأمر الذي كلفه الكثير، لدرجة
تركه إسبانيا والذهاب للعيش في بولونيا!!
عندما تنشر أيّ مجلة أو جريدة أي معلومة عن الجزّار، وعلاقته بمجازر
مدينة حماة، يرسل مرافقته لشراء كل الأعداد!! كما تحدث ناصر. (هذا ما تفعله مخابرات عائلة الأسد الإرهابية مع أيّ جريدة أو مجلة ضمن سورية أو في لبنان خلال احتلالها له .. فينيق ترجمة)
يوضح ابنه ريبال بأنّ أباه الجزّار رفعت
"لا يرغب بالحديث من ماربيا عما يحدث في سورية". وهو ليس شخصاً
عادياً، ففي العام 2011، وخلال اندلاع الأحداث في سورية، أطلق منظمة لأجل
الديموقراطية والحرية في سورية لأجل "تشجيع الديموقراطية، الحرية وحقوق
الإنسان في سورية والعالم العربي". رغم امتناع والده، فهو يحب الإدلاء
بالأحاديث وإجراء المقابلات، حيث يستخدم تلفزيون العرب نيوز، التي يملكها الجزّار
والده، لكي يتحدث عن سورية وينتقد أعمال ابن عمه بشار الاسد!
أجرت قناتي السي ان ان والبي بي سي مقابلات
معه، حيث دافع عن والده الجزّار رفعت، ورفض تحميله مسؤولية مجازر مدينة حماه. ترى
مصادر في المعارضة السورية بأنّ ريبال الاسد لا يعدو كونه أداة يرغب من خلالها،
الجزّار رفعت، إكمال حلمه بالسيطرة على سورية. ينفي هذا الجزّار رفعت، في حين لا
يثق به بشار!
لا يجب نسيان أنه في العام 2000، وإثر موت المجرم حافظ الاسد والد
الإرهابي الراهن بشار، انتقد الجزّار رفعت الأسد وصول بشار إلى السلطة واعتبره
"مهزلة وعمل غير دستوري"!!!! (شرّ البلية ما يُضحك هنا .. وكأنّ المجرم رفعت وأبنائه لهم شرعية .. والحقيقة أنهم فرع صغير من عائلة الأسد فاقدة الشرعية والتي يجب أن تدفع ثمن كل ما اقترفته بحق السوريين من جرائم على مدار عقود .. فينيق ترجمة). الذي لن يسامحه على قيامه باجراء
اتصالات مع بعض المعارضين بصورة سرية، وتمويل كتاب من 700 صفحة يعتبر أن رفعت
الاسد هو الوريث الشرعي للسلطة بعد موت المقبور حافظ! وقد نفى رفعت هذا الأمر. حيث
أكد روبرت فيسك هذا الأمر، حيث عرض ضابط مخابرات صورة عن الشيك الذي قبضه مؤلف
الكتاب! هكذا يعمل رفعت! الأب الذي يبلغ عد أولاده حاليا 17 من أربع نساء. الرجل
الذي يرغب بحكم سورية حالياً، ذلك البلد الذي يهرب منه الجميع. يكون الجحيم
السوريّ.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق